المغرب يستعد لإطلاق قمرين صناعيين هما الأحدث عالميا لتعزيز قدراته الاستخباراتية العسكرية
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
من المرتقب أن يطلق المغرب قمرين صناعيين جديدين يعتبران الأحدث عالميا و الأكثر تطورا و هما من نوع OFEK وذلك لتعزيز القدرات الاستخباراتية للمملكة.
وفي هذا الصدد، أكد معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن المغرب وقع اتفاقا مع أحد شركائه العسكريين الكبار تهم صفقة اقتناء وتطوير قمرين اصطناعيين من طراز “أوفيك”، الأحدث في العالم.
وتتميز منظومة الأقمار الصناعية التي سيتوفر عليها المغرب بقدراتها العالية في المجالين الاستخباراتي والأمني، حيث تصل دقتها إلى هامش خطأ لا يتجاوز نصف متر. وهي أقمار تعتمد عليها دول كبرى كالولايات المتحدة وفرنسا وإسبانيا والمملكة المتحدة والإمارات
وهذه الأقمار الصناعية معروفة بقدراتها الاستخباراتية والأمنية. ويُقال إن القمر الصناعي Ofek-13 الذي تم إطلاقه مؤخرًا يمتلك دقة تصل إلى 0.5 متر. يُشير هذا الطلب إلى توجه المغرب. نحو تعزيز قدراته في مجال المراقبة والاستطلاع.
كما أن القمر الصناعي Ofeq-13، الذي يعرف باسم Ofek-13، هو قمر صناعي إسرائيلي للرصد بالرادار ذو الفتحة الاصطناعية. تم تصميمه وبناؤه بواسطة صناعات الفضاء الإسرائيلية (IAI) لصالح وزارة الدفاع الإسرائيلية. وقوات الدفاع الإسرائيلية (IDF)، ويتم تشغيله بواسطة الوحدة 9900. تم إطلاق Ofeq-13 في 29 مارس 2023، من قاعدة بالماخيم الجوية في إسرائيل باستخدام صاروخ شافيت 2.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
حزب الله يستعدّ للمواجهة
تستمرّ المفاوضات في قطاع غزّة حول وقف إطلاق النار وعملية تبادل الأسرى المتوقّع بين طرفي المعركة، وهذا الأمر يسير بالتوازي مع التطورات الإقليمية البالغة التّعقيد، خصوصاً في الملّف السوري حيث تسيطر مخاوف من تقدّم وتوغّل القوات الاسرائيلية باتجاه عمق سوريا وتحديداً دمشق وشرقها وجنوبها، ما يفتح الباب أمام تحوّلات كبرى على الساحات الإقليمية.
فهل ستؤثر كل التطوّرات الطارئة على الساحة اللبنانية؟
من الواضح أنّ "حزب الله" بدأ يستشعر قلقاً جديّاً من الداخل اللبناني، ما يعني أنه قد يقوم بردود فعل حتى وإن لم تكن على المدى المنظور، لكنّ هذه الردود ستكون متّصلة بالتطورات الاقليمية ما قد يُلزم "الحزب" عدم البقاء في إطار احتواء الهجوم عليه سيّما وأنه قادرٌ، وبالرغم من التراجع الكبير، على المبادرة إلى ردود فعل متّكئاً على "فائض القوة" بالمعنى السياسي في لبنان، أي قوته الشعبية وغير الشعبية التي يمكنه استخدامها إذا ما قرّر الذهاب بعيداً في الكباش الداخلي.
وفق مصادر سياسية مطّلعة، فإنّ "حزب الله" اليوم ليس في وارد القيام بأي خطوات مرتبطة بالصّراع مع إسرائيل، بل يفضّل أن يترك الكرة في ملعب الدولة التي من واجبها أن تطالب الدول الراعية لوقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني الفائت بتنفيذ التزاماتها. لذلك فإنّ "حزب الله" يركّز أكثر على الحضور في الساحة السياسية الداخلية وفي عملية إعادة الإعمار التي يسعى الى البدء بها حتى وإن لم تتحرّك الدولة نحو واجباتها. ومن هُنا فهو يحاول الإمساك ببعض مراكز القوّة وبعض الخيوط الأساسية قبل الذهاب نحو كباش في الداخل.
وترى المصادر أن "حزب الله" لا ينوي قلب الطاولة في هذه المرحلة، بل على العكس، إذ يبدو مستفيداً من النفوذ الأميركي في الداخل لأنّ هذا النفوذ من شأنه أن يضع لبنان في منطقة الحياد عن أي صراع في هذه الفترة، لكنه في الوقت نفسه يعمل على تحصين وضعه الداخلي وعدم السماح للقوى السياسية المُعارضة بتجاوز الخطوط الحمراء الأساسية.
يبدو أنّه ثمة "ستاتيكو" سيكون مسيطراً على الساحة السياسية اللبنانية في المرحلة القريبة المقبلة، من دون أن يعني ذلك أنه لن يتضمّن مواجهةً داخلية حاسمة بين الفرقاء، إنّما من دون تخطّي القواعد التقليدية. وهذا ينطبق على أطراف الصراع كافّة باستثناء بعض القوى المُتحمّسة والتي لديها مصلحة بالذهاب بعيداً في التصعيد.
المصدر: خاص "لبنان 24"