المناطق_واس

نفّذ فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المنطقة الشرقية، ممثلاً بإدارة المساجد ، خلال شهر شعبان الماضي وحتى نهاية الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك الحالي، 12309 جولات رقابية على المساجد في المنطقة ومحافظاتها.

 

أخبار قد تهمك أمطار على المنطقة الشرقية 15 مارس 2024 - 3:37 مساءً 289 منشطًا دعويًا وعلميًا خلال شهر رمضان بالمنطقة الشرقية 13 مارس 2024 - 11:21 مساءً

 

وأوضح الفرع أن الجولات شملت جميع المساجد والجوامع بالمنطقة، بما في ذلك المصليات النسائية، نفذها مراقبو ومراقبات المساجد بالإدارات التابعة في جميع المحافظات بمتابعة فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية، بهدف ضمان جاهزيتها لاستقبال المصلين خلال شهر رمضان المبارك.

 

 

 

وأكد استمرار الجولات الرقابية مع وجود لجان ميدانية رقابية تعمل على مدار الساعة لرفع المخالفات وضمان استقبال المصلين بشكل مريح وآمن، مشيراً إلى أن ذلك يأتي في إطار العناية والاهتمام ببيوت الله وتوفير أفضل الخدمات للمصلين وضمان تقديم بيئة دينية مريحة لهم خلال هذا الشهر الفضيل.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: المنطقة الشرقية وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد

إقرأ أيضاً:

رمضان.. جسر تواصل وتلاحم مجتمعي

خولة علي (أبوظبي) 
مع حلول شهر رمضان، تنبض القلوب دفئاً، وتضاء البيوت بروحانية تجمع بين الطمأنينة والتآلف والسكينة في هذا الشهر الكريم، لتتلاشى المسافات بين الأفراد، ويبدأ الجميع اكتشاف قيمة العائلة وروعة اللمّة على مائدة واحدة، ليس فقط لتناول الطعام، بل لتبادل المشاعر والذكريات التي تترك أثراً لا ينسى، فالشهر الفضيل فرصة عظيمة لتعزيز الروابط الأسرية، وترسيخ قيم التكافل والتآزر، ليصبح المجتمع أكثر تماسكاً وتلاحماً لتتجدد العلاقات بكل حب ووئام في محيط لا يخلو من الروحانية. 

فرصة ثمينة 
تقول فاطمة الحمادي، مستشارة تربوية، إن شهر رمضان الفضيل، يزخر بالفرص الثمينة لتوطيد أواصر العلاقات الأسرية في المجتمع، فعلى سبيل المثال وجبة الإفطار فيها الكثير من غرس القيم والسنع والأخلاقيات الحميدة، فهذه الوجبة لها طابعها الفريد والمتميز عن بقية الوجبات، فهي تجمع أفراد الأسرة على مائدة واحدة يسودها الحب والوئام والسعادة والضحكات مع روحانية الدعاء، وقبلها يتم تحضير المائدة بمعرفة الأم والزوجة والابنة لإعداد أشهى الأطباق، وهذه فرصة لتتعلم الفتيات الطبخ والسنع في تقديم الوجبات والضيافة. 
وتضيف الحمادي أن أهمية الشهر الفضيل تتضح في تهذيب الأطفال خلال فترة الصيام وتعليمهم ما يلزمهم من معرفة وثقافة دينية خاصة في هذا الشهر، من خلال الجلسات الحوارية الخاصة بالأسرة أو الجلسات العائلية العامة، التي تغرس أجمل قيم البذل والعطاء والتسامح والتراحم والخير والتطوع، وغيرها، مع التركيز على تلاوة القرآن الكريم وأداء العبادات. 

محبة وأُلفة
وتؤكد الحمادي أن ليالي رمضان لا تكتمل إلا بزيارة الأهل والأرحام والأحباب، فتزيد العلاقات الاجتماعية قوة وصلابةً وترابطاً، ومن ثم تزيد المحبة والأُلفة بين الأسر والعوائل، بالإضافة إلى بعض العادات الرمضانية ذات الرونق الخاص مثل تبادل وجبات الإفطار مع الجيران وزياراتهم، كما أن المبادرات الرمضانية المميزة لها دور كبير في تنشئة الصغار بشكل متزن ومتسامح، خاصة مبادرات إفطار صائم، وتوزيع المير الرمضاني على الأسر المتعففة، وزكاة الفطر والصدقات، وغيرها.

