أستراليا تطالب منصات التواصل الاجتماعي بكشف جهودها لمكافحة الإرهاب
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أرسلت هيئة تنظيمية أسترالية خطابات قانونية إلى منصات التواصل الاجتماعي بدايةً من يوتيوب وإكس وفيسبوك حتى تيليغرام وريديت، تطالبها بكشف جهودها للقضاء على المحتوى الإرهابي.
وقالت لجنة السلامة الإلكترونية في أستراليا، إنها تشعر بالقلق من أن المنصات لم تفعل ما يكفي لمنع المتطرفين من استخدام ميزات البث المباشر والخوارزميات وأنظمة التوصية لتجنيد المستخدمين.
كما قالت المفوضة الأسترالية للسلامة على الإنترنت جولي إنمان غرانت، إن تطبيق تيليغرام هو الأكثر استخداماً من قِبل الجماعات المتطرفة لنشر أفكارها وتجنيد الشباب.
وأضافت غرانت «لا نعرف ما إذا كان لديهم بالفعل الأشخاص والموارد حتى يتمكنوا من الرد على هذه الإخطارات، لكننا سنرى»، معقبة «لن نخشى المُضي بالأمر إلى الحد الذي نحتاج إليه للحصول على الإجابات التي نحتاج إليها أو العثور عليها خارج نطاق الامتثال وفرض غرامات عليها».
فيما يخص يوتيوب -الذي يحتل المرتبة الثانية في انتشار المحتوى المتطرف العنيف- أوضحت غرانت أن المنصة «تمتلك القدرة من خلال خوارزمياتها الذكية على نشر الدعاية على نطاق واسع».
المفوضة الأسترالية كشفت أن الهيئة التنظيمية أرسلت في السابق رسائل قانونية إلى المنصات تطلب معلومات حول التعامل مع مواد إساءة معاملة الأطفال وخطاب الكراهية، لكن حملتها لمكافحة الإرهاب كانت الأكثر تعقيداً بسبب النطاق الواسع للمحتوى وطرق تضخيم المحتوى.
أُولى غرامات الهيئة كانت من نصيب منصة إكس في عام 2023 بسبب ردها على أسئلة بشأن تعاملها مع محتوى إساءة معاملة الأطفال، لكن الشركة توجهت إلى ساحات المحاكم في محاولة للتنصل من الغرامة البالغة 386 ألف دولار.
ولم ترد كل من إكس ويوتيوب على طلب التعليق. فيما قال متحدث باسم ميتا إن الشركة تراجع إشعارات الهيئة، وإنه «لا يوجد مكان على منصاتنا للإرهاب أو التطرف أو أي ترويج للعنف أو الكراهية».
بدوره، المتحدث باسم ريديت أوضح أن محتوى الإرهاب ليس له مكان على المنصة، معقباً «نحن نتطلع إلى مشاركة المزيد من المعلومات بشأن كيفية اكتشاف وإزالة ومنع هذا المحتوى وغيره من أشكال المحتوى الضار مباشرة مع مفوض السلامة الإلكترونية».
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: استراليا انستغرام تلغرام فيسبوك يوتيوب
إقرأ أيضاً:
جهد داعم للحوار الفكري ونبذ خطاب الكراهية وتأسيس ديمقراطية مستدامة
صديق الزيلعي
صدر في نهاية يناير 2025 العدد الأول من مجلة " قضايا فكرية". وهي مجلة مستقلة تسعي لفتح منبر للحوار الفكري الجاد، بين مختلف التيارات والمدارس النظرية، بالإضافة للإسهامات الفنية والأدبية والتشكيلية. كما تفتح صفحاتها لكتابات جيل الشباب، من الجنسين، الذي قاد ثورة ديسمبر. كما تقبل المجلة مقالات باللغة الإنجليزية، وهي اللغة التي درس وتعلم وتشبع بها، الجيل الجديد من أبناء السودان، الذي يعيش في الشتات.
تشكل قضية الانتقال الديمقراطي أحد أهم أهداف مجلة " قضايا فكرية". وتدعو المجلة الأكاديميين، والسياسيين وقادة المجتمع المدني من نقابات ومنظمات نسوية ولجان مقاومة، وكل صاحب رأي، لطرح رؤاهم لقضية الانتقال الديمقراطي في بلادنا، ونقدهم للتجارب الماضية بمنظور مستقبلي. والتعريف بتجارب الشعوب الأخرى، وكيف تخطت مصاعب وتعقيدات عملية الانتقال.
