تقرير: الجيش الإسرائيلي يشكل فريقا خاصا لتحديد مواقع الأنفاق في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
ذكرت صحيفة "واينت" الإسرائيلية أن القيادة المركزية للجيش الإسرائيلي شكلت فريقا خاصا لتحديد مواقع الأنفاق في الضفة الغربية.
بالفيديو.. الجيش الإسرائيلي يعلن تدميره "أكبر نفق تم اكتشافه شمال قطاع غزة"وحسب التقرير فإن الفريق يضم خبراء في الهندسة العسكرية والاستخبارات، إلى جانب محترفين مدنيين يقومون بتقييم الوضع بالتزامن مع المعلومات الاستخباراتية.
يأتي ذلك وسط أنباء أن سكان سكان مستوطنة بات حيفر الإسرائيلية في منطقة وادي حيفر يسمعون أصوات حفريات في المنطقة.
وفي ديسمبر الماضي ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن سكان هذه المستوطنة المحاذية لطولكرم أبدوا تخوفهم من تكرار هجوم 7 أكتوبر، مشيرة إلى أنهم يسمعون أصواتا تشبه أعمال حفر تحت منازلهم، ودوي انفجارات متكررة قادمة من طولكرم.
المصدر: "جيروزاليم بوست"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية القضية الفلسطينية تل أبيب طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
تقرير: جوجل تزود الجيش الإسرائيلي بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي خلال حرب غزة
كشف تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" عن تعاون مستمر بين شركة جوجل ووزارة الدفاع الإسرائيلية، حيث كانت الشركة تسهم بتزويد جيش الاحتلال الإسرائيلي بتقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة منذ بداية حرب غزة في عام 2023.
وتكشف الوثائق الداخلية التي تم الاطلاع عليها أن هذه العلاقة بدأت منذ عام 2021، مما يعكس مدى استمرارية الشراكة التقنية بين الطرفين.
وفي التفاصيل، تبين أن موظفاً في جوجل طلب من الإدارة العليا للشركة منح جيش الاحتلال الإسرائيلي إمكانية الوصول إلى تقنية الذكاء الاصطناعي المتقدمة "جيميني"، التي كانت تحت التطوير في ذلك الوقت.
كما سعى جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى توسيع استخدامه لخدمة "فيرتيكس" التي توفرها جوجل، وهي خدمة تتيح تطبيق خوارزميات الذكاء الاصطناعي في مجموعة واسعة من المجالات العسكرية والتكنولوجية.
وبحسب التقرير فأن أحد الموظفين في جوجل أشار إلى ضرورة توفير وصول أكبر لجيش الاحتلال الإسرائيلي إلى هذه التقنيات، محذراً من أن عدم تلبية هذا الطلب قد يدفع جيش الاحتلال الإسرائيلي للبحث عن بدائل أخرى مثل شركة أمازون، التي تقدم خدمات مشابهة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وقال التقرير إن هذا التحذير يبرز الضغوط التي كانت تمارس على جوجل لضمان تقديم الدعم التقني المطلوب، خاصة في ظل الظروف الحساسة المرتبطة بالحرب المستمرة في غزة.
ووفقا للتقرير يتضح من هذه الوثائق أن جوجل كانت تشارك بشكل كبير في توفير التقنيات اللازمة التي قد تلعب دورًا حاسمًا في تعزيز القدرات العسكرية الإسرائيلية.
وفي الوقت نفسه، فإن هذه العلاقة أثارت تساؤلات وانتقادات من قبل منظمات حقوق الإنسان والعديد من النقاد الذين اعتبروا أن التعاون بين الشركات التكنولوجية الكبرى والجهات العسكرية قد يساهم في تصعيد النزاعات بشكل أكبر.
هذا التقرير يعكس صورة دقيقة حول كيفية استفادة الجيش الإسرائيلي من أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في حرب غزة، كما يفتح النقاش حول دور الشركات التكنولوجية في الصراعات العسكرية وكيفية تأثير هذا التعاون على التوازن الدولي وأخلاقيات التكنولوجيا.