ما حكم ترك الصيام لفوات وقت السحور؟
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن تساؤل أحد المتابعين قائلًا: ما حكم تَرك الصيام لفوات السُّحُور؟ فقد سمعتُ أنه يجوزُ تَرْك الصيام في رمضان بعد نيته مِن الليل في حالةِ فوات السُّحُور؛ لعدم الاستيقاظ ليلًا، فهل هذا صحيحٌ؟. فجاءت إجابة الإفتاء كالتالي:
الصيام التهديفي والغيابات المستمرة تطارد كريم بنزيما في 2024 هل تذوق الطعام في نهار رمضان يبطل الصيام؟ تركُ السحور في حد ذاته غير مبيحٍ للفِطْر في رمضان، علمًا بأنَّ تَحمُّل مشقة الصيام مِن أعظم القُرُبات التي اختص الله الجزاء بها.
رواه الشيخان، واللفظ للبخاري. وتابعت صفحة دار الإفتاء: لا يجوزُ ترك الصوم تحت مبرر فوَاتِ السُّحُور، ومَن تعَدَّى بفطره في صومٍ واجبٍ بغير عذرٍ مُبيحٍ للفطرِ كان آثمًا، ووجبَ عليه القضاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وقت السحور دار الافتاء المصرية
إقرأ أيضاً:
حكم صيام أول العام الهجري الجديد.. «الإفتاء» توضح
أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم صيام أول العام الهجري الجديد، وذلك بالتزامن مع الاحتفال برأس السنة الهجرية 1446، حيث يرغب بعض الملسمين في بداية السنة الجديدة بالصيام في أول أيام شهر محرم.
حكم صيام أول العام الهجري الجديدأجابت دار الإفتاء عن سؤال حكم صيام أول العام الهجري الجديد أنه يجوز شرعًا التطوع بصيام أول يوم من أيام شهر الله المحرم الذي هو أول شهر من شهور السنة الهجرية؛ لحديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللهِ الْمُحَرَّمُ،...الحديث» رواه مسلم.
حكم التهنئة بالسنة الهجريةوفي ذات السياق، أوضحت دار الإفتاء أن التهنئة بقدوم العام الهجري مستحبة شرعًا؛ لما فيها من إحياء ذكرى هجرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وصحابته رضي الله عنهم، وما فيها من معان سامية وعبر نافعة، وقد حث الشرع على تذكر أيام الله وما فيها من عبر ونعم، كما أنه بداية لعام جديد، وتجدد الأعوام على الناس من نعم الله عليهم التي تستحب التهنئة عليها.
لماذا تبدأ السنة الهجرية بشهر المحرم؟وأِشارت الإفتاء، عبر موقعها الرسمي على الإنترنت، إلى أن بداية العام الهجري في أول شهر المحرم ليس هو يوم هجرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما قد يُظَنُّ؛ بل كانت هجرته صلى الله عليه وآله وسلم في ربيع الأول، وإنما كان العزمُ على الهجرة والاستعداد لها في استهلال المحرم بعد الفراغ من موسم الحج الذي وقعت فيه بيعة الأنصار.