واشنطن - رويترز

 يزور وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الشرق الأوسط هذا الأسبوع، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وضمان إطلاق سراح الرهائن.

وأضاف خلال زيارة لمانيلا إن الزيارة للقاء كبار قادة السعودية ومصر ستهدف إلى "مناقشة الأساس السليم لسلام إقليمي دائم".

وسيبحث بلينكن مع المسؤولين في مصر والسعودية سبل تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة بالإضافة إلى مناقشة التخطيط لمرحلة ما بعد الحرب.

وقال بلينكن إن "مئة بالمئة من سكان غزة بحاجة إلى مساعدات إنسانية"، مضيفا أنه "يتعين على إسرائيل تماما" إعطاء الأولوية لإتاحة المساعدة لمن هم في أمس الحاجة إليها.

وجاء في تقرير مستند إلى التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أن النقص الشديد في الغذاء في مناطق من قطاع غزة تجاوز بالفعل مستويات المجاعة، وأن الموت الجماعي سيكون وشيكا إذا لم يكن هناك وقف فوري لإطلاق النار وزيادة تدفق الغذاء إلى المناطق المعزولة بسبب القتال.

وأضاف بلينكن "أبلغنا إسرائيل أيضا بضرورة أن يكون لديها خطة لغزة عندما ينتهي الصراع، والذي نأمل أن يحدث في أقرب وقت ممكن، بما يتوافق مع احتياجات إسرائيل للدفاع عن نفسها والتأكد من عدم تكرار أحداث السابع من أكتوبر مرة أخرى أبدا".

وقالت إسرائيل إنها ستحاول "إغراق" غزة بالمساعدات الإنسانية من عدة نقاط دخول مع تصاعد الضغوط الدولية لمواجهة مشكلة الجوع المتفاقمة في القطاع المحاصر.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: إجراءات إسرائيل في غزة تحمل بصمات "جرائم وحشية"

قال متحدث باسم الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن الحصار الإسرائيلي المفروض على المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة يعرض السكان مجدداً للخطر.

وذكر ينس لايركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن برنامج الأغذية العالمي لا يزال لديه 5700 طن مواد غذائية تم  إحضارها إلى المنطقة خلال وقف إطلاق النار.
وأوضح أن هذه الكمية تكفي لمدة أسبوعين.

رهينة مقابل هدنة! عرض أمريكي لإنهاء الحرب في #غزة.. هل ستقبل #حماس؟

لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/cFXAq8vdps

— 24.ae | فيديو (@24Media_Video) March 28, 2025

وكانت إسرائيل قد أوقفت إيصال المزيد من المساعدات الإنسانية في بداية مارس (أذار)، قائلة إن ذلك يرجع إلى رفض حماس قبول خطة بوساطة أمريكية لمواصلة اتفاق وقف إطلاق النار.
واتهم منتقدون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بتعطيل تنفيذ المرحلة الثانية من خطة وقف إطلاق النار للحفاظ على بقائه في السلطة، حيث إن شركاءه في الائتلاف اليميني غير راغبين بالانسحاب من غزة.
ووجه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اتهامات خطيرة للسلطات الإسرائيلية، حيث قال ينس لايركه: "ما نشهده استخفافاً قاسياً بالحياة البشرية والكرامة، والأعمال الحربية التي نشهدها تحمل بصمات جرائم وحشية".
وفي إطار القانون الدولي، يشير مصطلح "جرائم وحشية" إلى الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.
وأضاف لايركه بأن "لا شيء يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني."




مقالات مشابهة

  • إسرائيل وحماس تردان على مقترح مصري جديد بشأن حرب غزة
  • حماس: قتل الأطفال يوم العيد يكشف عن فاشية الاحتلال وتجرده من القيم الإنسانية
  • إسرائيل والأكراد: تحالف الأقليات يرسم خريطة الشرق الأوسط
  • من "سويسرا الشرق الأوسط" إلى شريك في التهريب.. تقرير أمريكي يكشف دور عُمان في دعم الحوثيين
  • واشنطن تدعم إسرائيل بعد قصفها الضاحية وتطالب بنزع سلاح حزب الله
  • الأوضاع الإنسانية في غزة تتفاقم وسط محاولات دبلوماسية لإحياء وقف إطلاق النار
  • إيران تحذر من انفجار الشرق الأوسط: مَن يُهدد لا يكثر الكلام
  • الأمم المتحدة: إجراءات إسرائيل في غزة تحمل بصمات "جرائم وحشية"
  • كاتس يهدد بـ"اهتزاز أسطح منازل الضاحية الجنوبية"
  • قائد القيادة المركزية الأمريكية يزور إسرائيل الأسبوع المقبل