أطلقت شركة Infinix السلسلة الجديدة Note 40 عالميًا في Sepang، حيث تقدم إجمالي أربعة طرازات عبر التشكيلة. تتكون السلسلة من هاتف Note 40 العادي، و 40 Pro، و 40 Pro 5G، و 40 Pro Plus 5G.

جميع الهواتف مزودة بشريحة شحن Cheetah X1 الداخلية الخاصة بالعلامة التجارية وتأتي مع نظام تشغيل XOS 14 بناءً على Android 14.

دعونا نبدأ أولاً بنماذج الجيل الخامس 5G في المجموعة، وهما Note 40 Pro 5G و 40 Pro Plus. كلا الهاتفين متشابهان إلى حد كبير في المواصفات مع اختلافات بسيطة فقط وهي البطارية وسرعة الشحن وكمية ذاكرة الوصول العشوائي (RAM). يتميز كلاهما بشاشة AMOLED مقاس 6.78 بوصة وبدقة 1080p مع معدل تحديث 120 هرتز، وذروة سطوع تبلغ 1300 شمعة، وزجاج Corning Gorilla بالإضافة إلى تصنيف IP53 للحماية.

في الداخل، يعملان على معالج MediaTek Dimensity 7020 مقترنًا بـ 256 جيجابايت من التخزين، و 8 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي لهاتف 40 Pro 5G، و 12 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي لهاتف 40 Pro Plus.

للتصوير، تتميز إصدارات الجيل الخامس 5G بكاميرا رئيسية بدقة 108 ميجابكسل مع مثبت بصري OIS ومستشعران ثانويان في الخلف، بينما تحتوي الشاشة على كاميرا سيلفي بدقة 32 ميجابكسل. يوفر هاتف 40 Pro Plus بطارية بقوة 4600 مللي أمبير مع شحن 100 وات، بينما يحصل هاتف 40 Pro 5G على سعة أكبر تبلغ 5000 مللي أمبير مع شحن 45 وات. كما أنها تدعم الشحن العكسي بالإضافة إلى الشحن اللاسلكي بقوة 20 وات باستخدام تقنية MagCharge.

بالنسبة للهاتفين اللذان يعملان بشبكات 4G فقط، فإن هاتفي Note 40 و 40 Pro 4G مزودان بنفس شاشة الطرازين المخصصين للجيل الخامس 5G ولكنها تعمل بمعالج MediaTek Helio G99 Ultimate الأقل قوة. كلاهما يأتيان مع 256 جيجابايت من التخزين، لكن هاتف 40 Pro 4G يحصل على ما يصل إلى 12 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي (RAM) بينما يقتصر الطراز الأساسي على 8 جيجابايت فقط من الذاكرة العشوائية. للحماية، يحتويان على زجاج Corning Gorilla وتصنيف IP54 لمقاومة الغبار والماء.

يحصل هاتف Note 40 فقط على مستشعر واحد بدقة 108 ميجابكسل في الخلف بينما يشتمل هاتف 40 Pro 4G على كاميرا بدقة 108 ميجابكسل مع مثبت بصري OIS بالإضافة إلى مستشعرين إضافيين بدقة 2 ميجابكسل. كلا الهاتفين مدعومان ببطارية بقوة 5000 مللي أمبير، لكن تم تخفيض سرعة الشحن إلى 70 وات لهاتف 40 Pro 4G و 45 وات لهاتف Note 40، على الرغم من الحفاظ على سرعة الشحن اللاسلكي 20 وات.

تم تزويد جميع الطرازات الأربعة بما يسمى بـ "هالة نشطة" LED في الخلف، والتي تُستخدم للإشعارات ومؤشرات الشحن والمزيد. أما بالنسبة إلى سعر سلسلة Note 40، فيبدأ من 200 دولار أمريكي تقريبا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ذاکرة الوصول العشوائی جیجابایت من هاتف 40 Pro بدقة 108

إقرأ أيضاً:

خلال ندوة جمعية نقاد السينما المصريين.. هالة القوصي: بكيت عندما صورت بكاميرا رقمية لأول مرة.. وتصوير "شرق 12" على شرائط الخام لخدمة فكرة الفيلم وليس من باب الرفاهية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقدت جمعية نقاد السينما المصريين، الأحد الماضي، ندوة عن استخدام الشريط الخام في الأعمال السينمائية، وذلك بحضور المخرجة هالة القوصي، ومدير التصوير عبدالسلام موسى. بجانب استخدام الخام في السينما بصورة عامة، تطرق النقاش، الذي أدارته الناقدة السينمائية أمنية عادل، إلى الرحلة الصعبة التي خاضوها في صناعة فيلم "شرق 12"، وكذلك إعادة إحياء الخام واكتشاف عوالم التحميض.

