الولايات المتحدة تعتزم إعادة ملء الاحتياطي النفطي الاستراتيجي
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قالت وزيرة الطاقة الأمريكية جينيفر غرانهولم، إن الولايات المتحدة تعتزم إعادة ملء احتياطيها النفطي الاستراتيجي بحلول نهاية 2024، بعد انخفاض المخزون لأدنى مستوياته التاريخية العام الماضي.
وفي أعقاب الحرب الروسية على أوكرانيا، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن سحباً غير مسبوق من الاحتياطي النفطي. وخلال الفترة بين أيلول/سبتمبر 2021 وتموز/يوليو 2023، استهلكت الولايات المتحدة نحو 274 مليون برميل من الاحتياطي، ما أدى إلى انخفاضه لأدنى مستوى له منذ 40 عاماً.
وكانت واشنطن قد أسست الاحتياطي في السبعينيات كمخزون للطوارئ بعد أزمة الطاقة 1973.
وبدأت الحكومة الأمريكية في حزيران/يونيو 2023 إعادة شراء النفط لتعزيز الاحتياطي. وفي الأشهر التسعة التالية، تمت زيادة الاحتياطي الاستراتيجي للنفط بنحو 14,7 مليون برميل، بحسب إدارة معلومات الطاقة الأمريكية.
وكشفت غرانهولم أنه تم تعزيز مستوى الاحتياطي بنحو 30 مليون برميل منذ الصيف الماضي، معيدة ذلك إلى تعاملات أخرى منها استعادة كميات النفط الخام التي تم إقراضها لكبار الصناعيين.
وأضافت في مؤتمر أسبوع “سيرا” للطاقة في هيوستن، أنه “بحلول نهاية هذا العام سنعود بشكل أساسي إلى حيث كنا”.
وسيتم تعزيز المخزون بنحو 140 مليون برميل أخرى من النفط كان من المتوقع أن تباع في الأصل بين 2023 و2027 بعد إلغاء المبيعات التي حددها الكونغرس.
وحافظت أسعار النفط على استقرارها نسبياً، منذ الخريف الماضي، بعد ارتفاعها في أعقاب الحرب الروسية على أوكرانيا.
وقال المنتجون في تحالف “أوبك بلاس”، في وقت سابق هذا الشهرـ إنهم سيمددون خفض الانتاج بمقدار 2,2 مليون برميل يومياً في الربع الثاني لدعم الأسعار.
آخر تحديث: 19 مارس 2024 - 09:58المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ملیون برمیل
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد النازحين في السودان إلى 15 مليون شخص بسبب الحرب
بحسب منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، أصبح أكثر من 30% من سكان السودان لاجئين في دول الجوار أو نازحين داخليًا..
التغيير: الخرطوم
أفادت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، أمس الخميس، بارتفاع عدد الفارين من النزاع الدائر في السودان إلى نحو 15 مليون شخص.
بدأ الصراع في العاصمة الخرطوم في 15 أبريل 2023 وسرعان ما امتد إلى معظم أنحاء البلاد، مما فاقم الأزمة الإنسانية وزاد من احتياجات السكان. وفقًا للمنظمة، يحتاج 64% من سكان السودان البالغ عددهم 47.5 مليون نسمة إلى مساعدات غذائية، في وقت تواجه فيه البلاد أزمة نزوح هائلة.
وأوضحت المنظمة في تقريرها أن عدد النازحين ارتفع في العام الماضي بنسبة 27%، ليصل إلى 11.5 مليون شخص، في حين عبر أكثر من 3.3 مليون فرد الحدود إلى دول الجوار.
تشير المنظمة إلى أن 84% من الأسر النازحة، التي تُقدر بنحو 2.3 مليون أسرة، بحاجة إلى مساعدات غذائية، بينما يحتاج 78% منها إلى مواد غير غذائية مثل المأوى والوقود.
في هذا السياق، تسعى الأمم المتحدة إلى جمع 4.2 مليار دولار لتقديم مساعدات منقذة للحياة إلى 20.9 مليون سوداني هذا العام، بعد أن دمر النزاع سبل العيش في الريف والحضر.
ووفقًا للمنظمة، أصبح أكثر من 30% من سكان السودان لاجئين في دول الجوار أو نازحين داخليًا. وتعتمد المنظمة على شبكة تضم 498 عدادًا و9608 مخبرين لجمع بيانات النزوح من 10,119 موقعًا في جميع ولايات السودان الـ 18.
ومنذ اندلاع النزاع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، يعاني السودان من تدهور كبير في الوضع الإنساني.
ومنذ اندلاع النزاع في أبريل 2023، تفاقم الوضع الإنساني بشكل حاد في السودان. الصراع المستمر أدى إلى نزوح واسع النطاق ودمار للبنية التحتية، مما جعل العديد من الأسر تواجه صعوبة في الحصول على الغذاء والمأوى.
ويعيش ملايين السودانيين في ظروف قاسية، مع تزايد أعداد القتلى والمصابين، بينما يعاني النازحون من نقص حاد في المواد الأساسية كالوقود والدواء.
الوسومالأمم المتحدة اللاجئين والنازحين المنظمة الدولية للهجرة