لجنة في”استشاري الشارقة” تطلع على خدمات “دار المسنين”
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
زارت لجنة شؤون الأسرة بالمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة دار رعاية المسنين التابعة لدائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، وذلك ضمن أعمالها لدور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الحادي عشر للاطلاع على جهودها في تحقيق الرؤية الشاملة للعناية بأفراد المجتمع كافة وتقديم أوجه الخدمات المختلفة لدعم وتطوير كيان الأسرة كوحدة أساسية في بناء مجتمع متطور ومزدهر.
وأطلعت سعادة عفاف إبراهيم المري رئيسة دائرة الخدمات الاجتماعية، وفد اللجنة على مختلف الخدمات المقدمة لنزلاء الدار من الرعاية النفسية والطبية والعلاجية إلى جانب الزيارات الدورية للمسنين في منازلهم لتقديم أوجه الرعاية والاهتمام لهم ، وكذلك جهود الدائرة في فتح التطوع للشباب والفتيات للمساهمة بجهودهم مع كوادر دار رعاية المسنين، بهدف تعزيز التواصل الاجتماعي وتوفير بيئة دافئة ومحبة للمسنين والمسنات.
ضم وفد المجلس، حليمة العويس نائب رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، وسعيد مطر بن حامد الطنيجي رئيس لجنة شؤون الأسرة، وعدد من أعضائها.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
السودان في الصدارة .. توقعات “بارتفاع مذهل” للنازحين عالميا
توقعت منظمة إنسانية تعنى باللاجئين أن تدفع الحروب أكثر من 6.7 ملايين شخص إلى النزوح في مختلف أنحاء العالم خلال العامين المقبلين، مشيرة إلى أن ثلث الحالات ستسجل في السودان وميانمار.
وفي تقرير لها نشر اليوم الجمعة، قال منظمة “المجلس الدانماركي للاجئين” إن قرار الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا سحب المساعدات الدولية الذي وصفته بالمدمر، ترك ملايين الأشخاص الأكثر عرضة للخطر من دون الدعم الضروري لهم.
وقالت الأمينة العامة للمجلس شارلوت سلنته، في بيان، “نعيش في عصر الحروب والإفلات من العقاب ويدفع المدنيون الثمن الأكبر”. وأفاد المجلس بأن عدد النازحين حول العالم يبلغ حاليا 122.6 مليون شخص.
وتوقعت المنظمة أن يشهد عدد النازحين “ارتفاعا مذهلا” بـ4.2 ملايين شخص في 2025، وهو أعلى رقم يتوقعه المجلس منذ 2021، كما أنها تتوقع 2.5 مليون حالة نزوح قسري في 2026. وستسهم الحروب في السودان وميانمار في حوالي نصف حالات النزوح المتوقعة.
السودان بالصدارة
وقال المجلس إن ثلث حالات النزوح الجديدة تقريبا ستكون في السودان حيث “الأزمة الإنسانية الأكثر إلحاحا في العالم”، مشيرا إلى أن 12.6 مليون شخص نزحوا بالفعل داخل السودان وإلى دول الجوار. وأضاف التقرير أن “التجويع استُخدم كسلاح في الحرب، ما أدخل البلاد في مجاعة كارثية وراء الأخرى”.
أما في ميانمار، فتصاعدت حدة الحرب الأهلية المتعددة الجبهات التي أدت إلى نزوح 3.5 ملايين شخص، فيما يحتاج حوالي 20 مليون شخص، أي ما يعادل ثلث السكان، إلى المساعدات الإنسانية. وتوقع التقرير أن تشهد البلاد 1.4 مليون حالة نزوح قسري إضافية بحلول نهاية 2026.
وبحسب المجلس، ستشهد كل من من أفغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وسوريا واليمن وفنزويلا ازديادا في حالات النزوح جراء عوامل عدة بينها النزاعات المسلحة وتغير المناخ وإرث الحرب وانعدام الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.
ونددت سلنته بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلغاء 83% من برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس أيد) للمساعدات الإنسانية حول العالم، واصفة إياه بأنه يمثّل “خيانة للأشخاص الأكثر عرضة للخطر”.
الجزيرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب