“التكسي الوطني”: ثورة في قطاع النقل بالعراق
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
مارس 19, 2024آخر تحديث: مارس 19, 2024
المستقلة/- تُشرع وزارة النقل العراقية بتنفيذ مشروع “التكسي الوطني” في بغداد والمحافظات، إيذانًا بثورة حقيقية في قطاع النقل العام. ويهدف المشروع إلى تنظيم قطاع سيارات الأجرة وضمان أمان وراحة المواطنين من خلال:
• مظلة إلكترونية موحدة:
ربط جميع مركبات الأجرة بمظلة إلكترونية واحدة ومركز بيانات موحد.توفير معلومات دقيقة عن كل مركبة، بما في ذلك نوعها، واسم السائق والمالك، ورقم الهاتف، والمحافظة المتواجدة فيها، ومسار الراكب.
• تطبيق ذكي:
إطلاق تطبيق على الهواتف النقالة يُسهل على المواطنين طلب سيارات “التكسي الوطني”.تحديد لون ورقم مميز لكل محافظة، وكذلك للمركبات التي تعمل خارجها.• صيانة شاملة للمرائب:
إعادة تأهيل جميع مرائب سيارات الأجرة وتجهيزها بأحدث التقنيات.أتمتة عمل المرائب لضمان انسيابية الخدمات وقضاء على الفساد.توفير أكشاك حديثة في المرائب تحتوي على أجهزة إلكترونية لتسهيل عملية الدفع.• فوائد المشروع:
تعظيم إيرادات الشركة العامة لإدارة النقل الخاص.توفير خدمات سهلة وسلسة للمواطنين.ضمان أمان وراحة الركاب من خلال ربط المركبات بنظام تتبع إلكتروني.الحد من ظاهرة سيارات الأجرة غير القانونية.تطوير قطاع النقل العام في العراق واعتماده على أحدث الأساليب التكنولوجية.• خطوات التنفيذ:
باشرت الشركة العامة لإدارة النقل الخاص عمليات ربط سيارات الأجرة بالمظلة الإلكترونية.تم التعاقد مع إحدى الشركات المحلية لتنفيذ المشروع.بدأت عمليات صيانة شاملة للمرائب.• نتائج متوقعة:
تحسين جودة خدمات النقل العام.الحد من الازدحامات المرورية.تعزيز الثقة بين المواطنين وقطاع النقل العام.خلق فرص عمل جديدة للشباب.مع مشروع “التكسي الوطني”، تدخل وزارة النقل العراقية عصرًا جديدًا من التطور والحداثة في قطاع النقل، ضامنةً للمواطنين تجربة نقل آمنة وسهلة وسلسة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: سیارات الأجرة النقل العام قطاع النقل
إقرأ أيضاً:
الناطق باسم الأمن الوطني: تفكيك “خلية الأشقاء” خضعت لبروتوكول صارم
زنقة 20 ا الرباط
أكد المراقب العام للشرطة بوبكر سبيك، المتحدث باسم المديرية العامة للأمن الوطني، أن التدخلات الأمنية في مجال تفكيك الإرهاب تخضع لبروتوكول صارم للأمن والسلامة.
وأوضح سبيك في الندوة الصحفية التي عقدت اليوم لتسليط الضوء على الخلية الإرهابية المفككة مؤخرا بمدينة حد السوالم نواحي الدارالبيضاء، أنه “قبل أي تدخل وعلى ضوء المعلومات الاستخبارتية التي يتم توفيرها وبتنسيق مع ضباط المكتب المركزي للأبحاث القضائية يتم التحضير مع القوات الخاصة، هذه الأخير التي لها بروتوكول أيضا صارم للتدخل، حيث أنه في جميع قضايا الإرهاب والتطرف يتم تنفيذ هذا البروتكول لإجهضاض وتحييد أي خطر إرهابي ولحماية المواطنين وممتلكاتهم، ولحماية موظفي الشرطة”.
وشدد سبيك على أن “جميع التدخلات التي يتم تطبيق فيها هذا البروتوكول الصارم لم يتم تسجيل وقوع أي ضحية في صفوف قوات التدخل والإقتحام”، مشيرا إلى أنه “في حالة تطلب الرفع من درجة حالة هذا البرتوكول يتم رفعه حسب المستوى المطلوب”.
وفي هذا السياق قال، سبيك، إن “عملية التدخل لتفكيك خلية حد السوالم الإرهابية تطلبت تنفيذ هذا البروتوكول الصارم، حيث كانت لدينا معلموات استخبارتية أن الخلية تقوم بعمليات تجربيبة للمواد المتفجرة وهو ما تطلب الإستعانة بالكلاب المدربة المتخصصة في الكشف عن العبوات الناسفة وبعدد من الفرق الأمنية”.
وأوضح المتحدث ذاته، أنه “تم الاستعانة بالقناصة الذين كانوا يمتطون طائرة الهليكوبتر أو على مستوى الأسطح متخصصين في الرماية العالية الدقة، وذلك للتفاعل بسرعة مع أي خطر محتمل من طرف أعضاء الخلية، خصوصا غالبيتهم كانوا مستعدين للتصفية الجسدية”.