اقتصاد ضمن إستراتيجيتها للتنمية المستدامة وحماية حقوق الطفل
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن ضمن إستراتيجيتها للتنمية المستدامة وحماية حقوق الطفل، أعلنت زين السعودية توقيع مذكرة تفاهم مع برنامج الأمان الأسري لتكون بموجبها شريكاً إستراتيجياً لمشروع خط مساندة الطفل في المملكة. وتأتي هذه .،بحسب ما نشر صحيفة عكاظ، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ضمن إستراتيجيتها للتنمية المستدامة وحماية حقوق الطفل، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أعلنت «زين السعودية» توقيع مذكرة تفاهم مع برنامج الأمان الأسري لتكون بموجبها شريكاً إستراتيجياً لمشروع «خط مساندة الطفل» في المملكة. وتأتي هذه الخطوة لتترجم التزام الشركة بإستراتيجيتها للاستدامة المؤسسية، التي تهدف إلى توفير منظومة متكاملة لدعم أجيال المستقبل من خلال ضمان سلامة الأطفال في العالمين الحقيقي والرقمي.
وبموجب هذه المذكرة، ستدعم «زين السعودية» خط مساندة الطفل من خلال رفع الوعي بأهمية مشروع خط مساندة الطفل عبر حملات تثقيفية ومحتوى هادف. وستسخر «زين السعودية» قدراتها التقنية لتقديم أفضل تجربة لمتسخدمي خط مساندة الطفل، الذي يشهد إقبالاً متنامياً حيث وصل عدد الاتصالات التي تلقاها في عام 2022 إلى 31,770 اتصالاً؛ إضافةً إلى تدريب الكوادر البشرية المؤهلة والقادرة على استخدام هذه التقنيات وتوظيفها في خدمة المتصلين. وقد أثمرت الجهود المقدمة عبر خط مساندة الطفل، التي تشمل «تقديم الاستشارات وتوعية الأطفال والمربين والاستجابة الفورية للشكاوى والبلاغات»، وكلها تتم في سرية تامة، إلى انخفاض مشاكل الصحة النفسية والاجتماعية ومشاكل علاقات الأقران بشكلٍ ملحوظ ما بين الأعوام 2019 و2022.
وتعليقاً على مذكرة التفاهم، أشارت المديرة العامة للتواصل المؤسسي في «زين السعودية» إيمان عبدالله الصعيدي إلى أن «جودة حياة الإنسان هي في طليعة أولويات زين السعودية. فنحن نؤمن بأننا شريك في عملية التنمية الوطنية الشاملة. حيث نسخّر التقنيات الحديثة لخدمة الإنسان وتحقيق رفاهيته لنسهم بفعالية في دعم مستهدفات رؤية السعودية 2030. ومن هذا المنطلق، إن رعاية زين السعودية لخط مساندة الأطفال في المملكة إنما هو امتداد طبيعي لرحلة طويلة بدأتها الشركة بهدف ضمان سلامة أطفالنا في المملكة وتقديم النصح والمشورة لهم وحمايتهم من المخاطر الحقيقية والإلكترونية. فبعد أن وقعنا مذكرة تفاهم مع منظمة خطوط مساندة الطفل العالمية CHI لنقل المعرفة والخبرات وتمكين خطوط مساندة الأطفال داخل المملكة، نفخر اليوم بشراكتنا الإستراتيجية مع خط مساندة الطفل في المملكة لتتكامل بدورها مع مبادراتنا العديدة وتشكل مع بعضها البعض شبكة أمان اجتماعي تقني على أسس الالتزام بقضايا الإنسان في المملكة وتحقيق استدامة هذا الدعم والتمكين».
