تحليل: بوتين يحقق فوزاً مدوياً.. لكن ما هي الخطوة التالية بالنسبة لروسيا؟
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
نجح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تأمين فترة ولاية خامسة في منصبه من خلال استفتاء وطني مشكوك فيه. لكن الانتخابات الرئاسية الروسية التي استمرت ثلاثة أيام لم تكن تتعلق قط بإجراءات ديمقراطية. وبالنسبة للكرملين فإن الفوز الساحق في الجولة الأولى من شأنه أن يمنح الرئيس الحالي طابعاً جديداً من الشرعية ويبعث برسالة واضحة مفادها أن حرب بوتين على أوكرانيا تحظى بالدعم الكامل من شعبه.
وفي خطاب موجه إلى الشعب الروسي عشية الانتخابات، حث بوتين الناخبين على الإدلاء بأصواتهم كإظهار للوحدة الوطنية.
وقال: "أنا مقتنع بأنكم تفهمون الفترة الصعبة التي تمر بها بلادنا الآن، والتحديات الصعبة التي نواجهها في جميع المجالات تقريبًا.. ومن أجل الاستمرار في الاستجابة لها بكرامة والتغلب على الصعوبات بنجاح، ما زلنا بحاجة إلى أن نكون متحدين وواثقين بالنفس."
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
الإدارة السورية لروسيا: استعادة العلاقات تتطلب معالجة أخطاء الماضي
أعلنت الإدارة السورية الجديدة، الأربعاء، أنها بحثت "العدالة الانتقالية" مع أول وفد روسي يزور دمشق منذ الإطاحة بحليف الكرملين الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وتأتي الزيارة في ظل سعي موسكو للاحتفاظ بقاعدتيها العسكريتين الرئيسيتين في سوريا، ونفي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن تكون روسيا قد تعرضت لـ"هزيمة" استراتيجية في الشرق الأوسط بعد الإطاحة بالأسد.
زيارة وفد روسيا الاتحادية برئاسة ميخائيل بوغدانوف، المبعوث الخاص للشرق الأوسط للإدارة السورية الجديدة في دمشق
— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) January 29, 2025 تحقيق العدالةوقال بيان صادر عن الإدارة السورية بعد لقائها الوفد الروسي: "إن استعادة العلاقات يجب أن تعالج أخطاء الماضي وتحترم إرادة الشعب السوري وتخدم مصالحه".
وهدفت المباحثات إلى "ضمان المساءلة وتحقيق العدالة لضحايا الحرب الوحشية التي شنها نظام الأسد".
وكان مسؤولان روسيان كبيران قد وصلا إلى العاصمة السورية، الثلاثاء، لأول مرة منذ سقوط الأسد في ديسمبر (كانون الأول).
وتسعى روسيا لضمان مصير قاعدتها البحرية في طرطوس وقاعدتها الجوية في حميميم في سوريا، وهما الموقعان العسكريان الوحيدان لها خارج نطاق الاتحاد السوفييتي السابق، في ظل السلطات السورية الجديدة.
ويتمتع الموقعان بأهمية كبرى لموسكو للحفاظ على نفوذها في الشرق الأوسط وحوض البحر الأبيض المتوسط وحتى أفريقيا.
ويقول مراقبون إن موسكو قد تُضطر إلى إعادة تنظيم وجودها بالكامل في المنطقة والانكفاء نحو معاقل أخرى مثل ليبيا.