بلينكن يزور السعودية ومصر لبحث جهود وقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أعلن متحدث باسم الخارجية الأميركية -اليوم الثلاثاء- أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن سيزور السعودية ومصر هذا الأسبوع، لبحث الجهود المبذولة لضمان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وزيادة دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وقال بلينكن إن رحلته إلى الشرق الأوسط لها عدة أهداف، منها التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتأمين إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين.
وأضاف في مؤتمر صحفي أن الزيارة ستهدف إلى مناقشة الأساس السليم لسلام إقليمي دائم في المنطقة.
وقال بلينكن إن جميع سكان غزة يعانون من مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي الحاد، مشددا على الضرورة الملحة لزيادة إيصال مساعدات إنسانية إلى القطاع.
وأوضح أنه بحسب المعايير الموثوقة، يعاني 100% من سكان غزة من مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تصنيف شعب بأكمله على هذا النحو.
وتابع أنه يتعين على إسرائيل إعطاء الأولوية لحماية المدنيين وتوفير المساعدة الإنسانية لمن هم في أمس الحاجة إليها.
وجراء الحرب وقيود إسرائيلية، بات سكان غزة، لا سيما في محافظتي غزة والشمال، على شفا مجاعة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا بالبنية التحتية وكارثة إنسانية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات
إقرأ أيضاً:
تكتل الاعتدال الوطني ثمّن جهود السعودية في دعم لبنان واستقراره
استقبل سفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد بخاري في مقر إقامته في اليرزة، تكتل "الاعتدال الوطني" الذي ضم النواب: وليد البعريني، محمد سليمان، عبد العزيز الصمد، أحمد رستم، سجيع عطية، أحمد الخير وأمين السر التكتل النائب السابق هادي حبيش، وتم البحث في التطورات في لبنان والمنطقة، والجهود الجارية لوقف إطلاق النار، وسبل تحريك ملف انتخاب رئيس للجمهورية.
ووجه التكتل "تحية شكر وتقدير للمملكة العربية السعودية على وقوفها الدائم إلى جانب لبنان وشعبه، وحرصها على استقراره، ومسارعتها، بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، إلى نصرة لبنان واللبنانيين في مواجهة العدوان وتداعياته، وذلك من خلال الجسر الجوي المفتوح للعمل الاغاثي والانساني، والقمة العربية - الإسلامية التي انعقدت في الرياض دعما لغزة ولبنان، تأكيدا من مملكة الخير على أن لبنان كان وسيبقى مسؤولية عربية لا يمكن أن تتخلى عنها". (الوكالة الوطنية للإعلام)