وصل قبل قليل، جثامين رهبان جنوب أفريقيا، وهم: القمص تكلا الصموئيلي، ومينا آڤا ماركوس، ويسطس آڤا ماركوس، الذين استشهدوا دخل دير القديس مار مرقس الرسولي والأنبا صموئيل المعترف بچوهانسبرج بجنوب افريقيا.

البابا تواضروس يترأس جنازة رهبان جنوب أفريقيا 

واستقبل أهالي الرهبان الثلاثة الجثامين بالزغاريد، ويترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قداس صلوات جنازتهم، وذلك بالكاترائية المرقسية بالعباسية، حيث يصلى على الجثمامين، ثم يجري نقلها عقب انتهاء صلوات التجنيز، إلى دير القديس الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون، لإتمام إجراءات دفنهم به، وفقا للطقوس الكنسية المتبعة التى تدفن الرهبان فى أديرتهم التى ترهبنوا فيها.

وأقامت الكنيسة في جنوب أفريقيا صلاة تجنيز الرهبان يوم الأحد الماضي، حيث ترأس صلوات التجنيز إلى جانب نيافة الأنبا أنطونيوس مرقس مطران جنوب أفريقيا ، الوفد الذي أنابه قداسة البابا تواضروس الثاني لحضور الصلاة، وهم: نيافة الأنبا بولس أسقف عام الكرازة بأفريقيا، ونيافة الأنبا چوزيف أسقف ناميبيا وتوابعها والأب القس إليشع رزق كاهن كنيسة القديس مار مرقس بواشنطن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رهبان جنوب أفريقيا جنوب افريقيا البابا تواضروس جنازة رهبان جنوب افريقيا جنوب أفریقیا

إقرأ أيضاً:

في ذكرى تجليس البابا تواضروس.. 12 عامًا من الإيمان والعمل الجاد من أجل مستقبل الكنيسة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في 18 نوفمبر من كل عام، بذكرى تجليس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على كرسى مارمرقس الرسول؛ ليصبح البطريرك رقم 118 في تاريخ الكنيسة، وذلك من خلال إقامة العديد من الصلوات والأنشطة الروحية التي تذكر الجميع بدور قداسته في مسيرة الكنيسة القبطية عبر السنوات الماضية.

ومنذ تنصيبه بطريركًا في نوفمبر 2012، قام البابا تواضروس بالعديد من الأعمال التي كان لها أثرًا واضحًا على تاريخ الكنيسة القبطية على مستوى مجالات مختلفة منها "الروحية" و"الاجتماعية" و"الإدارية"، حيث تمكن قداسته على مدار 12 عاما بقيادته الحكيمة للكنيسة، في الحفاظ على الاستقرار الروحي والإداري، رغم التحديات التي مرت بها البلاد منذ توليه المسئولية، بالإضافة إلى التركيز على زيادة اهتمام الكنيسة بالتعليم المسيحي وهو ما ساعد على نشر الإيمان بشكل أكبر بين الأجيال الجديدة، إلى جانب تنظيم عدد ضخم من المشروعات الاجتماعية التي تهدف لخدمة المجتمع من خلال تأسيس المستشفيات والمدارس ومراكز التدريب.

في السياق ذاته، حرص البابا تواضروس على الحفاظ على العلاقة القوية بين الكنيسة والدولة، وركز على الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين، كما قام بزيارة تاريخية للبابا فرنسيس في الفاتيكان في 2013، وهي خطوة هامة في تعزيز العلاقات بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والفاتيكان، بالإضافة إلى تركيزه على الاهتمام بتطوير وتنظيم العمل الإداري للكنيسة، من خلال إطلاق مشروعات تطويرية في مجالات التعليم والتدريب والإدارة، إلى جانب رغبته في تحديث بعض النظم الداخلية للرهبنة وتطوير الدير.

وتمكن قداسة البابا على مدار 12 عامًا، في إنشاء وتأسيس عدد من المؤسسات، ومنها المركز الإعلامي القبطي، مجلس كنائس مصر، المكتب البابوي للمشروعات، بالإضافة إلى لجنة البعثات التعليمية في 2014، ومركز لوجوس البابوي، وافتتاح قناة كـوجي أول قناة مسيحية متخصصة للأطفال، بالإضافة إلى مكتب رعاية أسر الشهداء والمصابين في عام 2017.

يذكر أن البابا تواضروس الثاني تم انتخابه في عام 2012 ليخلف البابا شنودة الثالث، في احتفال كبير بالكاتدرائية المرقسية بالقاهرة بحضور عدد من الأساقفة والشخصيات العامة، حيث وُلد في 4 نوفمبر 1952 في مدينة طنطا، باسم "وجيه صبحي عبد المسيح" قبل أن يتخذ اسم "تواضروس" عند دخوله الرهبنة في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون في عام 1988، حيث تم اختياره في 4 نوفمبر 2012، بعد عملية انتخابية شهدت منافسة بين عدد من الأساقفة والكهنة، لا سيما أن عملية الاقتراع كانت تشرف عليها لجنة خاصة، وقد تمت القرعة الهيكلية لاختيار البابا الجديد من بين ثلاثة مرشحين.

مقالات مشابهة

  • إهداء جزء من رفات القديس حبيب جرجس لدير "الأنبا بيشوي"
  • البابا تواضروس يستقبل عددا من الآباء الأساقفة من أجل العمل الرعوي|صور
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل 5 أساقفة في المقر البابوي بالقاهرة
  • ذكرى رحيل القديس فيلكس بابا روما العاشر
  • تفاصيل احتفال الكنيسة بذكرى تجليس البابا تواضروس خلال أيام
  • دير "الأنبا بيشوي" يتسلم رفات القديس حبيب جرجس
  • في ذكرى تجليس البابا تواضروس.. 12 عامًا من الإيمان والعمل الجاد من أجل مستقبل الكنيسة
  • القديس فيلكس بابا رومي.. راعٍ أمين للكنيسة في زمن الاضطهاد
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل أسقف البرازيل
  • الليلة... البابا تواضروس يلقي عظته الأسبوعية بعزبة النخل