بعد تفجير "السيل الشمالي".. هولندا تطالبت "غازبروم" بتعويض
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
طالبت هولندا شركة "غازبروم" الروسية بتعويضات وغرامات لتوقف إمدادات الغاز عبر أنابيب "السيل الشمالي"، علما أن الأنابيب تعرضت لتفجير إرهابي قبل عامين.
وتسعى هولندا للحصول على تعويض عن السعة المحجوزة سابقا وغير المستخدمة عبر أنابيب "السيل الشمالي" على الرغم من أن الأنابيب تعرضت لانفجار في العام 2022.
إقرأ المزيد الشركة المشغلة لخط "السيل الشمالي" تقاضي شركات التأمين لعدم تعويضها عن الأضرارورفعت شركة الطاقة الهولندية "غاسوني" دعوى قضائية في محكمة شمال هولندا تطالب شركة "غازبروم" بسداد 275.
وانتهكت هولندا بالخطوة حظرا فرضته محكمة في سان بطرسبورغ يقضي بعدم رفع دعاوى ضد شركة "غازبروم" خارج روسيا.
و"السيل الشمالي" أنابيب تمتد من روسيا عبر قاع بحر البلطيق إلى ألمانيا وتعرضت للتفجير في مياه بحر البلطيق في سبتمبر من العام 2022.
وطالبت روسيا مرارا بإجراء تحقيق دولي مستقل في الحادث بمشاركة خبراء روس، لكن الطلب الروسي قوبل في كل مرة بالتجاهل.
المصدر: إنترفاكس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب السيل الشمالي الطاقة النفط والغاز شركة غازبروم موسكو السیل الشمالی
إقرأ أيضاً:
أهمية الكشف الأثري الجديد في تابوزيريس ماجنا على الساحل الشمالي لمصر
أعلنت البعثة الأثرية الفرنسية التابعة لجامعة ليون والمعهد الفرنسي للآثار الشرقية عن اكتشاف رأس تمثال رخامي لرجل مسن يعود إلى العصر البطلمي، وذلك في موقع تابوزيريس ماجنا، أحد المواقع الأثرية الهامة على الساحل الشمالي لمصر.
كشف يعزز مكانة تابوزيريس ماجناصرّح الدكتور محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية، أن الرأس المكتشفة تعود لرجل كبير في العمر، تبدو على ملامحه تجاعيد المرض والصرامة، مما يعكس واقعية دقيقة في النحت. ويُرجّح أن الرأس تعود إلى شخصية بارزة من غير الملوك، وهو ما يُبرز أهمية موقع تابوزيريس ماجنا كونه مركزًا دينيًا وسياسيًا مهمًا خلال عهد بطليموس الرابع.
تمثال أكبر من الحجم الطبيعيتبلغ ارتفاع رأس التمثال الرخامي 38 سم، ما يشير إلى أن التمثال كان جزءًا من عمل فني ضخم في مبنى ذي أهمية سياسية أو عامة. تعكس ضخامة الرأس مكانة الشخصية التي يمثلها، ويعمل فريق البحث على تحليل الرأس لتحديد هويتها والظروف التاريخية المرتبطة بها.
فهم أعمق لتاريخ المنطقة
يسهم هذا الكشف في تعزيز فهمنا للتحولات الثقافية والسياسية والدينية التي شهدتها مصر في العصرين اليوناني والروماني. يُعد موقع تابوزيريس ماجنا نقطة تلاقي حضاري بين العالمين اليوناني والروماني، ويحتوي على مجموعة كبيرة من الآثار التي تُبرز أهمية المنطقة في تلك العصور.
إنجازات المعهد الفرنسي للآثار الشرقيةيعمل المعهد الفرنسي للآثار الشرقية على التنقيب في تابوزيريس ماجنا منذ عام 1998، وتمكن من تحقيق العديد من الاكتشافات المميزة، منها:
1. مقابر البلانتين: تعود إلى العصر البطلمي وتوضح الطرز المعمارية والتقاليد الجنائزية في تلك الفترة.
2. الكنيسة البيزنطية: واحدة من أبرز المعالم المسيحية بالموقع.
3. المنازل البيزنطية والميناء التجاري: التي تعكس الحياة اليومية والأنشطة الاقتصادية آنذاك.
4. الحمام البطلمي: الذي يتميز بتصميم معماري فريد يعكس مهارة العمارة في العصر البطلمي.
تابوزيريس ماجنا: بوابة لفهم التاريخيؤكد هذا الكشف أهمية موقع تابوزيريس ماجنا كمحور للتفاعل الثقافي والسياسي بين الحضارات المختلفة، ويضيف بُعدًا جديدًا لفهمنا للتاريخ المصري القديم في العصور البطلمية والبيزنطية. تواصل البعثات الأثرية عملها الدؤوب لتسليط الضوء على المزيد من أسرار هذا الموقع الفريد.