السفيرة الأمريكية “قلقة” من إنسحاب حزب بارزاني من انتخابات برلمان الإقليم
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
آخر تحديث: 19 مارس 2024 - 11:31 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- علقت السفيرة الأمريكية الينيا رومانوسكي، أمس الاثنين، على انباء انسحاب الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه مسعود بارزاني من انتخابات الاقليم، فيما حثت الحكومة على اجراء هذه الانتخابات بشكل نزيه وشفاف.وكتبت السفيرة الامريكية ايلينا رومانسكي في منشور على موقع أكس تابعه “ميل” إننا “نشعر بالقلق إزاء إعلان الحزب الديمقراطي الكردستاني مقاطعة انتخابات إقليم كردستان العراق“.
واضافت “نحث الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان على ضمان أن تكون الانتخابات حرة ونزيهة وشفافة وذات مصداقية“.وشددت على “أن يكون لجميع مواطني إقليم كردستان العراق صوت في تحديد مستقبلهم”. ويوم امس، أعلن الحزب الديمقراطي الكردستاني مقاطعة الانتخابات البرلمانية في إقليم كردستان والمقرر إجراؤها في حزيران/ يونيو المقبل، فيما هدد بمغادرة العملية السياسية في العراق في حال عدم التزام ائتلاف “إدارة الدولة” بتنفيذ الاتفاقات المبرمة بين أطرافه.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: إقلیم کردستان
إقرأ أيضاً:
الشريعة مافهمات والو.. العدالة والتنمية يفتح “حسابًا ربويًا” لتلقي المساهمات
زنقة 20 ا متابعة
أثار حزب العدالة والتنمية موجة من السخرية والجدل على مواقع التواصل الإجتماعي بعد قيامه بفتح حساب في أحد “البنوك” التي يعتبرها غالبية منتسبيه “ربوية” لتمويل المؤتمر الوطني الذي من المقرر أن يُعقد نهاية هذا الأسبوع.
الخطوة التي أقدم عليها الحزب، والذي يعتبر أحد “أبرز الأحزاب الإسلامية في المغرب” تعتبر بمثابة تناقض صارخ لما يؤمن به الحزب من مبادئ إسلامية تتعلق بالشريعة، خاصة في مجال التعاملات المالية، وأيضا باعتبار أن أمينه العام عبد الإله بنكيران حين كان رئيسا للحكومة أشرف شخصيا على تمرير قانون يرخص لإقامة بنوك إسلامية سنة 2014.
ولطالما دعا حزب العدالة والتنمية إلى ضرورة تقيد أفراده وأتباعه بأحكام الشريعة الإسلامية في جميع مجالات الحياة، بما في ذلك الاقتصاد والتمويل.
وفي هذا السياق، ظل الحزب يشدد على أهمية تجنب التعاملات الربوية، ويدافع عن ضرورة التوجه نحو المؤسسات المالية الإسلامية التي تلتزم بالمبادئ الشرعية، إلا أن فتح حساب في غير إسلامي لتمويل حدث رسمي للحزب يطرح العديد من التساؤلات حول مدى انسجام ممارسات القيادة مع الخطاب الذي ظل يروج له الحزب طوال السنوات.
وتعد هذه الخطوة بمثابة مفارقة كبيرة، حيث كان من المتوقع أن يلجأ الحزب إلى فتح حساب في أحد البنوك الإسلامية التجارية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، خاصة في ظل توافر العديد من هذه البنوك في المغرب والتي تقدم خدمات مالية تتماشى مع المبادئ الإسلامية، ورغم ذلك، فضل الحزب التعامل مع “بنك ربوي” وهو ما يثير شكوكا حول مدى جدية الالتزام بالمبادئ التي طالما تحدث عنها الحزب في برامجه الانتخابية وعروضه السياسية.
وقد تداول العديد من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي هذا الموضوع، مما دفع البعض إلى السخرية من هذا التناقض، بينما أعرب آخرون عن استيائهم وقلقهم بشأن تأثير هذا التصرف على مصداقية الحزب في نظر الناخبين والمتابعين.