حول ضرورة وأهمية كتابة دستور جديد للشعب العراقي
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
آخر تحديث: 19 مارس 2024 - 11:20 صبقلم:د. نجم الدليمي نعتقد، ان اي مواطن لدية ازدواجية الجنسية، وخاصة في قيادة السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية في العراق … يعد امراً غير سليم وغير مالوف وفي غالبية دول العالم لا يوجد مثل ما موجود في العراق المحتل اليوم.ان دستور بريمر قد كرس هذه القضية الخطيرة وبشكل واعي ومخطط لها بعناية فائقة وهي واجبة الدراسة من خلال ابعادها وفي كافة الميادين من قبل قادة النظام الحاكم في العراق اليوم.
لأنها قضية غير سليمة لاي بلد لديه استقلال وسيادة حقيقية.نعتقد، من غير المعقول، ان يكون رئيس الجمهورية ونوابه، رئيس الوزراء ونوابه، ونسبة غير قليلة من اعضاء في السلطة التنفيذية والتشريعية وبعض المراكز الهامة في السلطة التنفيذية وغالبية قادة الاحزاب السياسية في العراق من يمينها الى يسارها يحملون هؤلاء جنسية اجنبية وهم في هذه المواقع الهامة والحساسة ؟. نعتقد، ان ما حدث ويحدث في العراق المحتل من عام 2003 ولغاية اليوم وخاصة حول قضية ازدواجية الجنسية للقيادة المتنفذة في النظام الحاكم امر غير مقبول وهذا له نتائج سلبية على كافة المستويات والميادين في المجتمع العراقي. والعراق يكون انموذجا حيا وملموسا على ذلك وغير موجود ذلك في الغالبية العظمى من دول العالم.ان الحل الوحيد والجذري لهذه القضية ويجب ان يتم تبنيها من قبل الغالبية العظمى من المواطنين العراقيين الا وهو رفض هذه الحالة الغير مالوفة من حيث المبدأ اي ازدواجية الجنسية ويتم معالجة هذه الظاهرة الغريبه والخطيرة في المجتمع العراقي من خلال النضال من اجل تشريع دستور جديد للبلاد ويكتب بايادي عراقية متخصصة في مجال القانون والعلوم السياسية والاقتصاد…. بهدف التخلص من (( الألغام)) التي زرعها بريمر ومن كتب هذا الدستور للعراق المحتل،ومنها ازدواجية الجنسية وغيرها من الألغام الاخرى. ان هذا، يعد مطلباً شرعياً وقانونيا وشعبيا غير قابل للمساومة وان يتم اختيار الشخص في السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية.. و كذلك في الاحزاب السياسية كافة اما التخلي عن الجنسية الاجنبية ( عربية او غير عربية) اوالتنحي من المهام في السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية وفق الدستور الجديد وكذلك ان تتخذ قيادات الأحزاب السياسية جميعها من احزاب الاسلام السياسي وبقية الاحزاب السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية والشيوعية تطبيق هذه القاعدة السليمة، اما الحزب او الجنسية الاجنبية وهذا يمكن أن يتم عبر المؤتمرات العامة للأحزاب السياسية العراقية وهذا يعد موقف وطني تحديداً وعكسه يعد امراً غير مقبول من الناحية القانونية والوطنية والموقف من الوطن. من الضروري ان يتم تشريع دستور جديد للبلاد (وليس ترميم دستور بريمر،) وان يخلوا الدستور الجديد من الألغام الكثيرة والغامضمة والتي تحمل ازدواجية المعنى كما تم في دستور بريمر وان تم تحقيق ذلك يعد احد العوامل الأساسية والرئيسية لتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والامني والعسكري… وان الدستور لم يكن شيئ مقدس، الدستور كتب من قبل فرد،او مجموعة من الافراد، و يمكن كتابة دستور جديد وليس ترميم دستور بريمر الغير مالوف وان يخدم الشعب العراقي بكل قومياته وطوائفه ويضمن حقوق المواطنين وخاصة في حق العمل دستوريا ومجانية التعليم والعلاج والسكن للمواطنين بهدف تحقيق العدالة الاجتماعية ودمقرطة المجتمع والاقتصاد العراقي. .
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: فی السلطة التنفیذیة ازدواجیة الجنسیة دستور جدید فی العراق
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للتحالف الإسلامي يستقبل وزير الدفاع العراقي
الجزيرة – عوض مانع القحطاني
استقبل الأمين العام للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي اليوم، بمقر التحالف، معالي وزير الدفاع بجمهورية العراق ثابت محمد العباسي، يرافقه عدد من القيادات العسكرية.
وجرى خلال الاستقبال تقديم عرض حول مسيرة وإنجازات التحالف الإسلامي في مجالات محاربة الإرهاب، بما في ذلك الجوانب الفكرية والإعلامية والمالية والعسكرية، مع تسليط الضوء على الجهود المبذولة في تنسيق وتعزيز الجهود الدولية بين الدول الأعضاء.
واطلع وزير الدفاع العراقي والوفد المرافق على أبرز إصدارات التحالف ومخرجاته العلمية والفكرية التي تهدف إلى تعزيز الوعي بمخاطر التطرف ونشر ثقافة السلام والاعتدال.
بعد ذلك تجول الوفد داخل غرفة تقدير الموقف، حيث تم الاطلاع على الجهود المستمرة في رصد ومتابعة وتحليل التنظيمات الإرهابية على مستوى العالم.
اقرأ أيضاًالمجتمعوزير الاقتصاد والتخطيط يلتقي الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج
وأعرب العباسي عن فخره بما شاهده من عرض عن التحالف الإسلامي، وعد ذلك مصدر اعتزاز لكل مسلم مؤمن بالوسطية والاعتدال التي نص عليها الدين الحنيف، مشيرًا إلى أن العراق عانت وما زالت تعاني من آفة الإرهاب التي تتبناها جماعات إرهابية متطرفة لا تمت للدين الإسلامي بصلة، وإنما هو نهج غير سويّ عملت عليه هذه الجماعات لتجنيد النشء وإقحامهم في معترك التطرف والعنف.
من جانبه أشاد الأمين العام للتحالف الإسلامي بما تقوم به العراق في حربها المستمرة ضد الإرهاب والتطرف.
وأكد أن “التحالف الإسلامي” لا يألو جهدًا في تقديم يد العون والمساعدة لجميع دول التحالف التي تعاني من هذه الآفة، مبينًا أن انضمام دولة العراق إلى “التحالف الإسلامي” إلى جانب الدول المتحالفة الـ42، فيه منفعة للجمهورية العراقية وبقية الدول المتحالفة في كل ما من شأنه تبادل الخبرات الدولية وتوحيد الجهود وتكثيفها في الحرب ضد الإرهاب.