وخلال الندوة، استهلت المخرجة هالة القوصي حديثها بأن مسيرتها مع الخام بدأت قبل 31 عامًا، حينما كانت تعمل كمصورة فوتوغرافية بمجال الإعلانات التجارية، وهذا شَكل نوعًا من الارتباط بسحر الشريط الخام وقدرته الفريدة في خلق جماليات الصورة، وما زاد من تعزيز هذا الجانب هو خلفية "القوصي" الإبداعية الثرية كونها فنانة تشكيلية لها إسهامات في مجال النحت، لذلك تولي أهمية بالغة بالصورة وتكويناتها، فهي لم تكن بعيدة يومًا ما عن هذه العوالم الساحرة. ولكن مع تقلبات العصر وانحسار الخام في مواجهة الرقمي، شعرت "القوصي" بالغربة وسط هذا التحول الجديد، تقول القوصي: "بكيت عندما صورت بكاميرا ديجيتال لأول مرة في حياتي".

حلم "القوصي" مع تصوير فيلمها الأحدث "شرق 12" على شريط خام، بدأ يتشكل قبل 8 سنوات، فهي تدرك أن المخاطر عالية والمشروع سيكلف الكثير ولن يقتنع به منتج يبحث عن الربح لا الخسارة، لذلك قامت بإنجاز فيلم قصير بعنوان "لا أنسى البحر"، تم تصويره على شرائط الخام، حتى تتمكن من إقناع المانحين بضرورة تنفيذ هذا المشروع بهذه الرؤية. 

إن رحلة "القوصي" مدعومة بإصرار مدير التصوير عبدالسلام موسى على خوض مغامرة شبه مستحيلة، كانت مليئة بالكثير من الصعوبات والصراعات مع أوجه من البيروقراطية الأصيلة والمترسخة، ولكن وسط كل هذه التعقيدات اللوجستية والفنية... لماذا كان الخام هو أفضل وسيط لتصوير هذا الفيلم؟

أكدت القوصي خلال الندوة، أن اللجوء لتصوير الفيلم على شرائط الخام لم يكن من باب الرفاهية أو الحنين للماضي، وإنما كان لخدمة فكرة الفيلم. تم تصوير "شرق 12" على شرائط بمقاس 16 ملم للمشاهد بالأبيض والأسود التي تعمل بمثابة مرادف للواقع، و35 ملم للمشاهد الملونة التي ترمز للخيال، وبالتالي أرادت المخرجة من المشاهد منذ البداية أن يتوقف عن طرح الأسئلة حول متى وأين تتم هذه الأحداث، وهو ما دفعها للتلاعب دائمًا بفكرة عدم وجود فجوة واضحة بين الواقع والخيال، وبين الرغبة والخوف. وهذه المعادلة لا يمكن تحقيقها من خلال التصوير الرقمي، وفق تعبير صناع الفيلم.

إن اتخاذ القرار بتصوير الفيلم على شرائط الخام لم يكن العقبة الوحيدة أمام "القوصي"، لكنه فتح الباب على أزمات عدة تخص استخدام هذا الوسيط في تصوير الأعمال السينمائية في مصر على وجه التحديد. أولى هذه العقبات كانت إشكالية استيراد خام الأفلام من الخارج وكيفية تمريره دون اللجوء إلى إجراءات التفتيش الروتينية إذا ما تم فتح بوبينات (علب) الشرائط وتعرضها للضوء أو لأجهزة الأشعة السينية والتي قد تؤدي إلى تلفها نظرًا لحساسيتها الشديدة وبالتالي خسارة أموال طائلة بسبب تكلفة الخام العالية.

الإشكالية الثانية التي واجهت "القوصي" وفريقها في مراحل ما بعد الإنتاج، تمثلت في صعوبة طباعة وتحميض هذه الشرائط خارج مصر بسبب إجراءات العبور التي قد تهدد بخسارة المواد المصورة. أما في الداخل، فمعامل التحميض بمدينة الإنتاج الإعلامي متهالكة وتحولت مع الوقت إلى أماكن مهجورة، فكان لابد من إعادة إحياء المعمل من جديد حتى ينجز مهمته على أكمل وجه.

