إعادة فتح معبر بري بين تونس وليبيا بعد ساعات من إغلاقه إثر اشتباكات مسلحة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أعادت السلطات التونسية والليبية فتح معبر رأس جدير الحدودي بين البلدين، صباح الثلاثاء، بعد إغلاقه لساعات من الجانبين عقب تبادل لإطلاق النار بين ميليشيات ليبية مسلحة على الجانب الليبي من المعبر، بحسب ما أفاد مراسل الحرة.
وكانت وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية بطرابلس، قد أعلنت في بيان، في ساعة متأخرة من ليلة الإثنين، قيامها بإغلاق المعبر بشكل فوري، بعد "تهجم مجموعات خارجة عن القانون على المعبر، لإثارة الفوضى وإرباك العمل"، مشددة على أنه "سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل الضالعين في ذلك".
ومساء الإثنين، قالت إذاعة تطاوين التونسية، إن تونس أغلقت المعبر "حفاظا على سلامة المواطنين المتوجهين إلى ليبيا". وسمحت السلطات للعالقين في الجانب الليبي بالدخول قبل إغلاق المعبر.
وأظهرت لقطات مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، سيارة محترقة في رأس جدير، وأصوات إطلاق نار وأشخاص يركضون.
ولم يتمكن موقع "الحرة" من التأكد من صحة المقاطع التي تناقلتها صفحات كثيرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكانت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية قد ذكرت، الأحد، أنها نشرت قوات أمن للسيطرة على المعبر، من أجل مكافحة التهريب وضبط المخالفات الأمنية، حفاظا على الأمن وإدارة حركة المسافرين بين ليبيا وتونس.
ومعبر رأس جدير هو نقطة العبور الرئيسية بين غربي ليبيا وجنوب شرقي تونس، الذي يعيش سكانه إلى حد كبير من التجارة عبر الحدود، بما في ذلك التهريب، بحسب "فرانس برس".
وانزلقت ليبيا في حالة من الفوضى بعد الإطاحة بنظام معمر القذافي عام 2011، مع ظهور سلطتين متنافسين وانتشار عدد كبير من المجموعات المسلحة والمرتزقة الأجانب في أنحاء البلاد.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
هجوم يستهدف الانتقالي بأبين وتصعيد عسكري في لحج واشتباكات مسلحة في شبوة
الثورة /
استهدف مسلحون مجهولون أمس، آلية عسكرية تابعة للمليشيات الإماراتية في محافظة أبين جنوبي اليمن.
وأفادت مصادر مطلعة بأن المسلحين استهدفوا آلية عسكرية تابعة لمليشيات الانتقالي بعبوة ناسفة أثناء مرورها في منطقة الفريض شرق مديرية مودية.
وأوضحت أن الانفجار أعطب الآلية العسكرية دون ذكر أي خسائر بشرية في أوساط عناصر مليشيا الانتقالي.
الى ذلك أثارت حادثة صلب جثة شخص على مدرعة إماراتية عقب مقتله في مدينة عتق مركز محافظة شبوة أمس، موجة غضب عارمة وسط اتهامات لمليشيات الامارات بارتكاب جرائم وحشية تتنافى مع الاخلاق والقيم الإنسانية.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد تظهر تمثيلا بجثة شخص يدعى “همام اليافعي” الذي يعمل في محل لصيانة الجوالات في شبوة، بعدما علقت على مدرعة تابعة لما يعرف بـ” مكافحة الإرهاب” التي يقودها المرتزق “عبدالرحمن الشنيني”، من عتق في شبوة وصولا إلى مدينة زنجبار في أبين.
ووصف الناشطون الحادثة بـ”الفعل الإرهابي” بحق الشخص حتى لو كان متورطا بالإرهاب نفسه، مؤكدين أن الحادثة تتطابق مع أساليب تنظيمي داعش والقاعدة في التمثيل بالقتلى والأسرى.
من جهة أخرى، اندلعت اشتباكات قبلية جديدة، أمس، في محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن.
وقالت مصادر إن اشتباكات عنيفة نشبت بين مسلحين من قبائل آل دولة وآخرين من قبائل آل ربيز في منطقة عبدان بمديرية نصاب، مشيرةً إلى أن الاشتباكات كانت بسبب خلاف على ملكية شجرة علب متنازع عليها بين الطرفين، وسط صمت مطبق من قبل السلطات الأمنية بالمحافظة.
وتشهد شبوة، اقتتالا قبليا مستمرا، في ظل اتهامات للاحتلال السعودي الإماراتي بتغذية الصراعات القبلية بهدف السيطرة على مقدرات المحافظة النفطية.
وفي سياق آخر، عاودت مليشيات الانتقالي، سلطة الأمر الواقع أمس، من خلال قيامها بمحاصرة لحج، البوابة الشمالية لعدن وسط تصاعد المخاوف من اتساع رقعة الانفصال عنها.
وعاودت مليشيات الانتقالي الانتشار في المديريات الغربية للحج والتي تعد معقل المحافظ المناهض لمليشيات الانتقالي احمد التركي.
وأفادت مصادر قبلية بأن مليشيات «الحزام الأمني» كثفت انتشارها في مناطق قبائل الصبيحة الحدودية مع تعز.