صحيفة الخليج:
2024-11-17@15:35:46 GMT
بلدية دبي أفضل مؤسسة مُبتَكِرة بحسب «معهد الابتكار العالمي»
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
حصدت بلدية دبي أعلى تصنيف للابتكار كاعتماد عالمي تحت فئة المؤسسة المُبتَكِرة، والتي يمنحها معهد الابتكار العالمي «GInI»، الجهة الرائدة عالمياً في تقديم الشهادات المهنية والاعتمادات والعضويات في مجال الابتكار، وذلك تتويجاً لجهود وإنجازات البلدية المتميزة في الابتكار والمشاريع والأنظمة الابتكارية التي تنفذها ضمن مختبر دبي المركزي وأكاديمية بلدية دبي، حيث مُنحا على إثر ذلك أعلى تصنيف بدرجة التميز كمختبرات ابتكار مُعتمدة عالمياً.
ويعدّ هذا التتويج استكمالاً لنهج البلدية في تبنّي مفاهيم الابتكار والإبداع، بما يخدم ويعزز بناء اقتصاد معرفي مبتكر ومتقدم في إمارة دبي، وحرصها على تطوير منظومة الابتكار داخل الوحدات التنظيمية للبلدية، والاستثمار الدائم فيها وتطويرها وضمان استدامتها لتكون جاهزة للمستقبل، وبما يخدم إيجاد وابتكار حلول مستدامة ترسّخ الريادة العالمية لإمارة دبي.
وأطلقت البلدية خلال العام الماضي 2023، أكاديمية بلدية دبي؛ أول أكاديمية معتمدة للعمل البلدي على مستوى الدولة، وأول أكاديمية معتمدة من شركة «إزري» في مجال نظم المعلومات الجغرافية على مستوى الدولة، كذلك تُعد الأكاديمية معتمدة من قبل المركز الوطني للمؤهلات بوزارة التربية والتعليم في مجال تقديم الدبلومات المهنية ضمن العمل البلدي، فضلاً عن كونها معتمدة من قبل هيئة المعرفة وتنمية الموارد البشرية في إمارة دبي.
وتعكس الأكاديمية نهج دبي في الاستثمار في الإنسان والعمل المستمر على إعداد الكوادر المؤهلة والقادرة على إثراء مختلف القطاعات الحيوية بالمعارف والخبرات التي تُسهم في تعزيز مسيرة التنمية الشاملة.
كما تهدف إلى تقديم البرامج المعرفية المبتكرة، والتدريب المهني المتخصّص في مجال العمل البلدي الذي يجمع بين التجارب والممارسات المُطبّقة ضمن نطاق الاحتياجات الحالية لهذا التخصّص في بيئة تدريبية وتعليمية متميزة. وتوفر أيضاً الأكاديمية برنامج «كفاءات مستقبلية»، الذي يهدف إلى تأهيل طلبة الجامعات المقبلين على التخرج للمجالات الفنية لبلدية دبي، إضافةً إلى برنامج «رواد» لتأهيل حديثي التخرج الهادف إلى تدريبهم وتطويرهم للتأكد من جاهزيتهم لسوق العمل، فضلاً عن إجراء البحوث والدراسات المشتركة بالتعاون مع الجامعات ومراكز الأبحاث.
إلى جانب ذلك، تعمل بلدية دبي باستمرار على تطوير تقنيات وخدمات مختبر دبي المركزي، إضافةً إلى تطوير تقنيات الفحوص التي يقدمها، وابتكار فحوص جديدة في مختلف المجالات، وذلك ضمن جهودها في تقديم خدمات متكاملة وشاملة عالية الجَودة والكفاءة، تراعي أفضل المعايير والمواصفات المعمول بها عالمياً، وتسهم في توفير الحماية الاستباقية للبيئة والمجتمع، فضلاً عن تطوير وتطبيق معايير معترف بها عالمياً لشهادات الفحوص المخبرية والمعايرة.
كذلك، عملت بلدية دبي على العديد من المشاريع الابتكارية، منها؛ مشروع الأنفاق العميقة، وإطلاق القمر الاصطناعي البيئي DMSAT 1، ومشروع مركز تحويل النفايات إلى طاقة في ورسان، ومنصة فوودووتش، إضافةً إلى عدد من المبادرات الرقمية وتشمل؛ المبادرات استخدام تقنية VR في الحدائق، ومبادرة مختبر دبي المركزي في كل مكان، والمفتش الشامل وغيرها.
وتتضمن المواصفة العالمية التي يمنحها معهد الابتكار العالمي 8 معايير رئيسية، و400 معيار فرعي، كما تُشارك في عضويته أكثر من 500 مؤسسة حول العالم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بلدية دبي إمارة دبي بلدیة دبی فی مجال
إقرأ أيضاً:
الطاقة النيابية تبرر عدم تنفيذ بعض مشاريع الكهرباء لوجود عقبات مالية
الاقتصاد نيوز - بغداد
كشفت لجنة الطاقة النيابية عن وجود عقبات مالية وفنية وتعاقدية حالت دون تنفيذ بعض مشاريع الكهرباء في البلاد. وقال عضو اللجنة داخل راضي علي: إن هناك تخصيصا ماليا كبيرا للارتقاء بواقع الطاقة الكهربائية في البلاد ضمن الموازنات الاتحادية الثلاث لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين للأعوام 2024 ، 2025 ، 2026. ولفت إلى وجود بعض المشاكل في العقود المبرمة بشأن مشاريع الطاقة الكهربائية، وتأخر وصول التخصيصات، إلى جانب وجود بعض العقبات بالجوانب الفنية لمشاريع التوليد والإنتاج والنقل، حالت دون تنفيذ بعض المشاريع المتعلقة بإنشاء محطات كهرباء جديدة وخطوط نقل وتوزيع ومحطات للطاقة النظيفة. وأكد علي، أن اللجنة تسعى من خلال التنسيق مع وزارة الكهرباء إلى إحداث طفرة نوعية في ميدان التوزيع بحسب التخصيصات المالية المخصصة لقطاع الطاقة. وأوضح أن كل المبالغ التي خصصها مجلس الوزراء لقطاع الطاقة تصرف بحسب كشوفات فنية واردة من وزارة الكهرباء بحسب حاجة كل محطة ونوعها، وعلى شكل قروض أو تخصيص مالي من الموازنة أو الاستثمار. وأشار علي إلى وجود متابعة من خلال اللجنة النيابية لمشاريع الطاقة التي تنفذها وزارة الكهرباء على مستوى الإنتاج والتوزيع والنقل.