عائشة الماجدي: رجال بابنوسة (الرجال الرجال)
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
للشهر السادس بالتمام والكمال لم يصل إمداد أرضي أو جوي لأبطال الفرقة 22 بابنوسة.
ظل أبطال بابنوسة محاصرين بإستمرار من مليشيا الدعم السريع المرتزقة وأعوانها من الذين تسهل عليهم العروض والبيوت ، مع ذلك لم يتزحزح رجال الجيش في بابنوسة قيد أُنملة.
ظلوا كما الجبال مهابة وشموخ وعز وبسالة رافعين تمامهم كل صباح إقراراً بأن هذه الأرض لنا.
هؤلاء الجياشة يعيشوا أوضاع حرب صعبة فوق التصور (قطع للإمداد وحصار وتكالب عليهم من جميع الجهات) وفوق ذلك تُريد المليشيا أن تفشّ غبينتها وإذلالها عليهم عندما هزمها الجيش في
أم درمان وغرس مسمار خائر في ظهرها.
المليشيا تبحث عن إنتصار في بابنوسة الشاهقة فحاصرت المنطقة من ثلاث جهات من باب أن تخنق الفرقة 22 كاملة حتي يتهيب لها السقوط.
المليشيا تنسى أن أبطال بابنوسة هم من صلب (الرجال الرجال الرجال) الأقوياء الذين لا يلين قلبهم.
تدوين مستمر وقطع للإمداد الغذائي والحربي مع ذلك لم ولن تنكسر عزيمة رجال بابنوسة.
هؤلاء الأبطال يعرفوا أسلوب الدواس وطريقة ملاقاة المليشيا جيداً وأغلبهم من أهلنا أبناء جلدتكم الذين أختاروا درب الوطن والجيش فيما كان خياركم المليشيا لتكونوا عبيد لأسرة آل دقلو المجرمة المبتذلة.
إنني حفية ببسالة أخواني الجياشة الكرام في بابنوسة وماجاورها وحفية بكمية الوعي لبعض أهلنا وقبائلنا الممتدة الكردافة المثقفين الذين تنادوا على الحق ووقفوا مواقف مشرفة مع قواتهم المسلحة ورفعوا راية الوطن على إنتماء القبيلة الضيقة.
حيّا الله الجيش في بابنوسة وحيّا ثبات المقاتلين فيها بمختلف واجهاتهم العسكرية الذين سخروا أنفسهم لحماية تراب بابنوسة وحماية أهلنا هناك والمحافظة عليهم من غبن المليشيا
وإرتزاقها.
أجد نفسي في رجاء للسادة في قيادة الجيش المحترمين أن يضعوا بابنوسة في مقدمة أولولياتهم في أي شئ فهؤلاء الرجال الراكزين والثابتين بالشهور في وجه التمرد يستحقوا تقدير خاص وكبير كمان.
تقديس سلام جيش بابنوسة.
عائشة الماجدي
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی بابنوسة الجیش فی
إقرأ أيضاً:
قائد الفرقة السادسة مشاة يعد بفك حصار الفاشر قريباً
هنأ قائد الفرقة السادسة مشاة بالفاشر، اللواء الركن محمد أحمد الخضر صالح، رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة ، ونوابه ، ورئيس هيئة الأركان، والقوات المسلحة، والشرطة، والمخابرات، والقوة المشتركة، والشعب السوداني قاطبة ، بحلول عيد الفطر المبارك.وقال أن شعب مدينة الفاشر كان وما زال أحد أسباب الانتصارات، رغم وحشية مليشيا آل دقلو الإرهابية، التي تمارس القصف المدفعي المكثف، وتحاصر المدينة في محاولة منها لكسر إرادة أهلها.وأضاف في الكلمة التي وجهها بمناسبة العيد ، أن أبطال الفاشر قالوا كلمتهم: “لا بديل للقوات المسلحة إلا القوات المسلحة، ” ولا بديل للفاشر إلا الفاشر ” .واكد اللواء الخضر أن المليشيا الآن باتت في أنفاسها الأخيرة، ووعد بفك حصار الفاشر قريبا باذن الله تعالى. داعيا في الوقت نفسه الجميع إلي عدم الالتفات للشائعات المغرضة، وان النصر أصبح يلوح في الأفق.وحيا جنود الفرقة السادسة مشاة ، والقوة المشتركة ، والشرطة ، وجهاز المخابرات العامة ، وقوات العمل الخاص ، والمستنفرين ، والمقاومة الشعبية ، وأبطال الفاشر جميعاً لتصديهم للمليشيا في كل محاولاتها اليائسة والمتكررة لإسقاط مدينة الفاشر.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب