الدبيبة يدعو لزيادة انتاج النفط وصولا إلى عتبة 2 مليون برميل
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
دعا رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، القائمين على المؤسسة الليبية للنفط، لمتابعة خطة زيادة الإنتاج والوصول إلى إنتاج 2 مليون برميل يوما وفق الجداول الزمنية.
وأكد الدبيبة خلال الاجتماع العادي العاشر للمجلس الأعلى لشؤون الطاقة و المياه أمس الاثنين، ضرورة الإفصاح والشفافية عن كافة المصروفات والمشروعات المنفذة، ومتابعة الشركات التابعة للمؤسسة خلال تنفيذ مشروعاتها التي ستساهم في زيادة الإنتاج، وتوضيح مددها الزمنية.
من جهته عرض رئيس مؤسسة النفط فرحات بن قدارة،ميزانية المؤسسة خلال عامي 2022-2023 والمصروفات الفعلية وفق البرامج والمشروعات، مؤكدا أن الإنتاج سيتجاوز 1,5 مليون برميل مع نهاية عام 2025، ويبلغ 2 مليون خلال 3 سنوات، موضحا أن هذا يحتاج إلى الاستمرار في التفقدات المالية للمشروعات الجارية للوصول إلى الإنتاجية المطلوبة.
وبحث المجتمعون عددا من الملفات، منها مشروع اللائحة التنظيمية، ومناقشة تطوير الاكتشافات النفطية، التي تنفذها شركة الواحة مع الشركاء الأجانب، والاطلاع على التقرير الفني للجنة المكلفة لدراسة اتفاقية تطوير الاكتشافات النفطية والغازية لحوض غدامس.
وقدم الفريق الفني للمؤسسة الوطنية للنفط عرضا حول الانخفاض المتوقع في إنتاج الغاز، والمعالجات المقترحة ضمن عدد من المشروعات بهدف المحافظة على إنتاج الغاز وزيادته.
وأكد رئيس هيئة الرقابة الإدارية عبدالله قادربوه، دعم الهيئة لعمل المجلس باعتباره عضوا مراقبا، مؤكدا ضرورة تكاتف الجهود بين الأجهزة التنفيذية والرقابية ومصرف ليبيا المركزي في دعم المؤسسة الوطنية للنفط من أجل زيادة الإنتاج من النفط والغاز.
كما شدد رئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك، على ضرورة اعتماد ميزانية ثلاثية أو خماسية، باعتبار أن مشروعات القطاع تنجز خلال سنوات، مشيرا إلى أن اعتماد ميزانية سنوية لن يكون عمليا فيما يتعلق بالمتابعة أو الإنجاز.
وأكد أعضاء المجلس دعمهم لجهود المؤسسة الوطنية للنفط ومتابعة كافة برامجها ومشروعاتها، والتركيز على مبدأ الإفصاح والشفافية في كافة البرامج والمشروعات المنفذة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المؤسسة الليبية للنفط المجلس الأعلى لشؤون الطاقة خالد شكشك عبد الحميد الدبيبة
إقرأ أيضاً:
باحتياطي نحو 50 مليار برميل.. أكبر حقل نفطي بري في العالم بدولة عربية
يعد حقل “الغوار” في المملكة العربية السعودية، أكبر حقل نفط بري في العالم وأحد أهم مكونات معادلة الطاقة العالمية، نظرا لأهميته الاقتصادية والاستراتيجية القصوى.
ووفقًا لبيانات حقول النفط والغاز العربية لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، يقع الحقل العملاق في المملكة العربية السعودية، ويُعد صمام الأمان لإنتاج النفط في المملكة وداعمًا رئيسًا لاستقرار أسواق الطاقة العالمية.
وعلى الرغم من إعلان دول مثل الصين اكتشافَ حقول نفط صخري ضخمة، تبقى السعودية محتفظة بلقب الدولة التي تملك أكبر حقل نفط بري في العالم، وهو حقل “الغوار”، بفضل احتياطياته الضخمة ومساحته الممتدة، وإنتاجه المستمر منذ أكثر من 70 عامًا.
يقع حقل “الغوار”، الذي يُصنف أكبر حقل نفط بري في العالم، شرق المملكة العربية السعودية، ويمتد من مدينة الإحساء حتى جنوب شرق العاصمة الرياض.
ويمتد حقل الغوار لأكثر من 240 كيلومترًا طولًا، ويصل عرضه إلى 40 كيلومترًا، ليغطي مساحة تقارب 1.3 مليون فدان، ويحتوي على أكبر خزان نفطي في العالم.
ويتكوّن الحقل من 6 مناطق رئيسية هي فزران، عين دار، شدقم، العثمانية، الحوية، حرض.
وتم اكتشاف الحقل عام 1948، حينما رصدت شركة “أرامكو” السعودية مؤشرات لوجود مكامن نفطية هائلة شرق المملكة، بناءً على خرائط أعدها الجيولوجي الأمريكي إيرني بيرغ، تحت إشراف ماكس ستينكي، كبير الجيولوجيين في “أرامكو”، بمساندة البدو المحليين، وعلى رأسهم خميس بن رمثان، الذين أسهموا بمعرفتهم الجغرافية الدقيقة للمنطقة.
ويمثل إنتاج حقل “الغوار” نحو ثلث إنتاج المملكة من النفط الخام، إذ ينتج يوميًا نحو 3.8 إلى 3.9 مليون برميل، وهو أقل قليلًا من ذروة إنتاجه التي سجلها في عام 2005، عندما بلغ إنتاجه نحو 5 ملايين برميل يوميًا، أي أكثر من نصف إنتاج المملكة آنذاك.
ويُشار إلى أن مجموع النفط المستخرج من أكبر حقل نفط بري في العالم منذ بدء إنتاجه عام 1951 حتى اليوم، يتجاوز 96 مليار برميل، في حين أن الاحتياطيات المتبقية الحالية أقل من نصف هذا الرقم، وفق تقديرات منصة الطاقة المتخصصة.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب