ما حقيقة غياب الدويري عن الجزيرة بسبب ضغوطات أمريكية؟
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
نفى اللواء الأردني المتقاعد فايز الدويري، أن يكون غيابه عبر قناة "الجزيرة"، بسبب ضغوطات أمريكية لمنعه من تحليل عمليات المقاومة الفلسطينية ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وتداولت حسابات عبر منصات التواصل الاجتماعي، مقطع صوتي قيل إنه منسوب للواء الأردني، يتحدث عن ضغوطات أمريكية ووصلت إلى درجة مخاطبة وزير الخارجية القطري، من أجل منعه من الخروج على قناة "الجزيرة".
وذكر المقطع أن ما قاله الدويري منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، عبر قناة الجزيرة لا يصل إلى 25 بالمئة مما يريد أن يقوله، "ولو ذكر كل شيء لأغلقوا القناة بسبب الضغوطات".
كما وعدناكم سيادة اللواء يحييكم ???? pic.twitter.com/2RK552X3UQ — خلف مروح العظامات (@khalaf_murwih) March 18, 2024
والاثنين، قال الدويري في مقطع مصور ظهر فيه مع صانع المحتوى خلف مروح العظامات، إن "عارض صحي تسبب في الغياب عن قناة الجزيرة، ولا أعتقد أن الأمر له علاقة بالضغوطات القائمة"، في إشارة إلى التسريب المتداول دون ذكره بشكل مباشر.
وأضاف أن "الحمد لله مستشفى القلب ما قصر.. قسطرة و3 شبكات والحمد لله تعافينا وعدنا"، مردفا بالقول: "أسأل الله أن أكون قريبا عبر شاشة الجزيرة العزيزة على قلوب كل الشرفاء أطل عليكم من خلالها وأعود لترجمة ما يجري من واقع".
وكان الدويري قال الأسبوع الماضي في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن سبب غيابه عن قناة الجزيرة يعود لعارض صحي ألم به.
أعزائي المتابعين
تقبل الله طاعاتكم ، الحمد لله على كل حال
ألمّ بي عارض صحي منعني من التواصل معكم عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، كما منعني من الظهور عبر شاشة الجزيرة العزيزة، أتمنى ان لا تطول فترة الانقطاع عنكم. — Fayez Al-Dwairi I اللواء فايز الدويري (@FayezAldwairi) March 15, 2024
وجاء في التدوينة: "أعزائي المتابعين تقبل الله طاعاتكم، الحمد لله على كل حال، ألمّ بي عارض صحي منعني من التواصل معكم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كما منعني من الظهور عبر شاشة الجزيرة العزيزة، أتمنى ألا تطول فترة الانقطاع عنكم".
ومنذ بدء العدوان الوحشي على قطاع غزة، برز اسم اللواء الأردني بشكل ملحوظ بسبب ظهوره المتواصل بشكل يومي عبر قناة "الجزيرة" من أجل تحليل العمليات العسكرية في قطاع غزة، والضربات الموجعة التي توجهها المقاومة الفلسطينية لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتسبب تحليل الدويري في خلق حالة من التفاعل معه، وصلت إلى مقاومي "كتائب القسام" ذاتهم، حيث قال أحدهم بعد استهدافه آلية إسرائيلية: "حلل يا دويري".
وكان الدويري أشاد غير مرة بقدرات مقاتلي "القسام" وصمودهم في وجه جيش الاحتلال، كما أشار في تصريح سابق إلى أن "مقاتلي كتائب الشهيد عز الدين القسام أفضل أداء من خريجي معاهد النخبة العسكرية في العالم"، ما أثار تفاعلا واسعا مع وصف اللواء الأردني عبر منصات التواصل الاجتماعي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الدويري الفلسطينية الاحتلال غزة قناة الجزيرة فلسطين غزة الاحتلال قناة الجزيرة الدويري المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التواصل الاجتماعی منعنی من قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قاضية أمريكية تدين مجموعة NSO الإسرائيلية بسبب اختراق واتساب
حكمت قاضية فيدرالية أمريكية لصالح شركة ميتا بلاتفورمز (META.O) المالكة لتطبيق واتساب، في دعوى قضائية ضد مجموعة NSO الإسرائيلية، التي تم اتهامها باستغلال ثغرة في التطبيق لتثبيت برامج تجسس تُستخدم في عمليات مراقبة غير قانونية.
