«صحة الشيوخ» توصي بإنشاء فروع للتأمين الصحي بـ4 مدن في مطروح
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
ناقشت لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، خلال اجتماعها أمس، برئاسة النائب الدكتور على مهران رئيس اللجنة، الاقتراح برغبة المقدم من النائب رزق علوانى، بشأن: "إنشاء أفرع للتأمين الصحى بمراكز برانى – السلوم – الحمام – الضبعة بمحافظة مرسى مطروح".
وعقدت اللجنة اجتماعها بالاشتراك مع مكتب لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل، وبحضور ممثلي الحكومة.
واستعرض النائب رزق علواني، اقتراحه، قائلا "إن مطروح محافظة حدودية بعيدة يعاني أهلها من نقص في الخدمات الصحية وعدم توافر خدمات التأمين الصحي خاصة في مدن براني والسلوم والحمام والضبعة ويذهبون إلى المحافظات الأخرى لتلقي الخدمات الصحية والعلاجية المختلفة، وذلك على الرغم من اهتمام الدولة بتنمية الساحل الشمالي الغربي تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي".
وأوضح أن المنطقة حاليا تشهد نمو كبير في إنشاء المنتجعات والقرى السياحية الكبرى ومشروعات قومية ضخمة وهو ما يؤدي إلى زيادة الكثافة السكانية بهذه المنطقة الأمر الذي يتطلب معه توفير المزيد من الخدمات الصحية والعلاجية بمنطقة الساحل الشمالي بصفة عامة وخاصة خدمات التأمين الصحي والدخول ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل وحيث كان من المقرر أن تكون محافظة مطروح من أولى المحافظات التي تطبق فيها هذه المنظومة ولكن تم تأجيل تطبيقها لأسباب غير واضحة.
وطالب بدراسة جدوى إنشاء أفرع للتأمين الصحي بمدن براني والسلوم والحمام والضبعة يعد من أهم المتطلبات التي يحتاجها أهالي هذه المدن بمحافظة مطروح، من اجل توفير سبل الراحة والرعاية اللازمة لأهالي وسكان هذه المدن وخاصة فئة كبار السن لحين تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل.
فيما أوضحت الدكتورة ريهام مدحت، مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية برئاسة هيئة التأمين الصحي ، أن هيئة التأمين الصحي تقدم الخدمات الصحية للمواطنين المستهدفين بمحافظة مطروح من خلال التعاقد مع العديد من المستشفيات سواء التابعة للقوات المسلحة والمستشفيات التابعة لوزارة الصحة وأمانة المراكز المتخصصة وكذلك بعض المعامل والمختبرات الخاصة، بالإضافة إلى العيادات التابعة للهيئة في مطروح وأبوبكر والضبعة.
وتابعت أنه جاري إعداد عيادة خارجية ومكتب لخدمة العملاء بمدينة الحمام وكذلك مكتب لخدمة العملاء بمدينة الضبعة، كما أن الهيئة ليس لديها مانع من إنشاء أفرع للتأمين الصحي بمدن براني والسلوم والحمام والضبعة تسهيلاً لمنتفعى التأمين الصحي من سكان هذه المدن.
وفي نفس السياق، أكدت الدكتورة دينا عثمان الدسوقي نائب محافظ مطروح، أهمية دور فرع هيئة التأمين الصحي في تقديم الخدمات الصحية والتيسير على المواطنين المستهدفين من خلاله.
وأعربت عن تضامنها مع ما طالب به النائب، وطالبت الهيئة بالعمل على حصر كافة المطالب والاحتياجات اللازمة لتسهيل أداء الخدمة على المواطنين بمدن براني والسلوم والحمام والضبعة تسهيلاً على سكان هذه المدن وخاصة فئة كبار السن.
بينما أكد أعضاء لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، على ضرورة وضع آليات تسهم في رفع معدلات أداء تقديم خدمات التأمين الصحي بمحافظة مطروح بصورة مستمرة من خلال إنشاء أفرع للتأمين الصحي بمدن براني والسلوم والحمام والضبعة والتي تعتبر من المناطق النائية والأكثر احتياجاً، وذلك لرفع معاناة السفر عن كاهل أهالي هذه المناطق لتلقي الخدمات الطبية والعلاجية المختلفة.
وأوصت لجنة الصحة والسكان، بسرعة إنشاء أفرع للتأمين الصحي بمدن براني والسلوم والحمام والضبعة تسهيلاً لمنتفعى التأمين الصحي من سكان هذه المدن، نظراً لكونها من المناطق النائية والأكثر احتياجاً.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ الخدمات الصحیة التأمین الصحی هذه المدن
إقرأ أيضاً:
وكيل «تعليم مطروح»: تطوير الخدمات التعليمية في المدارس بالقرى والنجوع
قالت نادية فتحي وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح، أنه سيجري رفع مستوى الخدمات التعليمية في المدارس الواقعة في القرى والنجوع بمراكز المحافظة، والوقوف على مدى احتياجاتها والعمل على تلبيتها ودعمها، بالتعاون بين مديرية التربية والتعليم والإدارات التعليمية ومجالس الأمناء، مما يساهم فى رفع مستوى العملية التعليمية، وتقديم أفضل الخدمات للطلبة خلال الفترة المقبلة.
متابعة المدارس في قرية الشولحيوتابعت وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح، يرافقها إيهاب أنور مدير عام التعليم العام بالمديرية، اليوم، انتظام الدراسة وانضباط العملية التعليمية بمدرستي وادي الرمل الابتدائية والنصر للتعليم الأساسي في قرية الشولحي بإحدى المناطق النائية بمرسى مطروح، والوقوف على مستوى الفصول والحجرات الدراسية، ومستوى الطلاب في القراءة والكتابة باللغتين العربية والإنجليزية.
تطور العملية التعليميةوأوضحت أنها ستتابع بمتابعة مسار العمل بجميع مدارس محافظة مطروح أولا بأول، للاطمئنان على تطور العملية التعليمية بالمدارس نحو الأفضل وتحسن المستوى التحصيلي واللغوي للطلاب خلال المرحلة المقبلة.