برنامج الأغذية العالمي يحذر من أن المجاعة في شمال غزة “وشيكة”
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
(CNN)-- أصدر برنامج الأغذية العالمي بيانا الاثنين حول تقريره عن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) حول الأمن الغذائي في قطاع غزة، والذي وجد أن 88٪ من إجمالي سكان المنطقة يواجهون انعدام الأمن الغذائي “الطارئ أو ما هو أسوأ"، ويحذر من المجاعة في شمال غزة. "وشيك".
وقالت سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، إن “الناس في غزة يتضورون جوعا حتى الموت الآن“ وأضافت: "إن السرعة التي انتشرت بها أزمة الجوع وسوء التغذية التي هي من صنع الإنسان في غزة مروعة".
وحذر تقرير لجنة السلام العراقية، الذي كتبته مجموعة من المنظمات غير الحكومية والحكومات ووكالات الأمم المتحدة، من أنه “بين منتصف مارس ومنتصف يوليو، في السيناريو الأكثر ترجيحًا وفي ظل افتراض تصعيد الصراع بما في ذلك الهجوم البري في رفح“. ومن المتوقع أن يواجه نصف سكان قطاع غزة (1.11 مليون نسمة) ظروفًا كارثية (المرحلة الخامسة من التصنيف المرحلي المتكامل.)”
وإليك ما نعرفه أيضًا: وفقًا للتقرير، بالنسبة لـ 300 ألف شخص ما زالوا محاصرين في شمال غزة، وجدير بالذكر أن واحدا من كل ثلاثة أطفال في غزة دون سن الثانية يعانون من “سوء التغذية الحاد"، ومن المتوقع أن "تصل المجاعة إلى شمال غزة في مايو/أيار المقبل".
ويقترب جنوب غزة أيضًا ببطء من المجاعة، وفقًا للتقرير، الذي وجد أن المنطقة قد تصل إلى ظروف المجاعة بحلول شهر يوليو.
ويمضي التقرير في القول إن المجاعة الوشيكة يمكن وقفها إذا سمح لمنظمات الإغاثة بالوصول الكامل إلى قطاع غزة لجلب الغذاء والماء والمنتجات الغذائية الأخرى إلى السكان المدنيين، وأن “وقف إطلاق النار الإنساني ضروري” لتحقيق هذه الغاية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: انفوجرافيك غزة قطاع غزة شمال غزة
إقرأ أيضاً:
202 شهيدًاوجريحًا في العدوان على غزة ودعوات للمشاركة في يوم الغضب العالمي
الثورة / / غزة / وكالات
وصل العدو الصهيوني ارتكاب جرائمه الدموية على قطاع غزة على مراى ومسمع من العالم والمجتمع الدولي، وبدعم أمريكي، لتخلف تلك المجازر الوحشية العشرات من الشهداء والجرحى المدنيين الأبرياء، أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023م إلى 51,355 شهيدا، و117,248 مصابا.
وأفادت مصادر طبية لوكالة الأنباء الفلسطينية، بأن من بين الحصيلة 1,978 شهيدا، و5,207 مصابين منذ 18 مارس الماضي.
وقالت، إن 50 شهيدا، و152 مصابا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وأوضحت أن عددا من الشهداء ما زالوا تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والطواقم المختصة الوصول إليهم، بسبب قلة الإمكانيات.
وفي التفاصيل، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، باستشهاد ستة مواطنين من عائلة واحدة، تتألف من الأب والأم وأطفالهما الأربعة، إثر قصف الاحتلال منزلهم في حي الشيخ رضوان شمال غرب مدينة غزة .
واستُشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون، جراء قصف للعدو الصهيوني استهدف خيمة تؤوي نازحين لعائلة فرج الله بمنطقة السوارحة غرب النصيرات، وفي وسط قطاع غزة.
كذلك استشهد اربعة مواطنين فلسطينيين، وأصيب آخرون، مساء أمس الخميس، بقصف لطيران العدو الصهيوني على مدينة غزة، وسط القطاع.
وقالت وكالة الانباء الفلسطينية “وفا” إن اربعة شهداء ارتقوا، في قصف طيران العدو شقة داخل برج الصديق خلف مجمع الصحابة في مدينة غزة.
وفي وقت سابق، تمكن مواطنون من انتشال جثامين خمسة شهداء، بعد قصف للعدو استهدف مواطنين في شارع النخيل بحي التفاح شرق مدنية غزة.
أما في مدينة خان يونس، فقد استُشهد رجل وزوجته جراء قصف العدو منزلا لعائلة النجار في منطقة قيزان النجار جنوب المدينة، كما استُشهد طفلان شقيقان وأصيب آخرون جراء قصف خيمة تؤوي نازحين في منطقة العطار بمواصي خان يونس.
وحسب مصادر طبية، فإن أكثر من 17 ألف طفل استُشهدوا منذ بداية العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وارتقى 11 مواطنا بينهم شقيقان، فيما أصيب آخرون في قصف استهدف مركز شرطة جباليا البلد شمال قطاع غزة.
بالمقابل، أفادت وسائل أعلام العدو بمقتل جندي صهيوني، بعد ظهر أمس، على الأقل وأصابة سبعة آخرون في حصيلة أولية لاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات العدو شمال قطاع غزة.
وذكر موقع حدشوت للو تسنزورا أن جنديا صهيونيا قتل ،وأصيب عدد آخر بجروح في اشتباكات قطاع غزة.
وقالت مواقع العدو إن الحدث الأمني في شمال قطاع غزة شمل عمليات قنص وإطلاق صاروخ مضاد للدروع على قوة صهيونية .
وأضافت المواقع أن سلاح الجو الإسرائيلي كثف قصفه على شمال غزة في محاولة لإجلاء الجنود المصابين.
وأجلت طائرات مروحية صهيونية مصابين من المنطقة بعد كمين للمقاومة.
ونفذ جيش العدو قصفا مدفعيا على بلدتي بيت حانون وبيت لاهيا شمالي قطاع غزة وسط تحليق مقاتلات حربية.
وقبل عدة أيام، قتل ضابط صهيوني وأصيب خسمة بكمين كسر السيف الذي نفذته كتائب القسام في بيت حانون شمال قطاع غزة.
من جانب آخر دعت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” إلى المشاركة الحاشدة في يوم الغضب الشعبي العالمي ومحاصرة السفارات والمصالح الأمريكية في كل الساحات اليوم الجمعة، رفضًا لاستمرار الإبادة في قطاع غزة.
وأكدت الجبهة في تصريح صحفي، دعمها الكامل وإسنادها اللامحدود للنداء الذي أطلقه مؤسسات وشبكات تضامن وجمعيات جماهيرية ومجموعات وشبكات تضامن حول العالم، داعية جماهير الشعب الفلسطيني وأحرار العالم إلى المشاركة الفاعلة والحاشدة وتحويل اليوم الـ 25 أبريل 2025م إلى يوم غضب عالمي شامل.
وطالبت “بمحاصرة السفارات والمصالح الأمريكية في كل الساحات، وفضح جرائم العدوان وداعميه، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية، الراعي الأول والمباشر لحرب الإبادة في غزة وفلسطين”.
وقالت الجبهة: “بعد ثمانية عشر شهراً من حرب الإبادة والمجازر اليومية، والدمار الممنهج، والتطهير العرقي والتجويع وحرق الأطفال داخل الخيام، لم يعد مقبولاً الصمت أو الاكتفاء بالتضامن، بل لا بد من تحرك حقيقي ومتصاعد من أجل الضغط لوقف الحرب، ومواجهة المشروع الصهيوني الاستعماري وأدواته في العالم”.