القوات الروسية تحسن مواقعها في رابوتينو
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أعلن رئيس الحركة العامة في مقاطعة زابوروجيه الروسية "نحن مع روسيا"، فلاديمير روغوف، أن القوات الروسية قامت بتحسين مواقعها وسط قرية رابوتينو.
روسيا تعلن استعدادها لتسوية النزاع في أوكرانيا بعيدًا عن صيغة زيلينسكي الصين: سنقاطع محادثات السلام المقبلة بشأن أوكرانيا ما لم تكن روسيا حاضرةوقال روغوف لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء: "لقد قامت قواتنا، وهي تتقدم إلى الأمام، بتحسين مواقعها وسط رابوتينو، ويستمر القتال العنيف".
وأضاف روغوف: "تمكنا خلال الساعات الـ24 الماضية، من صد هجمات عدة للعدو في القرية ذاتها وفي المناطق حولها".
وذكرت وزارة الدفاع الروسية، في نهاية فبرايرالماضي، أن الجيش الروسي أصبح له معاقل في قرية رابوتينو.
وتقع هذه القرية على خط المواجهة في مقاطعة زابوروجيه، وتصورها سلطات نظام كييف على أنها الإنجاز الرئيسي للـ"هجوم المضاد" الذي شنته القوات المسلحة الأوكرانية، منذ يونيو من العام الماضي، في اتجاه زابوروجيه، ومن أجل السيطرة عليها، جلبت أوكرانيا إلى المعركة ألوية دربها مدربون غربيون.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير2022، عامها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا مقاطعة زابوروجيه القوات الروسية رابوتينو هجمات الهجوم المضاد القوات الروسیة
إقرأ أيضاً:
«ماكرون»: انتصار أوكرانيا على روسيا يصب في مصلحة أوروبا
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه لا يمكن الاستمرار في الاستعانة بمصادر خارجية لأمن أوروبا، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل.
وأوضح «ماكرون»: «من مصلحتنا المشتركة عدم انتصار روسيا في الحرب بأوكرانيا، وفوز أوكرانيا في الحرب ضد روسيا يصب في مصلحة أوروبا».
وذكر: «أوروبا بحاجة إلى بذل المزيد من الجهود لتعزيز النمو الاقتصادي والابتكار وتقليص البيروقراطية، وعلى أوروبا ألا تفوض للأبد أمنها للولايات المتحدة».