قرار خفض التصدير.. انتاج غير مخطط لكردستان سيكلّف بغداد نصف مليار دولار شهريًا
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
السومرية نيوز-خاص
خلال الشهرين الماضيين، جاءت التقارير العالمية بأرقام تثبت عدم التزام العراق بسقف التخفيض الطوعي الذي حدده بأن يكون سقف انتاجه من النفط 4 ملايين برميل يوميًا، حيث انتج العراق اكثر من حصته بنحو 200 الف برميل يوميًا، ليكون انتاجه اكثر او يقارب الـ4.2 مليون برميل يوميًا. هذه الزيادات جاءت بالرغم من اعلان العراق التزامه ومساندته لقرارات أوبك بالتخفيض الطوعي حفاظًا على أسعار النفط في الأسواق العالمية، وكانت السومرية نيوز قد أعدت تقريرًا تحليليًا بعنوان "العراق ينتج أكثر من حصته النفطية للشهر الثاني تواليًا.
وتأكيدًا للتقرير التحليلي للسومرية نيوز، أعلنت وزارة النفط الاتحادية وجود ربط بين انتاج إقليم كردستان وعدم التزام العراق بتخفيض أوبك، حيث اشارت الوزارة في بيان انه "بالرغم من التقارير الواردة بخصوص انتاج الإقليم خارج التنسيق والاتفاق مع الحكومة الاتحادية ولأجل معالجة ذلك فقط بادرت وزارة النفط الى تخفيض صادرات النفط الى معدل "3300 ألف برميل" يوميا للأشهر القادمة لامتصاص الزيادة المسجلة على العراق لشهري كانون الثاني وشباط الماضيين".
وفقًا لذلك، فأن العراق "عدا كردستان" سيخفض انتاجه الى 3.8 مليون برميل يوميًا، يقوم بتصدير 3.3 مليون برميل يوميا منها فقط، اما المتبقي فسيذهب الى المصافي والتكرير، كما ان العراق يأخذ جزءًا من انتاج كردستان ويحولها للمصافي أيضا، اما المتبقي من انتاج كردستان فيذهب للمصافي الداخلية في الإقليم.
وبعد ان كان العراق يصدر 3.5 مليون برميل يوميا في الأسابيع والاشهر الماضية، فأنه سيخسر تصدير 200 الف برميل يوميًا، وهو مايعني خسارة 16 مليون دولار يوميًا مما سيؤدي الى تراجع إيرادات العراق الشهرية وفقدان قرابة نصف مليار دولار شهريًا بسبب انتاج إقليم كردستان لمستويات لا تعرف عنها بغداد شيئًا ودون تنسيق مسبق.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: ملیون برمیل یومی برمیل یومی ا
إقرأ أيضاً:
وكيل وزارة المالية: الضريبة تسهم بـ11 مليار درهم سنوياً من إجمالي الإيرادات الاتحادية
دبي (وام)
أكد يونس حاجي الخوري وكيل وزارة المالية، أن الإيرادات الضريبية المنبثقة من الضرائب غير المباشرة المطبقة في دولة الإمارات تسهم بما يتراوح بين 10 و11 مليار درهم سنوياً من إجمالي الإيرادات الاتحادية، وفيما تبلغ الميزانية الاتحادية نحو 65 مليار درهم فإن الإيرادات الضريبية تشكل نسبة كبيرة منها.
وأوضح الخوري، على هامش الملتقى الثاني للشركاء الاستراتيجيين للهيئة الاتحادية للضرائب الذي أقيم الخميس، أن هذه الإيرادات الضريبية تُعد عنصراً حيوياً لدعم التنمية الاقتصادية وتسهم في تعزيز موارد الحكومة الاتحادية المالية، كما تعكس متانة السياسات الضريبية في الدولة، بما ينسجم مع رؤية الدولة لتحقيق التنوع الاقتصادي والاستدامة المالية.
وأكد أهمية دور النظام الضريبي الذي اعتمدته الدولة خلال السنوات الماضية في تحقيق تنوع اقتصادي مستدام، مشيراً إلى أنه يمثل اليوم أحد الركائز الأساسية لتعزيز الإيرادات الحكومية ودعم مسيرة التنمية الاقتصادية بالإضافة لكونه يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية. ونوه إلى أن الهيئة الاتحادية للضرائب تُعد اليوم من بين أفضل الهيئات الضريبية على مستوى العالم بفضل تبنيها إجراءات مبسطة وسلسة عبر أتمتة المعاملات الضريبية، بدءاً من عمليات التسجيل وحتى تحصيل الضرائب.
وقال إن هذه التطورات تأتي في إطار حرص الهيئة على تسهيل العمليات وضمان أعلى مستويات الكفاءة بما يحقق الاستدامة في منظومة تقديم الخدمات العامة ويدعم تطلعات الشركاء الاستراتيجيين.
وأضاف أن هذا الأداء المالي يعزز من قدرة الحكومة على تنفيذ المشاريع التنموية الحيوية على المدى الطويل وتحقيق أهدافها الاستراتيجية، بما في ذلك تطوير البنية التحتية، ودعم الابتكار، وتعزيز الخدمات العامة المقدمة للمواطنين والمقيمين.
وفي ما يتعلق بالإصدارات المالية، أشار الخوري إلى أن وزارة المالية مستمرة في إصدار أدوات الدين الاعتيادية بالدرهم الإماراتي بالتنسيق مع المصرف المركزي.