بغداد اليوم - بغداد

قال السياسي الكردي المعارض سردار مصطفى، اليوم الثلاثاء (19 آذار 2024)، إن أحزاب السلطة أعادت الحياة البدائية إلى مدن الإقليم.

وذكر مصطفى لـ "بغداد اليوم"، أن "أحزاب السلطة الحاكمة أعادت الحياة البدائية للإقليم، وجعلته يفكر بالماء والكهرباء وتشغيل المولد، وهذه أشياء بسيطة تجاوزها العالم".

وأضاف، أنه "من غير المعقول أن يقضي أهالي كردستان ليلتهم بالظلام الدامس، نتيجة قرار تشغيل المولدات من الساعة الواحدة ظهرا وحتى الساعة الواحدة ليلا، وإعطاء الماء للمواطن مرة كل 3 أم 4 أيام".

واستدرك بالقول: "نحن في سنة 2024 ومازال المواطن يفكر بالكهرباء والماء".

وفي وقت سابق، أعلنت جمعية المولدات الأهلية في السليمانية، عن توفير الكهرباء عبر المولدات الأهلية من الساعة 1:00 ظهراً وحتى 5:00 صباحاً خلال شهر رمضان، فيما تتكفل الكهرباء الوطنية بسد الحاجة خلال الساعات المتبقية.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

حزب بارزاني: رئاسة الإقليم وحكومتها من حصة حزبنا ولحزب طالباني بعض الوزارات

آخر تحديث: 22 أبريل 2025 - 11:55 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، ماجد شنكالي، الثلاثاء، عن توصل الحزبين الكرديين الرئيسيين، الديمقراطي والاتحاد الوطني إلى اتفاق مبدئي بشأن تقاسم المناصب العليا في إقليم كردستان.وبحسب شنكالي، الذي تحدث في تصريح متلفز، فإن “الاتفاق ينص على منح منصبي رئيس حكومة الإقليم ورئيس الإقليم للحزب الديمقراطي، فيما يحتفظ الاتحاد الوطني بمنصب رئيس الجمهورية في بغداد”.وأشار شنكالي إلى أن “هناك خلافات لا تزال قائمة بين الجانبين حول توزيع الوزارات السيادية الأربع في حكومة الإقليم، وهي، المالية، والداخلية، والبيشمركة، والتخطيط. وأضاف أن بعض المناصب الوزارية الأخرى لا تزال محل خلاف أيضاً”.وأكد شنكالي أن “الحزبين يواجهان ضغوطا داخلية وإقليمية متزايدة للإسراع في تشكيل الحكومة، وأن هناك جدية من كلا الطرفين في تجاوز العقبات والتوصل إلى حلول نهائية تنهي حالة الجمود السياسي في الإقليم”.وتأتي هذه التطورات السياسية في ظل حالة من الجمود التي تعيشها العملية السياسية في إقليم كردستان منذ انتهاء الانتخابات الأخيرة، حيث تأخر تشكيل الحكومة الجديدة بسبب الخلافات بين الحزبين الرئيسيين – الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني – حول تقاسم السلطات والمناصب السيادية.ويمتد تاريخ الخلاف بين الحزبين لعقود، رغم فترات من التوافق والتقاسم المشترك للسلطة، إلا أن التوترات الأخيرة تصاعدت على خلفية تباين المواقف من قضايا داخلية وإقليمية، وتحديداً فيما يخص آلية الحكم في الإقليم، والعلاقة مع الحكومة الاتحادية في بغداد، بالإضافة إلى توزيع الموارد والصلاحيات.ويُنظر إلى حسم ملف تشكيل الحكومة في الإقليم على أنه خطوة مفصلية لإعادة الاستقرار السياسي وتفعيل مؤسسات الحكم، خاصة مع التحديات الاقتصادية والأمنية التي تواجه كردستان، والتأثيرات الإقليمية المتزايدة على المشهد السياسي الكردي.

مقالات مشابهة

  • أحزاب المعارضة الكردية ترفض المشاركة في حكومة الإقليم الجديدة
  • حزب بارزاني: رئاسة الإقليم وحكومتها من حصة حزبنا ولحزب طالباني بعض الوزارات
  • إعلام إسرائيلي: سموتريتش يفكر في الاستقالة إذا لم يُقبل طلبه بتكثيف القتال بغزة
  • مصدر سياسي كردي:حزبPKK سيحل نفسه قريباً
  • سياسي كردي:عائلتي البارزاني والطالباني ترفضان صعود وجوه جديدة لقيادة الإقليم
  • روناكي يحيل المولدات الأهلية في السليمانية على التقاعد وأصحابها يشكون خسائر مادية
  • مصدر حكومي كردي:تحويل مشروع (حسابي) من مكتب مسرور البارزاني إلى وزارة مالية الإقليم
  • مفوضية الانتخابات:(310)حزباً في العراق
  • مصدر سياسي:الصراع داخل البيت السني هو صراع السلطة والنفوذ والمصالح
  • مواعيد القطارات على خط «القاهرة - الإسكندرية» اليوم.. الأحد 20 أبريل 2025