أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن سيزور الشرق الأوسط هذا الأسبوع، في الوقت الذي تسعى فيه واشنطن إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة، للسماح بالإفراج عن الرهائن.

وقالت الوزارة إن بلينكن سيزور السعودية ومصر وسيلتقي بكبار القادة في البلدين، حيث سيبحث بلينكن مع المسؤولين في مصر والسعودية، سبل تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، بالإضافة إلى مناقشة التخطيط لمرحلة ما بعد الحرب.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر إن وزير الخارجية الأمريكي سيجري مباحثات مع القادة السعوديين في جدة الأربعاء قبل أن ينتقل إلى القاهرة الخميس للقاء المسؤولين المصريين.

وستكون هذه الجولة السادسة لبلينكن في الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر.

وسيناقش بلينكن أيضا مسارا سياسيا للشعب الفلسطيني مع ضمانات أمنية مع إسرائيل، وهيكلا لسلام وأمن دائمَين في المنطقة.

وسيثير بلينكن أيضا القضية الحتمية المتمثلة في وضع حد لهجمات الحوثيين في اليمن على سفن تجارية، لاستعادة الاستقرار والأمن في البحر الأحمر وخليج عدن، بحسب ميلر.

اقرأ أيضاًبلينكن: الديمقراطية لا تقتصر على أشخاص بعينهم

بلينكن: المفاوضات حول هدنة غزة مستمرة لإطلاق سراح المحتجزين

بلينكن وبوريل يبحثان ضرورة زيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية المساعدات الإنسانية بلينكن غزة وزارة الخارجية الأمريكية

إقرأ أيضاً:

السعودية تقرر تقديم مساعدات إغاثية للبنان ومالية لغزة

السعودية – وجّهت القيادة السعودية بتقديم مساعدات طبية وإغاثية للشعب اللبناني بالإضافة إلى دعم مالي شهري للشعب الفلسطيني في قطاع غزة ومحطيه، وفق إعلام رسمي مساء الأحد.

وقالت الوكالة: “تتابع المملكة العربية السعودية بقلق بالغ تطورات الأحداث الجارية في الجمهورية اللبنانية الشقيقة”.

ومنذ 23 سبتمبر، يشن الجيش الإسرائيلي “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع الفصائل اللبنانية قبل نحو عام، أسفر حتى مساء الأحد عن ما لا يقل عن 900 قتيل، بينهم أطفال ونساء، و2594 جريحا، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية.

فيما يستمر دوي صفارات الإنذار بوتيرة غير مسبوقة في أنحاء إسرائيل، إثر إطلاق كثيف من الفصائل اللبنانية لصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وسط تعتيم صارم من الرقابة العسكرية الإسرائيلية على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.

وأكدت الرياض “ضرورة المحافظة على سيادة لبنان وسلامته الإقليمية، ووقوفها إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق في مواجهة تداعيات تلك الأحداث، وضرورة الحد من تبعاتها الإنسانية”، حسب “واس”.

ودعت المجتمع الدولي إلى “الاضطلاع بمسؤولياته تجاه حماية الأمن والسلم الإقليمي، لتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب ومآسيها”.

ووفق الوكالة، صدرت توجيهات قيادة المملكة لـ”بتقديم مساعدات طبية وإغاثية للشعب اللبناني الشقيق، لمساندته في مواجهة هذه الظروف الحرجة”.

ووصلت إلى لبنان بالفعل مساعدات طبية وإغاثية من دول عربية وإسلامية وغربية، بينها تركيا والأردن والعراق وفرنسا.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها الفصائل اللبنانية، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر حتى مساء الأحد عن 1748 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و8 آلاف و693 جريحا، حسب رصد الأناضول لإفادات رسمية.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة، في إحدى أسوا الكوارث الإنسانية بالعالم.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضٍ عربية في لبنان وسوريا وفلسطين.

كما أعلنت السعودية، مساء الأحد، “تقديم دعم مالي شهري (لم تكشف عن قيمته) للأشقاء في فلسطين، للمساهمة في معالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة ومحيطها”.

وبموازاة حربه على غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية؛ ما أدى إلى مقتل 719 فلسطينيا، بينهم 160 طفلا، وإصابة نحو 6 آلاف و200، واعتقال حوالي 11 ألف، وفق مصادر رسمية فلسطينية.

وذكرت “واس” أن الدعم المالي الشهري يهدف إلى “تخفيف آثار المعاناة التي سببها الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكاته الصارخة لكافة القوانين والأعراف الدولية، ومنها القانون الدولي الإنساني”.

‏كما “يأتي استمرارا لما قدمته المملكة خلال السنوات الماضية من مساعدات إنسانية وإغاثية وتنموية للشعب الفلسطيني الشقيق بمبلغ تجاوز 5.3 مليارات دولار”، وفق الوكالة.

وقالت الرياض إنها “تولي جل اهتمامها للقضية الفلسطينية، والتي تعد قضيتها المركزية وذات الأولوية لها، حيث بذلت منذ بداية الأزمة كل الجهود الممكنة لاحتواء الأزمة القائمة في قطاع غزة ومعالجة الوضع الإنساني الحرج”.

وجددت الدعوة إلى “وقف إطلاق النار وحماية المدنيين وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني”.

وشددت على ضرورة “إيجاد حلٍ عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يمكّن الشعب الفلسطيني الشقيق من نيل كافة حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • روسيا: السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط فشل ذريع
  • بوريطة في لقائه مع بلينكن: جلالة الملك يقدر الشراكة مع الولايات المتحدة لإحلال السلام في الشرق الأوسط
  • بلينكن يؤكد في لقاء مع بوريطة التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن إسرائيل (فيديو)
  • بلينكن: نتابع الأحداث في الشرق الأوسط وملتزمون بالدفاع عن إسرائيل
  • بلينكن: أمريكا تتابع الأحداث في الشرق الأوسط عن كثب
  • بلينكن يناقش مع نظيره البريطاني الحاجة إلى تهدئة الأوضاع في الشرق الأوسط
  • بلينكن يبحث مع نظيره البريطاني هاتفيا سبل تهدئة التوترات في الشرق الأوسط
  • «الدفاع الأمريكية»: سنرسل آلاف الجنود إلى الشرق الأوسط لمساعدة إسرائيل
  • وصفه بإرهابي وحشي..بلينكن: لبنان والعالم أكثر أماناً بعد اغتيال نصرالله
  • السعودية تقرر تقديم مساعدات إغاثية للبنان ومالية لغزة