إيران تندد باتهامات أمريكا وبريطانيا بشأن أمن البحر الأحمر
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
بعثت إيران، رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، ردا على القضايا المطروحة في الاجتماع الأخير للمجلس الأمن الدولي بشأن اليمن، رافضة اتهامات أمريكا وبريطانيا ضدها.
أمريكا: إسرائيل لم تقدم لنا أي خطة عن حماية المدنيين في رفح ترامب يوضح تصريحه بشأن "حمام الدم في أمريكا" حال خسارته انتخابات 2024وأعلن السفير والممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، في الرسالة، رفضه للـ"اتهامات التي لا أساس لها، والتي وجهتها أمريكا وبريطانيا ضد إيران، فيما يتعلق بالوضع في البحر الأحمر واليمن"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية - "إرنا".
واعتبر إيرواني، هذه الاتهامات، "ذريعة تستخدمها واشنطن ولندن، لدفع أجندتهما السياسية القصيرة النظر، وكذلك لتبرير وشرعنة أعمالهما غير القانونية وعدوانهما العسكري على اليمن".
وأضاف إيرواني: "كما ترفض الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الإشارة غير المبررة والمطالبة غير المثبتة ضد طهران، في البيان الذي تلاه مندوب فرنسا في الاجتماع المذكور"، مضيفا أن "طهران تطلب من باريس، باعتبارها عضوا دائما في المجلس، التصرف بمسؤولية أكبر، والامتناع عن توجيه الاتهامات السياسية ضد الدول المستقلة الأخرى دون سبب".
وتابع مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة: "الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تدين مرة أخرى، العدوان العسكري المستمر والاستخدام غير القانوني للقوة ضد اليمن من قبل ما يسمى بالتحالف الذي تقوده أمريكا، فإن الاعتداءات التي تنتهك بشكل واضح سيادة اليمن ووحدة أراضيه والقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، تعتبر تهديدًا خطيرًا لسلام واستقرار المنطقة".
وفي / نوفمبر الماضي، أعلنت جماعة "أنصار الله"، منع السفن الإسرائيلية من الملاحة في البحر الأحمر، تضامنًا مع الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة ضد إسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران مجلس الأمن الدولي اليمن
إقرأ أيضاً:
وصفتها بالنهج مهني.. إيران تدافع عن سرية تبادل رسائلها مع أمريكا
بغداد اليوم - متابعة
أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية بياناً، اليوم الاحد (30 آذار 2025)، دافعت فيه عن سرية تبادل الرسائل بين إيران والولايات المتحدة، مشددة على أن "الحفاظ على سرية المفاوضات والمراسلات الدبلوماسية هو نهج مهني يخدم المصالح الوطنية".
وقالت الوزارة في بيان لها اطلعت عليه "بغداد اليوم"، إن "أي محاولة لإجبار الحكومة على الكشف عن تفاصيل هذه الاتصالات قد تؤدي إلى إثارة التوترات في الداخل والخارج."
وأضاف البيان: "الإصرار على العلنية الكاملة للمراسلات الجارية بين الدول، واستخدام تعبيرات مضللة مثل 'إخفاء الحقائق عن الشعب'، لا يخدم سوى خلق حالة من الفوضى والاضطراب النفسي داخل المجتمع."
وفي سياق متصل، أكدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، أن "مسار المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة قد وُضع على جدول الأعمال"، مشيرة إلى أن "الرد الإيراني على رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تم تسليمه بالفعل".
وفيما تتواصل التفاعلات حول الرسالة المتبادلة بين طهران وواشنطن، صرّح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن "الرسالة الأمريكية تضمنت مزيجا من التهديدات والمقترحات الدبلوماسية"، مؤكدا أن إيران "لن تسمح لأي جهة بالتحدث معها بلغة التهديد."
أما رئيس مجلس الشورى، محمد باقر قالیباف، فقد اعتبر أن "التفاوض بهدف قبول شروط العدو قسراً، لا يعدّ سوى مقدمة للحرب."
جدير بالذكر أن المرشد الأعلى علي خامنئي كان قد شدد في شباط الماضي على أن "التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة ليس قرارًا حكيمًا"، لكنه لم يستبعد المفاوضات غير المباشرة.
وبينما تبقى إمكانية إجراء هذه المفاوضات غير المباشرة غير واضحة، فإن التطورات الأخيرة تعكس رغبة كلا الطرفين في إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة، رغم استمرار حالة التوتر السياسي بين البلدين.
المصدر: وكالات