انتشر في الفترة الأخيرة الألماس المصنوع في المختبر متفوقا في مبيعاته عن الألماس الطبيعي، وهو ما جعل البعض يتساءل عن سر تفوقه وهل فعلا الألماس الصناعي أفضل من الطبيعي؟، وهو ما أوضحه مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، لافتا إلى أن صناعة الألماس في السنوات الأخيرة، شهدت تحولا ملحوظًا، مع ظهور الألماس المزروع في المختبر، مما يبشر بعصر جديد لهذه المجوهرات الرائعة والمتلألئة.

وأشار المركز في تقرير صادر عنه بعنوان «مقتطفات تنموية»، إلى أن الألماس المزروع في المختبر شهد ارتفاعًا كبيرًا في المبيعات خلال السنوات الأخيرة،  مما أثار التساؤل حول إمكانية التخلي عن الأحجار الكريمة الأصلية إلى الأبد لصالح هذا البديل الحديث.

إنتاج الألماس المزروع في المختبريتم التحكم فيها بدقة باستخدام أساليب تكنولوجية 

ولفت إلى أن إنتاج الألماس المزروع في المختبر، والذي يشار إليه أيضًا بعدة مسميات منها الألماس المعملي أو الاصطناعي أو الهندسي أو المستنبت في ظروف مختبرية يجرى التحكم فيها بدقة باستخدام أساليب تكنولوجية متقدمة تحاكي الظروف الطبيعية التي يتشكل فيها الألماس أسفل قشرة الأرض.

الأحجار الاصطناعية اللامعة من ذرات كربون حقيقية

تتكون هذه الأحجار الاصطناعية اللامعة من ذرات كربون حقيقية منظمة في البنية البلورية المميزة للألماس، ولأنها مكونة من مادة الألماس الطبيعي نفسها، فإنها تظهر أيضًا خصائص بصرية وكيميائية متطابقة.

دون استخدام معدات متخصصة، يبدو الألماس الطبيعي والمصنع في المختبر متطابقين، ويتشاركان في السمات الفيزيائية والكيميائية والبصرية نفسها، بما في ذلك المظهر المتألق على الرغم من أن الألماس المصنع في المختبر قد يحتوي على عناصر ضئيلة مختلفة مقارنةً بالعناصر الطبيعية، فإن هذه الاختلافات لا تؤثر في مظهر الألماس.

الألماس المزروع في المختبر يوفر عددًا من المزايا

وأفاد التقرير إلى أن الألماس المزروع في المختبر يوفر عديدًا من المزايا مقارنة بالألماس المستخرج من الطبيعة؛ فبالإضافة إلى النقاط الواضحة المتمثلة في عدم إمكانية تمييزه فيزيائيًا، وصنعه بشكل مسؤول ومستدام، فإن الألماس المزروع في المختبر عادةً ما يُظهر عيوبًا أقل مقارنة بالألماس المستخرج من الطبيعة، مما يجعل من السهل العثور على حجر لا تشوبه شائبة، وهو ما يجذب عديدًا من المشترين ويسمح لهم باختيار خاتم ألماس مثالي حقا، أو قلادة ألماس، أو أية قطعة أخرى تخطف الأنظار من المجوهرات، علاوة على ذلك، غالبا ما يأتي الألماس المزروع في المختبر بتكلفة أقل من الألماس المستخرج من الطبيعة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأحجار الكريمة خاتم ألماس الألماس المجوهرات إلى أن

إقرأ أيضاً:

وداعًا للسكريات.. 3 أسابيع تعيد لجسمك نشاطه الطبيعي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعد السكر أحد المكونات الأساسية في حياة الكثيرين، حيث يرتبط بمذاق الحلاوة الذي يعزز المزاج ويمنح شعورًا بالرضا اللحظي، ولكن يكمن خلف هذه الحلاوة جانب مظلم يتمثل في أضرار خطيرة على صحة الجسم والعقل، خاصة مع الاستهلاك المستمر والمفرط، حيث تشير الدراسات الحديثة إلى أن السكر لا يساهم فقط في زيادة الوزن، بل يؤثر سلبًا على وظائف الدماغ، ويزيد من مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب، كما يعمل على تحفيز نفس المستقبلات العصبية التي ينشطها الكحول، مما يفسر اعتياد الكثيرين عليه بدرجة تصل إلى الإدمان، وتقدم لكم “البوابة نيوز” مخاطر تناول السكريات باستمرار،  وفقاً لما نشره موقع "gazeta.ru". 

