بعد سنوات من الضمأ.. إيرادات الفرات من سوريا ارتفعت 150%
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة الموارد المائية، ارتفاع الاطلاقات المائية من سوريا الى العراق بنهر الفرات، الى 500 م3/ثا، بعد ان كانت 200 م3/ثا، فيما اشارت الى إيقاف الاطلاقات من سد حديثة لحين امتلائه والذي بدأ منسوب المياه يرتفع فيه بعد 4 سنوات من الجفاف.
وقال وزير الموارد عون ذياب عبدالله إنه "تم توقيع اتفاقية مشتركة مع الجانب السوري لزيادة الاطلاقات المائية في نهر الفرات من 200 إلى 500 م3/ثا"، مؤكداً أهمية "الاتفاق في زيادة خزين سد حديثة، ومتابعة البيانات والمعلومات يومياً بشأن التصاريف الداخلة من الحدود (التركية – السورية) ونظيرتها (العراقية –السورية).
وأشار الى ايقاف الاطلاقات المائية من سد حديثة حالياً لتأمين خزين فيه والذي شهد تناقصاً هائلاً على مدى أربعة مواسم جفاف متتالية، كاشفاً عن ارتفاع منسوب بحيرته بمقدار ثلاثة أمتار و50 سم، منذ بداية الشهر الماضي وحتى الان، مع استمرار ارتفاعه تدريجياً"، بحسب صحيفة الصباح الحكومية.
واكد ان كميات الخزين المائي للبلاد، في تزايد مستمر، والتي ستشهد قمتها خلال شهري ايار وحزيران المقبلين، جراء ذوبان الثلوج، وبما سيمكن البلاد من مواجهة احتياجاتها صيفا، منوهاً بان الأمطار الأخيرة ضمن محافظات ذي قار والبصرة وميسان، حققت رية كاملة للاراضي فيها، علاوة على تأمين رية كاملة للمحاصيل الشتوية جنوب البلاد واهميتها في ريتي الفطام والأخيرة، منوهاً بان حدوث الأمطار بداية شهر نيسان المقبل، سيكون مهماً للرية الأخيرة وسط البلاد وشمالها.
وذكر وزير الموارد في السياق ذاته، أن الأمطار التي هطلت ببعض المناطق الشمالية، نشأت عنها سيول فيضانية محددة وصلت آخر الأمر إلى نهر دجلة والى شمال سدة سامراء ليتم تحويلها إلى بحيرة الثرثار، أما ما يمر جنوب السدة من الأمطار وفي مواقع معينة سيكون ارتفاعها نسبياً، منوهاً بانه في حال حدوث سيول فيضانية في الجانب الشرقي لنهر دجلة عبر شرق الاراضي الايرانية، فستغذي نهر ديالى وتزيد الخزن في بحيرة حمرين.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
بعد عام من إطاحة جنود برئيس البلاد.. الغابون تجري استفتاء حول دستور جديد
يمن مونيتور / وكالات
تنظم الغابون اليوم السبت استفتاء حول ما إذا كان سيتم تبني دستور جديد، بعد أكثر من عام من إطاحة جنود متمردين برئيس البلاد، الذي حكم لفترة طويلة والاستيلاء على السلطة، في الدولة الغنية بالنفط ، التي تقع في غرب أفريقيا.
ومن المتوقع أن يدلي نحو مليون شخص بأصواتهم. وتحتاج مسودة الدستور، الذي يقترح تغييرات شاملة يمكن أن تمنع حكم الأسرة، لأكثر من 50% من الأصوات ليتم تبنيه.
يذكر أنه في عام 2023، أطاح جنود برئيس الغابون الذي حكم البلاد لفترة طويلة، علي بونغو أونديمبا ووضعوه قيد الإقامة الجبرية، متهمين إياه بالفساد والاختلاس والمخاطرة بدفع البلاد نحو فوضى.
وأطلق المجلس العسكري الحاكم سراح أونديمبا بعد ذلك بأسبوع، لأسباب إنسانية، مما سمح له بالسفر للخارج، للعلاج.
وأعلن الجنود تنصيب قائد الحرس الجمهوري، الجنرال بريس كلوتير أوليجي نغوما، رئيسا للجنة الانتقالية لقيادة البلاد.
وكان بونغو قد قضى فترتين منذ وصوله إلى السلطة في عام 2009، بعد وفاة والده، الذي حكم البلاد لمدة 41 عاما. وكان هناك استياء واسع النطاق لحكمه.
وتفرض مسودة الدستور، فترة ولاية لمدة 7 سنوات، قابلة للتجديد مرة واحدة فقط، بدلا من الدستور الحالي الذي يسمح بولاية 5 سنوات، قابلة للتجديد بلا حدود. وتنص أيضا على أن أفراد الأسرة لا يمكنهم خلافة الرئيس وتلغي منصب رئيس الوزراء.
وستغلق مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة السادسة مساء اليوم السبت بالتوقيت المحلي الثامنة مساء بتوقيت مكة المكرمة. وليس هناك أي موعد نهائي قانوني لإعلان النتائج.