مجلس الأمن الدولي يطالب بالوقف الفوري لهجمات الحوثيين على السفن
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
طالب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران في اليمن “بالوقف الفوري” لهجماتها على السفن التجارية والتجارية التي تعبر البحر الأحمر وخليج عدن، بما يتماشى مع القانون الدولي وبما يتوافق مع القرار 2722 (2024)، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وشدد أعضاء المجلس، في بيان لهم، على أهمية التنفيذ الكامل للقرار 2216 (2015) والقرارات اللاحقة.
ودعوا إلى "التعاون العملي، بما في ذلك مع الحكومة اليمنية، لمنع الحوثيين من الحصول على الأسلحة والمواد ذات الصلة اللازمة لتنفيذ المزيد من الهجمات، وأكدوا مجددًا أنه يجب على جميع الدول الأعضاء الالتزام بالتزاماتها فيما يتعلق بحظر الأسلحة المستهدف".
وأدان أعضاء مجلس الأمن "بأشد العبارات" هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر، بما في ذلك الهجوم الذي وقع في 6 مارس على السفينة MV True Confidence، والذي أسفر عن مقتل بحارين فلبينيين وبحار فيتنامي وإصابة بحارة آخرين.
كما أدانوا الهجوم الذي وقع في 18 فبراير على السفينة إم في روبيمار، التي غرقت بعد ذلك في 2 مارس نتيجة الأضرار الناجمة عن الهجوم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
للمرة الثانية .. لبنان يطالب مجلس الأمن بإدانة العدوان الصهيوني المتصاعد عليه
يمانيون /
قدم لبنان شكوى جديدة إلى مجلس الأمن، تتضمن تفاصيل الانتهاكات والاعتداءات التي ارتكبها العدو الصهيوني منذ تقديم الشكوى السابقة في أوائل نوفمبر الجاري.
وقالت وزارة الخارجية اللبنانية في بيان اليوم الثلاثاء، أن هذه الشكوى تأتي في إطار الشكاوى الدورية التي تقدمها بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك لتوثيق آثار العدوان الصهيوني وتداعياته على لبنان، وتذكير المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة تحمل المسؤولية والتحرك لوقفه.
وأوضحت الشكوى تفاصيل الانتهاكات والاعتداءات التي ارتكبها العدو الصهيوني منذ الشكوى الأخيرة التي قدمها لبنان بداية شهر نوفمبر الحالي.
وطالب لبنان في شكواه مجلس الأمن بإدانة العدوان الصهيوني المتصاعد عليه، واتخاذ إجراءات حازمة لوقفه، وإلزام الكيان الصهيوني بالانسحاب الفوري وغير المشروط من الأراضي اللبنانية المحتلة، وتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701، الذي يتمسك به لبنان، بصورة كاملة وشاملة ومتوازية لضمان أمن المنطقة واستقرارها.
وحذر لبنان من أن عدوان الكيان الصهيوني سيترتب عليه عواقب سياسية وأمنية وخيمة حاضرا ومستقبلا، وسيؤثر سلبا على جهود تحقيق الاستقرار على طول الخط الأزرق وفي المنطقة، ما لم يبادر مجلس الأمن إلى الوفاء بولايته بحفظ السلم والأمن الدوليين، والعمل العاجل على فرض وقف لإطلاق النار وفق ما تنص عليه قراراته، بدلا من الجمود السياسي غير المبرر.