ينتمي السكر إلى الكربوهيدرات السريعة، مثل الحلوى والكعك، والآيس كريم، وعند تناوله يتم امتصاصه بسرعة عبر الفم ليصل إلى الدماغ، مما يمنح شعوراً بالفرح والهدوء، ولكن تشير الدراسات إلى أن السكر والكحول يعملان على نفس المستقبلات في الدماغ، ما يفسر تأثير السكر المهدئ وقدرته على إحداث إدمان يشبه الإدمان على المخدرات، ويذكر أن  التوقف عن تناول السكر يمكن أن يعيد للجسم نشاطه الطبيعي ويحسن وظائفه، وبعد ثلاثة أسابيع فقط من التخلي عن السكر، تصبح وظائف الدماغ أكثر كفاءة كما تتحسن حالة الأمعاء ويصبح المزاج أكثر استقراراً، وأكد الخبراء أن السكر يعمل كمثبط طبيعي للجسم، مما يؤدي إلى تهدئة مفرطة وإبطاء للوظائف الحيوية.  

بدائل صحية للكربوهيدرات السريعة 
للحصول على نظام غذائي متوازن، يُنصح بالتقليل من الكربوهيدرات السريعة واستبدالها بالكربوهيدرات البطيئة والمركبة، تقدم هذه البدائل طاقة مستدامة تدعم صحة الجسم بشكل أفضل وتقلل من تقلبات مستويات السكر في الدم، مما يعزز الشعور بالشبع لفترات أطول، مثل: 
- المنتجات المصنوعة من القمح الصلب.  
- الحبوب الكاملة.  
- الأطعمة الغنية بالألياف.  

كيفية التعرف على السكر المخفي 
تحتوي العديد من الأطعمة على كميات غير ظاهرة من السكر المضاف، ويمكن التعرف عليها من خلال قراءة الملصقات الغذائية بعناية، ولذلك ينصح باختيار الأطعمة الطبيعية التي تمنح الجسم الحلاوة بطرق صحية، كالتمر والعسل الطبيعي بكميات معتدلة.  

تأثير إيجابي على جودة الحياة  
التخلي عن السكر لا يقتصر فقط على تحسين وظائف الدماغ، بل يمتد تأثيره الإيجابي إلى تحسين الصحة العامة، بما في ذلك تعزيز المزاج واستقرار الجهاز الهضمي، وعلى الرغم من أن التغيير قد يكون صعباً في البداية، إلا أن الانتقال إلى نظام غذائي صحي يعتمد على الكربوهيدرات المغذية والبطيئة يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً في جودة الحياة والرفاهية اليومية.  

مقالات مشابهة

  • حكاية تترجم براعة الأجداد في التكيف مع الطبيعة رغم قسوتها
  • زهرة غريبة تتحدى الطبيعة.. رائحتها كريهة ويمكنها العيش في أصعب الظروف
  • "تأمل النجوم".. تجربة استثنائية لعشاق الطبيعة والفلك بموسم الدرعية
  • سيدة مُصابة بـ فرط الحركة: صدمت عند معرفة أن الشخص الطبيعي يسكت .. فيديو
  • الطبيعة تكشر عن أنيابها في أمريكا.. حرائق وعواصف ثلجية وبراكين
  • وداعًا للسكريات.. 3 أسابيع تعيد لجسمك نشاطه الطبيعي
  • لماذا مرموش الصفقة الأهم لـ بيب جوارديولا في يناير؟
  • «اعتزل القمة».. لماذا ابتعد سعيد عبدالغني عن الفن في سنواته الأخيرة؟
  • أحد عجائب الطبيعة.. صخرة عملاقة سحرت العالم بقصصها الأسطورية في وسط أستراليا
  • "داوود" يتقدم بسؤال برلماني ضد احتكار معامل "المختبر - ألفا - البرج"