المجلة هي أحد مشاريع مركز آفاق جديدة للدراسات، وهو مشروع بحثي مستقل. وقد أنشأ المركز ، مؤخرا، منبر آفاق جديدة للحوار الفكري، الذي نظم أكثر من عشرين ندوة، شملت كافة القضايا التي تهم بلادنا، وتوجد تسجيلات كاملة للندوات في قناة المنبر باليوتيوب، وهي بنفس اسم منبر آفاق جديدة للحوار الفكري.
نشرت المجلة في عددها الأول أهدافها، وهي:
" قضايا فكرية " مجلة محكمة بمعنى تقيدها بمعايير نشر الدراسات والبحوث المحكمة. اضافة للمقالات التي تلبي المعايير المطلوبة التي تتيح في نفس الوقت الكتابة الحرة، التي ليس بالضرورة ان تتقيد بالمعايير والضوابط الاكاديمية الصارمة، وتتم اجازتها من هيئة التحرير. وتشمل الأقسام المكرسة للإبداعات الفنية والادبية والترجمات وعرض كتب والملفات حول القضايا العامة الهامة. هي منصة فكرية ثقافية مستقلة تسعى إلى تقديم محتوى متميز يساهم في تفعيل وتطوير الحوار الفكري والنقدي بتقديم مقالات وأبحاث تتسم بالجودة والمقاييس الأكاديمية.
تشكل مجلة " قضايا فكرية" إضافة نوعية لكافة المنابر الإعلامية والثقافية والفكرية السودانية الحالية، بتركيزها على الإنتاج الفكري والدراسات المتنوعة بما يضيف عمق نظري مطلوب ومفاهيم متطورة، تسهم في تقديم سياسات تفتح آفاق جديدة للمجتمع السوداني.
تصدر المجلة باللغتين العربية والانجليزية حيث يحوي الملف الإنجليزي الكتابات الاكاديمية الصادرة باللغة الإنجليزية واسهامات الجيل الثاني من السودانيين، الذي تفتح على الوعي والمعرفة خارج السودان.
ستكون المجلة هي المنظم والمسهل والمحفز للإسهامات والاطروحات الجادة، في سعي جاد لتشجيع وترسيخ التفكير النقدي بين القراء، وتحدي الرؤى التقليدية الراسخة.
الأهداف:
• نشر المقالات والدراسات التي تتناول كافة التحديات الفكرية والاجتماعية والثقافية، التي تواجه المجتمع السوداني، والتعريف بالتيارات الفكرية العالمية.
• تقديم محتوى فكري متنوع يلبي تشوق القارئ للمعرفة الجادة.
• وضع الفنون البصرية المختلفة والدراسات المتعلقة بها في صدارة اهتمامات المجلة
• إبراز قضية تنوع وتعدد المجتمع السوداني ونشر الاسهامات التي تعبر عن ذلك الواقع.
• الاسهام الجاد في معركة الحداثة وإبراز الجوانب الإيجابية في تراثنا.
• تشجيع الكتابات الجادة عن قضايا الانتقال الديمقراطي المتعددة والمتنوعة وعكس التجارب المتنوعة في تحقيق وترسيخ النظام الديمقراطي وتحقيق العدالة الانتقالية.
• تدعم المجلة كافة الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمرأة السودانية، وتسعي لإفساح مجال أكبر للكتابات النسوية بمدارسها المختلفة والكتابات الأخرى المعبرة عن حقوق النساء والدراسات النقدية الجادة والمتنوعة.
• التمسك بحقوق الانسان وفق المواثيق الدولية.
• تشجيع الكتابات النظرية حول اساسيات المشروع القومي السوداني المتمحورة حول الدولة المدنية.
• الاهتمام المركز بإنتاج الشباب (من الجنسين) وتقديم أعمالهم للمجال العام، وإعطاء اعتبار خاص لصوت أبناء السودان بالخارج (جيل الشتات) الذين يكتبون باللغة الانجليزية.
• الاهتمام بدراسات الاقتصاد السياسي للتنمية وقضايا التمويل والاستثمار
• تقف المجلة بحزم ضد نشر خطابي العنصرية والكراهية.
• تسعي المجلة لنشر العلوم، السعي الجاد لمواجهة الخرافة والتخلف.
siddigelzailaee@gmail.com