كوريا الجنوبية تنشر صواريخ «خارقة للتحصينات» لردع تهديدات جاراتها الشمالية
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، أن البلاد ستنشر صواريخ محلية الصنع خارقة للتحصينات قادرة على ضرب أهداف معادية تحت الأرض لردع التهديدات الصاروخية والنووية المتطورة لكوريا الشمالية.
وبحسب وكالة أنباء “يونهاب”، قالت الوزارة إنها ستنشر أولاً الصاروخ الكوري التكتيكي سطح سطح (KTSSM-I)، المصمم لاختراق الأرض ببضعة أمتار للوصول إلى الأهداف تحت الأرض، الذي يبلغ مداه 180 كيلومترا وعياره 400 ملم.
وأضاف بيان الوزارة: طورت كوريا الجنوبية نظام KTSSM-I لتأمين قدرات ضرب دقيقة ضد المدفعية الكورية الشمالية المخبأة في الكهوف بعد قصف الشمال لجزيرة يونبيونغ الحدودية الشمالية الغربية بكوريا الجنوبية في عام 2010، ما أسفر عن مقتل اثنين من المدنيين واثنين من مشاة البحرية.
وذكرت الوزارة، أنه سيتم أيضًا الانتهاء من تطوير نظام صاروخي سطح-جو بعيد المدى خلال هذا العام كجزء من خطة إنشاء نظام دفاع صاروخي متعدد الطبقات ضد التهديدات الصاروخية والمدفعية لكوريا الشمالية.
وقالت الوزارة: إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ستجريان مناورة مشتركة بين المسؤولين العسكريين والحكوميين في ظل سيناريو هجوم نووي كوري شمالي وستوسعان التدريبات الحية في الهواء الطلق خلال مناورة “أولتشي فريدوم شيلد السنوية” المقرر إجراؤها في أغسطس.
هذا وكانت وكالة “يونهاب”، نقلت في وقت سابق، عن مسؤولين عسكريين، أنه من المقرر إنشاء قيادة استراتيجية جديدة تشرف على الأصول الرئيسية لردع التهديدات الكورية الشمالية في وقت لاحق من هذا العام من خلال تحديث إدارة هيئة الأركان المشتركة لردع الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل وستكون تحت قيادة فريق من القوات الجوية ومن المرجح أن تؤسس داخل مجمع قيادة دفاع العاصمة في جنوب سيئول.
آخر تحديث: 19 مارس 2024 - 10:02المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية وأمريكا
إقرأ أيضاً:
واشنطن تصنف كوريا الجنوبية دولة "حساسة"
أعلن متحدث تصنيف وزارة الطاقة الأمريكية لكوريا الجنوبية دولة "حساسة"، بعد أن فرض الرئيس الكوري الجنوبي المعزول، الأحكام العرفية لفترة وجيزة ووسط حديث عن احتمال تطوير سيول أسلحة نووية.
وذكرت وزارة الطاقة في رد مكتوب على استفسارات أن إدارة الرئيس السابق جو بايدن وضعت كوريا الجنوبية في أدنى مستوى على قائمة الدول الحساسة في يناير (كانون الثاني) قبل مغادرة بايدن منصبه. ولم توضح الوزارة سبب الإضافة ولم تُشر إلى ميل الرئيس الحالي دونالد ترامب لإلغاء هذه الخطوة.The U.S. Department of Energy (DOE) has classified South Korea as a “sensitive country”, restricting cooperation in nuclear technology, artificial intelligence (AI), quantum science, and advanced computing.
This is the first time South Korea has been placed in this category.… pic.twitter.com/TFsyzEfUsF
وذكرت تقارير إعلامية أن هذا التصنيف سيدخل حيز التنفيذ في 15 أبريل (نيسان). وقالت وزارة الخارجية في سيول إن الحكومة تأخذ الأمر على محمل الجد وتتواصل بشكل وثيق مع واشنطن.
وحسب وثيقة في 2017 منشورة على موقع وزارة الطاقة الإلكتروني، تشمل قائمة الوزارة للدول الحساسة الصين، وتايوان، وإسرائيل، وروسيا، وإيران، وكوريا الشمالية، مع تصنيف الأخيرتين "إرهابيتان".
وكان الرئيس الموقوف عن العمل يون سوك يول، ووزير الدفاع آنذاك كيم يونغ هيون من بين مسؤولين أثاروا احتمال اضطرار سيول للسعي إلى امتلاك أسلحة نووية وسط مخاوف من برنامج أسلحة بيونغ يانغ والقلق على التحالف مع الولايات المتحدة.
وتراجع يون عن تصريحاته عن برنامج الأسلحة النووية بعد التفاوض مع بايدن على اتفاقية مبرمة في 2023 تقضي بأن تحيط واشنطن سيول علماً بخططها لردع أي واقعة نووية في المنطقة والرد عليها. في المقابل، جددت سيول تعهدها بتجنب امتلاك قنبلة نووية وأكدت التزامها بمعاهدة حظر الانتشار النووي.
لكن هذا لم يكن كافياً لتخفيف شكوك سيول في الالتزامات الأمريكية بالدفاع عنها، وقال وزير الخارجية تشو تاي يول الشهر الماضي إن الأسلحة النووية ليست أمراً مستبعداً تماماً.