بلينكن: سكان غزة بالكامل بحاجة إلى مساعدات إنسانية
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
صرح وزير الخارجية الامريكي أنتوني بلينكن، بأن جولته في الشرق الأوسط ستتطرق لأمور من بينها التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
مسئولة باليونيسف: أطفال غزة يموتون جوعًا وعطشًا الصحة العالمية: نتوقع تعرض أكثر من مليون شخص للمجاعة فى غزةووفقا لقناة القاهرة الإخبارية، قال بلينكن: "جولة الشرق الأوسط ستشمل أمورا عدة، ومن بينها التوصل لوقف إطلاق النار ومناقشة الأساس السليم لسلام دائم في المنطقة".
وأضاف: "ما زلنا نواجه وضعا إنسانيا مروعا للأطفال والنساء والرجال في غزة، وأكدنا لإسرائيل على ضرورة أن يكون لديها خطة لغزة".
وتابع: "على إسرائيل إعطاء الأولوية لحماية المدنيين وتوفير المساعدات الإنسانية لمن هم في حاجة إليها خاصة وأن سكان غزة جميعا بحاجة إلى مساعدات إنسانية".
وأشار إلى أن "100 بالمئة من سكان غزة يعانون من مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وبحاجة إلى مساعدات إنسانية"، واصفا الوضع في القطاع بأنه "مروع".
وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، يوم الثلاثاء الماضي، أن "وزير الخارجية أنتوني بلينكن، سيزور السعودية ومصر، هذا الأسبوع، لبحث الجهود المبذولة لضمان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وزيادة دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع".
وستكون هذه الجولة السادسة لبلينكن في الشرق الأوسط، منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، في السابع من أكتوبرالماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بلينكن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وقف إطلاق النار سلام دائم غزة
إقرأ أيضاً:
إطلاق الإصدار الثاني من مؤشر الإمكانات الإنتاجية في القمة العالمية
دبي: «الخليج»
أعلنت القمة العالمية للحكومات إطلاق الإصدار الثاني من مؤشر الإمكانات الإنتاجية (PPI)، الذي جرى تطويره بالتعاون مع «ستراتيجي& الشرق الأوسط»، التابعة لشبكة «بي دبليو سي» (PwC).
ويعتمد الإصدار الجديد على النسخة السابقة التي أُطلقت العام الماضي، مع توسيع نطاق التحليل ليشمل 60 دولة بدلاً من 25، مقدماً رؤية أشمل حول العوامل المؤثرة في الإنتاجية في عالم اليوم، ومسلطاً الضوء على محركات النمو والتنافسية في المشهد الاقتصادي المتغير.
ويقدم مؤشر الإمكانات الإنتاجية في نسخته الجديدة إطاراً مبتكراً لإعادة تعريف آليات قياس الإنتاجية، حيث يدمج أبعاداً أساسية تتماشى مع التحولات العالمية المعاصرة، مثل الاستدامة البيئية، والرفاهية، والابتكار، والجودة المؤسسية.
كما يكشف التقرير عن الإمكانات غير المستغلة لاقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي، موضحاً أن تحسين أضعف العوامل المؤثرة في الإنتاجية يمكن أن يرفع معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة من 3.5% إلى 6.0%، ما يضيف 2.8 تريليون دولار إلى الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة على مدى العقد المقبل.
وعلى نطاق عالمي، خلصت الدراسة إلى نتيجة مفادها أنه إذا ما تمكنت جميع الدول المشمولة في المؤشر من تحسين أضعف محددات الإنتاجية لديها لتضاهي أفضل الاقتصادات أداءً، فقد يسهم ذلك في رفد الاقتصاد العالمي بنحو 87 تريليون دولار أمريكي.
ويشير رأس المال المادي إلى متانة البنية التحتية، وجودة الحالة التشغيلية للمعدات، وكفاءة تطبيق التقنيات الحديثة، والتي تسهم مجتمعة في تحفيز الإنتاجية ودفع عجلة النمو الاقتصادي. ويؤكد هذا النجاح كيف يمكن للسياسات المستهدفة والاستثمارات في التصنيع، والخدمات اللوجستية، والبنية التحتية الرقمية أن تحقق نمواً متسارعاً عبر مختلف القطاعات الاقتصادية.
وأكدت ديمة السايس، الشريكة في «ستراتيجي & الشرق الأوسط» ومديرة مركز الفكر، على الأثر التحولي للنتائج التي توصلت إليها الدراسة، مشيرةً إلى أن المقاييس غير التقليدية للإنتاجية تُشكل عاملاً محورياً في إعادة رسم ملامح الاقتصاد العالمي.
وأضافت: «يُظهر تحليلنا أن الثقة الاجتماعية، والجودة المؤسسية، والمؤشرات البيئية ليست مجرد عوامل داعمة، بل تُسهم بفاعلية في دفع عجلة النمو الاقتصادي أو إعاقته. ومن ثم فإن فهم هذه الآليات يمكّن صنّاع القرار من تطوير حلول فعالة وموجّهة نحو إحداث تغيير ملموس».
وقال شادي مجاعص، الشريك في «ستراتيجي& الشرق الأوسط»: «يوفر مؤشر الإمكانات الإنتاجية لصنّاع القرار رؤى معمّقة وأداة عملية تساعدهم في تحديد الأولويات الاستراتيجية وتوجيه جهودهم نحو المجالات الأكثر قدرة على تعزيز الإنتاجية وتحفيز النمو الاقتصادي، مما يمكّنهم من اتخاذ قرارات أكثر كفاءة وفاعلية في تطوير الاقتصادات المستقبلية».
ويتميز الإصدار الجديد من مؤشر الإمكانات الإنتاجية بأداة محاكاة تفاعلية عبر الإنترنت لسياسات تحسين الإنتاجية، تُتيح للمستخدمين مقارنة وتحليل أداء 60 دولة باستخدام 19 مقياساً مختلفاً. وتوفر هذه الأداة رؤى عملية معمّقة للإجابة عن السؤال الجوهري: «إلى أي مدى يمكن أن تزدهر إنتاجية الدول إذا ما نجحت في تسخير مواردها وقدراتها بأعلى كفاءة ممكنة».