أخبار ذات صلة حمدان بن زايد يستقبل المهنئين بشهر رمضان المبارك هيئة الأعمال الخيرية العالمية تدعم 60 ألف يتيم في رمضان رمضانيات تابع التغطية كاملة

حوار وتسامح 
ويرى د. علي سالمين الهميمي (إعلامي)، أنه لا يمكن إنكار مدى تأثير عادات وتقاليد شهر رمضان على واقع حياة الأفراد في المجتمع، حيث تسهم في ترسيخ القيم وتعزيز العلاقات الاجتماعية من خلال الأجواء الروحانية والأنشطة الجماعية التي تميزه، حيث يجمع العائلات على موائد الإفطار في أجواء مليئة بالمحبة والتآلف، لافتاً إلى أن الاجتماع اليومي حول مائدة الإفطار يعزز التواصل بين أفراد الأسرة، مما يخلق مساحة للحوار والتقارب النفسي، وهو أمر قد يغيب في زحمة الحياة اليومية، موضحاً أن التعاون في تحضير وجبات الإفطار والسحور يعزز الشعور بروح الفريق داخل الأسرة، مما يقوي العلاقات بين الأجيال المختلفة.
ويشير الهميمي قائلاً «تسهم الصلوات الجماعية، خاصة التراويح، في تقوية العلاقات الاجتماعية بين الجيران والأصدقاء، إذ يجتمعون بروح واحدة في أجواء إيمانية، ما يعزز روح التكافل والتآزر، إضافة إلى ذلك، يشجع الشهر الكريم على صلة الرحم وزيارة الأقارب، مما يعيد الدفء إلى العلاقات العائلية ويزيل أي خلافات قد تكون نشأت مع مرور الوقت».

زيارات عائلية
أكد د. علي الهميمي أهمية تبادل الزيارات العائلية خلال رمضان؛ لكونها تعكس قيم المحبة والتراحم، وتعزز الشعور بالانتماء العائلي والاجتماعي، موضحاً أن الزيارات تتيح فرصة لتبادل الذكريات، ومشاركة الأحاديث الودية، وتقوية أواصر القربى، مما يسهم في بناء مجتمع أكثر ترابطاً وتوازناً، كما أن تقديم الهدايا الرمضانية وتبادل الأطباق التقليدية يعكس روح الكرم والمودة بين الأسر، فهو شهر التسامح والتواصل الاجتماعي، حيث تتجلى فيه معاني الأخوة والتلاحم، مما يجعله محطة سنوية لإعادة بناء جسور العلاقات الأسرية والمجتمعية.

مقالات مشابهة

  • وزارة السياحة تنفذ أكثر من 1200 زيارة رقابية على مرافق الضيافة في مكة المكرمة والمدينة المنورة خلال شهر رمضان
  • “السياحة” تنفذ أكثر من 1200 زيارة رقابية على مرافق الضيافة في مكة والمدينة
  • رمضان ماليزيا.. روحانية لا تنسى نصيبها من الدنيا
  • شبابنا وأطفالنا في شهر رمضان
  • تهدف لتقديم العناية الأسرية للسجناء والمفرج عنهم وتنمية قدراتهم.. أمير الشرقية يدشن حملة “جسر الأمل” بالمنطقة
  • (4.900) ملايين برميل نفط الصادرات العراقية للشيطان الأكبر خلال الشهر الماضي
  • حرس الحدود بالمنطقة الشرقية يقدم المساعدة لمواطن تعطلت مركبته بالكثبان الرملية
  • أمانة الحدود الشمالية تنفذ أكثر من 800 جولة رقابية في طريف خلال النصف الأول من رمضان
  • رمضان.. جسر تواصل وتلاحم مجتمعي
  • «الشؤون الإسلامية» تقيم ملتقى القيم المجتمعية بالقرآن