إدانة NSO بانتهاك القوانين
قضت القاضية فيليس هاميلتون، بمحكمة كاليفورنيا الجزئية، بإدانة NSO بارتكاب اختراقات وانتهاكات لعقود واتساب، مؤكدة أن المجموعة تتحمل المسؤولية عن هذه الأفعال. وأوضحت القاضية أن القضية ستتوجه إلى مرحلة المحاكمة لتحديد حجم الأضرار فقط.
ورغم صدور الحكم، لم تُعلق NSO على الفور بشأن القضية.
ردود أفعال واتساب
وصف ويل كاثكارت، رئيس واتساب، الحكم بأنه انتصار للخصوصية. وكتب على منصات التواصل الاجتماعي:
"لقد أمضينا خمس سنوات في عرض قضيتنا لأننا نؤمن بشدة بأن شركات برامج التجسس لا يمكنها الاختباء وراء الحصانة أو التهرب من المساءلة عن أفعالها غير القانونية."
وأضاف: "على شركات المراقبة أن تعلم أن التجسس غير القانوني لن يتم التسامح معه."
وأكد متحدث باسم واتساب أن الشركة فخورة بموقفها ضد NSO، مشيرًا إلى أن التطبيق سيواصل جهوده لحماية اتصالات المستخدمين الخاصة.
ترحيب من خبراء الأمن السيبراني
اعتبر جون سكوت-رايلتون، باحث بارز في Citizen Lab، وهو مركز مراقبة الإنترنت الذي كشف عن برنامج التجسس Pegasus لأول مرة في عام 2016، أن هذا الحكم يمثل قرارًا تاريخيًا له تداعيات كبيرة على صناعة برامج التجسس.
وقال: "لقد اختبأت الصناعة بأكملها خلف ادعاء أن أي استخدام لأدواتهم من قبل العملاء ليس مسؤوليتهم. لكن الحكم اليوم يجعل من الواضح أن NSO مسؤولة عن انتهاك العديد من القوانين."
خلفية الدعوى القضائية
رفعت واتساب دعوى قضائية ضد NSO في عام 2019، مطالبة بإصدار أمر قضائي وتعويضات مالية.
وأوضحت الشركة أن NSO قامت باختراق خوادم واتساب دون إذن لتثبيت برنامج Pegasus على أجهزة المستخدمين، مما أدى إلى مراقبة 1400 شخص، بما في ذلك صحفيون ونشطاء حقوق الإنسان ومعارضون.
حجج NSO والردود القانونية
زعمت NSO أن برنامج Pegasus يُستخدم لمساعدة وكالات إنفاذ القانون والاستخبارات في مكافحة الجرائم وحماية الأمن القومي.
وأشارت إلى أن التكنولوجيا مصممة لاعتقال الإرهابيين والمجرمين الخطرين.
لكن محاكم أميركية رفضت منح NSO حصانة قانونية بناءً على مزاعمها، مؤكدة أن بيع وترخيص برنامج Pegasus لا يعفيها من المسؤولية القانونية بموجب قانون الحصانة السيادية الأجنبية.
دلالات الحكم
يُعد هذا الحكم علامة فارقة في مجال الخصوصية والأمن السيبراني، حيث يُظهر أن شركات التجسس ليست فوق القانون، مما يضع ضغوطًا إضافية على صناعة برامج التجسس حول العالم لضمان التزامها بالقوانين الدولية.