ومن جهته عبر المدير العام للعلاقات العامة والتوعية الإعلامية في «برنامج الأمان الأسري الوطني» محمد بن عبدالله العمير «أن توقيع مذكرة التفاهم مع «زين السعودية» تنطلق من سياسة البرنامج الهادفة إلى بناء الشراكات الإستراتيجية وتعزيز مفهوم تكامل الأدوار والجهود بين مؤسسات المجتمع والإسهام في تحقيق رؤية السعودية 2030 عبر التوعية بكل ما يخص الأسرة والطفل ورفع مستوى المسؤولية الاجتماعية لدى أفراد المجتمع ومؤسساته، حيث إن أهم أهداف البرنامج هو نشر التوعية بأهمية خط مساندة الطفل 116111، والتعريف بالخدمات التي يقدمها ويلتزم بها، وذلك لتعزيز حقوق الأطفال في الرعاية والحماية وهو ما نسعى لتحقيقه والتوسع فيه عبر هذه الشراكة المميزة التي تعكس السياسات والاستراتيجيات التي يعمل عليها البرنامج».
يذكر أن «زين السعودية» شاركت في الحملة توعوية بمناسبة اليوم العالمي لخط مساندة الطفل في الرياض وجدة والدمام للتوعية بخط مساندة الطفل وتفاعل معها أكثر من 2400 طفل وعوائلهم. كذلك أطلقت صفحة الرقابة الأبوية لتزويد الأهل بأدوات الرقابة الأبوية التي تمكنهم من وضع ضوابط على استخدام الأطفال للإنترنت وتبقيهم في أمان و بعيداً عن المحتوى غير المناسب، إضافةً إلى الحملة التي أُطلقت لمكافحة التنمر بهدف رفع الوعي حول هذه المسألة المهمة.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل ضمن إستراتيجيتها للتنمية المستدامة وحماية حقوق الطفل وتم نقلها من صحيفة عكاظ نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی المملکة
إقرأ أيضاً:
ماذا نعرف عن "الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية" التي يطالب ترامب وماسك بإغلاقها؟
واشنطن - الوكالات
وجّه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وحليفه الملياردير إيلون ماسك، انتقادات حادة، للوكالة الأميركية للتنمية الدولية، التي جمدت الإدارة الأميركية الجديدة معظم تمويلها مؤخرا.
واعتبر ترامب أن المؤسسة الأميركية الكبرى، تُدار من طرف "مجانين متطرفين"، مؤكداً عزمه على التخلص منهم قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن مستقبل أنشطتها.
وأدلى ماسك، الذي كلفه ترامب خفض الإنفاق الفدرالي الأميركي، بسلسلة تعليقات لاذعة عبر منصته "إكس"، على الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، واصفا إياها بأنها "منظمة إجرامية".
وقال رئيس شركة "تسلا" و"سبيس إكس" في منشوره: "هل تعلمون أنه بأموال دافعي الضرائب، موّلت الوكالة.. أبحاثا حول الأسلحة البيولوجية، بما في ذلك كوفيد-19 الذي قتل ملايين الأشخاص؟".
وتأتي هذه التصريحات في أعقاب الأمر التنفيذي الذي وقعه ترامب لتعليق جميع برامج المساعدات الخارجية الأميركية مؤقتا لمدة 90 يوما، بينما يحتدم النقاش بشأن جدوى هذه والمساعدات ومدى تأثيرها على المصالح الأميركية في الساحة الدولية.
وتصدرت الوكالة التي تتولى منذ عقود مسؤولية تنفيذ برامج المساعدات الخارجية حول العالم، قائمة المؤسسات المستهدفة في حملة إدارة ترامب لإعادة تشكيل الحكومة الفدرالية.
وتقدم USAID المساعدات الإنسانية والتنموية لدول، وذلك بشكل رئيسي من خلال تمويل المنظمات غير الحكومية والحكومات الأجنبية والمنظمات الدولية أو الوكالات الأخرى، وفقاً لخدمة أبحاث الكونغرس.
وتدير الوكالة ميزانية ضخمة تجاوزت 40 مليار دولار في السنة المالية 2023، أي ما يمثل من 1 بالمئة من الميزانية الفدرالية الأميركية.
