لم الشمل.. السفر يفرق بين زوج وزوجته ومكتب التسوية يتوسط بينهما للصلح
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قرر الزوج السفر ونقل عمله إلى خارج مصر وعندما علمت زوجته أنه قام بإنهاء الإجراءات وأعلنها في آخر لحظه ثارت ونشب بينهما شجار وبعدها تركت المنزل برفقة أبنائها وأخلته مما فيه من منقولات وقدمت لمحكمة الأسرة طلباً للحصول على الطلاق للضرر، ليتدخل أهل الزوج وتذهب والدته لمحاولة إرجاعها وأحتدم النقاش بينهما فصفعتها على وجهها وهنا ثارت الزوجة وحررت بلاغ ضد حماتها، ورد الزوج بطلب لإجبارها للعودة لبيت الطاعة، وتدخل مكتب التسوية لحل الخلافات بين الزوج وزوجته.
وخلال مثول الزوجة للبحث عن الطلاق للضرر، ورد الزوج بطلب طاعة لحثها للعودة له، تمت الدعوة من قبل مكتب تسوية المنازعات بمصر الجديدة -الزوجين- إلى الجلسات الخاصة بحضور الخبراء للوصول لحل ينهي النزاع بينهما بالصلح، وقص الزوج معاناته مع زوجته وأكد أنه قرر السفر ونقل عمله إلى خارج مصر بعد أن مل من مقارناتها الدائمة له بأزواج صديقاتها وأنه كان يحضر لها ذلك كمفاجاة ولكن الأمور تطورت وخرجت عن السيطرة خصوصاً بعد تحريرها بلاغ ضد والدته .
وأكد الزوج في جلسات التسوية أنه يحب زوجته ولم يتخيل أن يتخلي عنها وأنه يخطط لإصطحابها وأطفالها معه بعد استقراره بعمله ولكنها تسرعت واتهمته باطلاً بالتخلي عنها والتحايل لإلحاق الضرر به.
فيما ردت الزوجة على أقوال زوجها بمكتب التسوية أنه ألحق بها ضرر مادي ومعنوي عندما أخفي عليها إنتقاله للعيش في الخارج وأنها علمت الخبر من شقيقاته وشعرت بالحرج منهم، وأن والدته تعدت عليها بالضرب.
وأعتذر الزوج لزوجته وتعهد بحسن معاملتها، وطالبها بالتنازل عن الدعاوي التي أقامتها ضده، وامتثلت الزوجة لطلبه بالتنازل عن البلاغ المحرر من قبلها ضد والدته وتم عقد الصلح بينهما إنهاء الدعاوي المتبادلة بين الزوج وزوجته ودياً.
والقانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
مأساة مغترب الحوامدية.. عاد من الخليج فوجد زوجته في أحضان رجل آخر أنجبت منه طفلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لم يكن يدري أن سنوات الغربة ستنتهي بكارثة إنسانية لم يتخيل أن يعود محملاً بالأحلام فيجد منزله قد انهار من الداخل، زوجته ارتبطت بغيره وأنجبت طفلة والمفاجأة أنه لا يزال زوجها رسميا.
سيدة وقعت فريسة لشهواتها وانزلقت قدماها في الحرام وراحت تخطط لأخذ أموال زوجها المسافر بإحدى دول الخليج وشبع رغباتها مع بائع متجول فقررت الجمع بين الزوجين وغاصت في الرذيلة ظنا منها أن الأمر تسطيع السيطرة عليه ولم ينكشف سرها لكن باتت الفضيحة تطاردها حتي الموت.
صدمة العودة
الرجل الأربعيني عاد من غربته بدولة عربية ليجد زوجته في أحضان آخر يخبره بأنها زوجته هو، فتوجه إلى قسم شرطة الحوامدية ليحرر محضرًا ضد زوجته و"رجل غريب" وجد معه في منزله، يحتضن طفلتهما، لم تكن الطفلة ابنته، ولم يكن الرجل قريبه بل كان الزوج الثاني لزوجته، الذي تزوجته عرفيًا، وأنجب منها طفلة تدعى "رهف".
سنوات طويلة قضاها الزوج المخدوع في الغربة، بحثًا عن لقمة عيش كريمة وحياة مستقرة لأسرته، وبينما كان يعد الأيام للعودة، كانت زوجته ترتب لحياة أخرى مع رجل آخر.
خيانة بعقد عرفي
التحريات كشفت عن أن المتهم 34 سنة، بائع متجول، ارتبط بعلاقة غير شرعية بالزوجة 29 سنة، أثناء سفر زوجها، وادعت له أنها انفصلت عن زوجها، بل قدمت له قسيمة طلاق مزورة. صدقها وتزوجها بعقد عرفي، قبل أن تنجب منه الطفلة.
ومع مرور الوقت، حاول الأب المزيف تسجيل الطفلة في السجل المدني، لكن الموظف أخبره بالحقيقة الصادمة، الزوجة ما زالت على ذمة زوجها المسافر.
بلاغ واعترافات
تلقى ضباط مباحث قسم شرطة الحوامدية بمديرية أمن الجيزة، بلاغًا من الزوج المخدوع، يتهم فيه زوجته والجاني بالزواج رغم ارتباطها به رسميًا، تحركت قوة أمنية وألقت القبض عليهما، وبمواجهتهما اعترفا بتفاصيل الواقعة، مؤكدين معرفتهما بالزواج القائم.
النيابة تتولى التحقيق
تباشر النيابة العامة التحقيق في الواقعة بعد الاستماع لأقوال الزوج والشهود، وتحفظت على قسيمة الطلاق المزورة لفحصها، كما أمرت بعرض المتهمين على الطب الشرعي لإثبات النسب، وسحب عينة DNA من الطفلة.
وتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.