إنفيديا تكشف عن شريحتها الرائدة للذكاء الاصطناعي بي 200
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
كشف جنسن هوانغ الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا النقاب عن شريحة الذكاء الاصطناعي الرائدة الجديدة "بلاك ويل بي 200" في بداية مؤتمر الشركة السنوي للمطورين أمس الاثنين، بحسب ما أوردته وكالة رويترز.
وسيساعد إعلان "إنفيديا" عن الشريحة الجديدة في تحديد ما إذا كان بإمكان الشركة الحفاظ على مكانتها المهيمنة في إنتاج وبيع الشرائح التي غذت الهوس بالذكاء الاصطناعي العام الماضي.
وتهيمن "إنفيديا" على سوق شرائح الذكاء الاصطناعي لمراكز البيانات، إذ استحوذت على نحو 80% من الحصة العام الماضي.
وقال هوانغ -الذي كان يرتدي سترته الجلدية السوداء المميزة- بعد صعوده على المسرح "آمل أن تدركوا أن هذا ليس حفلا موسيقيا"، في إشارة إلى تنامي شهرة شركته.
وشريحة "بي 200" هي نتاج دمج شريحتين من شرائح إنفيديا السابقة.
وتحتوي الشريحة الجديدة على 208 مليارات مقاوم للنقل (ترانزستور)، أي أكثر من ضعف الموجودة في الشريحة السابقة للشركة وعددها 80 مليارا، ويمكن لجميع هذه الترانزستورات الوصول إلى الذاكرة المتصلة بالشريحة في الوقت نفسه تقريبا، مما يؤدي إلى تحسين الإنتاجية، بحسب رويترز.
وقالت "إنفيديا" إن العملاء الكبار -بمن فيهم أمازون دوت كوم وغوغل التابعة لألفابت وميتا بلاتفورمز ومايكروسوفت و"أوبن إيه آي" وأوراكل وتسلا- من المتوقع أن يستخدموا الشريحة الجديدة.
ومع إعلان هوانغ أيضا عن شراكات مع شركات برمجيات التصميم "أنسيس" و"كادينس" و"سينوبسيس" قفزت أسهم الشركات الثلاث بنحو 3%.
من الرقائق إلى الأنظمةوتتحول "إنفيديا" أيضا من بيع الرقائق الفردية إلى بيع الأنظمة الشاملة، ويضم أحدث إصدار لها 72 شريحة من شرائح الذكاء الاصطناعي و36 معالجا مركزيا ويحتوي على 600 ألف جزء ويزن 1361 كيلوغراما.
وقفزت أسهم "إنفيديا" 240% على مدار الـ12 شهرا الماضية، مما يجعلها ثالث أكبر شركة من حيث القيمة في سوق الأسهم الأميركية بعد مايكروسوفت وآبل.
ويترك هذا الارتفاع القياسي أسهم "إنفيديا" عرضة لخطر الانخفاض مرة أخرى إذا فشلت الشركة -التي مقرها في سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا- في توسيع أعمالها بمجال الذكاء الاصطناعي بالقدر الذي يتوقعه المستثمرون.
ومن المتوقع أن تنخفض حصة "إنفيديا" في السوق عدة نقاط مئوية في 2024 مع ظهور منتجات جديدة من منافسين مثل "إنتل" و"أدفانسد مايكرو ديفايسز" في السوق.
وفي وقت سابق من هذا العام، قالت "إنفيديا" إن أعمالها في مجال البرمجيات والخدمات وصلت إلى معدل تشغيل سنوي قدره مليار دولار بحلول نهاية السنة المالية الأخيرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد يحضر فعاليات مؤتمر “مومنتوم للذكاء الاصطناعي” في نيويورك
حضر معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، مؤتمر “مومنتوم للذكاء الاصطناعي” MOMENTUM AI الذي تنظمه وكالة رويترز في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، خلال الفترة من 28 إلى 29 أبريل الجاري.
وتأتي هذه الزيارة في إطار الحرص على بناء شراكات إستراتيجية مع قادة التكنولوجيا العالميين، والاستفادة من أفضل الممارسات العالمية في مجال التحول الرقمي، لتعزيز جاهزية القطاع الإعلامي للتحديات المستقبلية، ودعم استكشاف فرص توظيف الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة المحتوى الإعلامي وتسريع العمليات الإعلامية.
وشهد معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام، عدداً من جلسات المؤتمر التي سلطت الضوء على كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في دعم خطط النمو طويلة الأجل؛ حيث استمع إلى تجارب قادة الصناعة في تبني حلول التكنولوجيا ضمن منظومات أعمالهم، إضافة إلى استعراض أفضل الممارسات في تسخير هذه التقنيات لدعم الابتكار وتعزيز الكفاءة التشغيلية.
كما التقى معاليه وبحضور سعادة الدكتور جمال محمد عبيد الكعبي، المدير العام للمكتب الوطني للإعلام، كلاً من ستيف هاسكر، الرئيس التنفيذي لشركة تومسون رويترز، وبول باسكوبيرت، رئيس شركة رويترز الإخبارية، وجيفري كاتزنبرغ، الشريك المؤسس لشركة “WndrCo”، وجاستن ويكسلر، الشريك العام لـ “WndrCo”، ورايان باتيل، المدير التنفيذي العالمي وعضو مجلس إدارة كلية دراكر للإدارة، حيث ناقش معهم سبل تعزيز التعاون وكيفية الاستفادة من التطورات التقنية الحديثة لتطوير المشهد الإعلامي.
وتطرق معاليه خلال لقاءاته إلى قمة “بريدج”، المبادرة الرائدة التي أطلقتها دولة الإمارات لتعزيز التعاون والابتكار في المشهد الإعلامي العالمي، مؤكداً دورها المحوري في ربط المواهب والشركات الناشئة بفرص النمو والاستثمار، ومقدماً معاليه الدعوة لهم للمشاركة في فعالياتها المقرر عقدها في ديسمبر المقبل في أبوظبي.