وتصل مساعداتها إلى نحو 130 دولة حول العالم، مع تركيز خاص على الدول التي تواجه أزمات إنسانية أو تنموية.
وتتصدر أوكرانيا وإثيوبيا والأردن وجمهورية الكونغو الديمقراطية والصومال قائمة أكبر الدول المتلقية للإعانات التي تقدمها.
ويعمل في الوكالة فريق كبير يضم أكثر من 10 آلاف موظف، يتوزع ثلثاهم في أكثر من 60 بعثة قطرية وإقليمية حول العالم.
وتنفذ الوكالة مشاريعها من خلال شبكة واسعة من الشراكات، تشمل المنظمات غير الحكومية والمتعاقدين والجامعات والمنظمات الدولية والحكومات الأجنبية.
ووضعت الوكالة في مارس 2023، ثلاث أولويات رئيسية، هي: مواجهة التحديات العالمية الكبرى كحالات الطوارئ المعقدة والاستبداد والأمن الصحي، وتطوير شراكات جديدة تدعم التنمية المحلية والقطاع الخاص، وتعزيز فعالية الوكالة من خلال تطوير قدرات موظفيها وتبني البرامج القائمة على الأدلة.
وتمتد مشاريع الوكالة عبر مجالات متنوعة، من تقديم المساعدات للمناطق المتضررة من المجاعة في السودان، إلى توفير الكتب المدرسية للأطفال النازحين في أوكرانيا، وتدريب العاملين في مجال الصحة في رواندا.
وتأسست USAID عام 1961، في عهد الرئيس جون إف كينيدي، في ذروة الحرب الباردة لمواجهة النفوذ السوفيتي، خلال تلك الفترة.
وتم ترسيخ وضعها القانوني عبر قانون المساعدات الخارجية، الذي جمع عدة برامج قائمة تحت الوكالة الجديدة، والذي أقره الكونغرس، قبل أن يصدر أمر تنفيذي وقعه كينيدي لتأسيسها كوكالة مستقلة.
لماذا تواجه انتقادات؟
وضعت إدارة ترامب الوكالة في مرمى انتقاداتها ضمن حملة أوسع تستهدف تقليص حجم الإنفاق الحكومي، ومحاربة ما تصفه بالتضخم البيروقراطي في المؤسسات الفدرالية.
وتعززت هذه الحملة بتعهد ماسك بخفض الإنفاق الفدرالي بمقدار تريليوني دولار.
وأصدر ترامب، بعد تنصيبه، أمرا تنفيذياً بتجميد المساعدات التنموية الخارجية الأميركية لمدة 90 يوماً.
وطالما انتقد ترامب المساعدات الخارجية التي تقدمها الولايات المتحدة. وجاء في نص الأمر التنفيذي المتعلق بتعليقها، أنها "لاتتماشى مع المصالح الأميركية، وفي كثير من الأحيان يتعارض مع القيم الأميركية".
كما أشار إلى أن هذه المساعدات "تسهم في زعزعة السلام العالمي، من خلال الترويج لأفكار في الدول الأجنبية تتعارض بشكل مباشر مع العلاقات الداخلية والخارجية المتناغمة والمستقرة بين الدول".
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن من المتوقع أن يصدر ترامب، في وقت مبكر من هذا الأسبوع، أمراً تنفيذيا رسميا لدمج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مع وزارة الخارجية.
وقال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، في أول تعليق علني له حول الموضوع، الخميس، إن برامج الوكالة تخضع للمراجعة لإلغاء أي برنامج "لا يخدم المصلحة الوطنية"، لكنه لم يتطرق إلى مسألة إلغاء الوكالة كمؤسسة.
وأضاف روبيو أن توقف البرامج الممولة أميركيا خلال فترة المراجعة التي تستمر 90 يوماً، أدى إلى "تعاون أكبر بكثير" من متلقي المساعدات الإنسانية والتنموية والأمنية.