هذه الرحلة الشاقة خاضها مدير التصوير عبدالسلام موسى، الذي يمتلك خبرات سابقة في التصوير السينمائي على شرائط الخام، بمساعدة عدد من المتخصصين القائمين على المعمل، حيث قاموا بوضع خطة لإعادة بث الحياة داخله مجددًا، تمثلت في إنشاء وصلات بديلة لتزويد المعمل بالمياه وجلب مولدات كهربائية لتزويد المعمل بالطاقة وكذلك تجهيز المواد الكيميائية المستخدمة في عملية التحميض. كل هذه الجهود مدعومة بتوفر الإرادة وشجاعة القرار هي ما جعلت "شرق 12" يرى النور كما يريده صُناعه.

ما بين مرحلتي ما قبل الإنتاج وما بعده، هناك مرحلة التصوير والتي لم يتوفر خلالها أي رفاهية لدى "القوصي" للتجريب، فالتجريب هنا لا يعني خسارة الوقت فقط، وإنما الكثير من المال أيضًا. ترى المخرجة أن "الخام فاضح للهواة" سواء وراء الكاميرا أو أمامها، وبالتالي قامت "القوصي" باختيار فريقها التقني أو التمثيلي بعناية شديدة حتى لا يكون هناك مجال للخطأ أو الإعادة أمام الكاميرا، نظرًا لمحدودية شرائط الخام المستخدمة في عملية التصوير. فكانت تستغرق وقتًا كافيًا في التحضير لبروفات التمثيل أو حركة الكاميرا قبل كل مشهد، حتى يتم الحصول على الأداء والصورة المطلوبين من أول لقطة. لهذا استعانت بأسماء تمثيلية مخضرمة، نذكر منها على سبيل المثال الفنانة القديرة منحة البطراوي، التي سبق أن شاركت "القوصي" في فيلم "زهرة الصبار، وكذلك الفنان القدير أحمد كمال، بجانب أسماء واعدة مثل عمر رزيق، وفايزة شامة.

إن أهمية فيلم "شرق 12" لا تنبع فقط من كونه الفيلم المصري الذي يصل لمسابقة "نصف شهر المخرجين" بمهرجان كان السينمائي بعد نحو 36 عامًا من آخر مشاركة مصرية في المسابقة من خلال فيلم "سرقات صيفية" للمخرج يسري نصر الله، ولكن هو بمثابة توثيق لمغامرة شديدة الجرأة لم يكن يدري صناعها مدى نجاحها من عدمه لولا تحليهم بالإرادة وإيمانهم بفكرتهم. فكما تروي الحكاءة  (منحة البطراوي) في فيلم "لا أنسى البحر"، أن كل شخص ليس له وجود حتى يحصل على حكاية، تحصل "القوصي" بالفعل على حكايتها الخاصة والتي ستظل حية في أذهان الكثيرين للأبد.

 

 

مقالات مشابهة

  • سعر العنب والخوخ والفاكهة بالأسواق اليوم الخميس 27 يونيو 2024
  • خلال ندوة جمعية نقاد السينما المصريين.. هالة القوصي: بكيت عندما صورت بكاميرا رقمية لأول مرة.. وتصوير "شرق 12" على شرائط الخام لخدمة فكرة الفيلم وليس من باب الرفاهية
  • جوليون موديل 2025.. مواصفات وسعر أرخص سيارة من هافال
  • مواصفات وسعر سيارة بنتلي كونتيننتال جي تي سبيد 2025
  • “الاتحاد للشحن” تعزز شراكتها مع خطوط “إس إف” ضمن خط شينزين الجديد
  • الاتحاد للشحن تعزز شراكتها مع خطوط إس إف ضمن خط شينزين الجديد
  • موتورولا تكشف عن هاتفها المتطور الجديد (فيديو)
  • Realme تطرح موبايل جديد «مبيتكسرش»
  • قبل كشف الستار.. تسريبات تكشف سعر هاتف Galaxy Z Flip6
  • مواصفات هاتف realme gt6.. سعر هاتف ريمي جتا 6 في مصر