صحيفة قطرية: المجازر الإسرائيلية في غزة جرائم حرب مكتملة الأركان
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أكدت صحيفة (الراية) القطرية، أن ما يقوم به جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة جرائم حرب متكاملة الأركان، ن أجل تصفية القضية الفلسطينية.
وكتبت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم الثلاثاء تحت عنوان «من يوقف جرائم الاحتلال» أن الكيان الإسرائيلي يواصل القفز على الخطوط الحمراء بارتكابه الجرائم الشنيعة بحق الفلسطينيين العزل في قطاع غزة، فجرائم الحرب الإسرائيلية لم تستثن أي شيء في القطاع، ففي كل يوم يرتكب الجيش الإسرائيلي عشرات المجازر الوحشية في غزة في جريمة تطهير عرقي بحق الفلسطينيين، حتى تجاوز عدد الشهداء 31 ألف شهيد، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من الجرحى والمفقودين، ومئات الآلاف من المشردين بفعل العدوان.
وأعربت عن أسفها من غياب المرجعية الدولية القادرة على إجبار سلطات الاحتلال الإجرامية على إيقاف عدوانها على الشعب الفلسطيني الأعزل، مشيرة إلى أن - يوم أمس - كان أهل القطاع على موعد مع مجزرة جديدة وعدوان على الإنسانية بقصف واقتحام مجمع الشفاء الطبي، الذي لا يقدم خدماته الطبية لأهالي غزة فحسب، إنما يؤوي أكثر من 30 ألف نازح باحثين عن الأمان في أروقة المجمع، فلا مكان آمنا في القطاع.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل تتعمد منع دخول المساعدات للشمال رغم مسؤوليتها كقوة احتلال، لا بل إنها تتربص بالفلسطينيين الذين يتجمعون للحصول على أي مساعدة وإن كانت بسيطة بالقتل، فما تفعله إسرائيل في غزة جرائم حرب مكتملة الأركان، لتصفية القضية عبر تدمير مقومات الحياة في الأراضي الفلسطينية.
اقرأ أيضاًالبرلمان العربي: الموقف الدولي تجاه المجازر الإسرائيلية في غزة يتطلب مراجعة المنظومة الحالية
«التعاون الإسلامي»: المجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين تستدعي حراكادوليا أعمق تأثيرا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية المجازر الإسرائيلية دخول المساعدات صحيفة قطرية فی غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس الفلسطيني يوجه نداء للمجتمع الدولي للتدخل لوقف المجازر الإسرائيلية بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، نداء إلى المجتمع الدولي ومجلس الأمن، والقوى النافذة وأحرار العالم، للتدخل لوقف الجنون الإجرامي وتحمل مسؤولياتهم لإيقاف المجازر وعمليات التطهير العرقي العنصري، والحصار القاتل المشدد المستمر منذ 44 يوما على شمال قطاع غزة والتهديد بإبادة أكثر من 70 ألف فلسطيني، بالتزامن مع تواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على كامل القطاع لليوم الـ408.
وقال فتوح - في بيان اليوم /الأحد/، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - "إن ما يحدث في شمال قطاع غزة ومخيم النصيرات، لا يمكن أن يتصوره عقل بشري".. واصفا إياه بـ "الكارثة بحق الإنسانية" وشاهد على ظلم العالم للشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن المجزرة التي ارتكبها صباح اليوم جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيت لاهيا ومخيم النصيرات باستخدام براميل متفجرة لعدة مبانٍ واستشهاد أكثر من 60 مواطنا معظمهم عائلات فروا من عمليات الإعدامات من مخيم جباليا، حيث تم محيهم من السجل المدني، وهي جريمة حرب مركبة ضد الإنسانية، وسط منع الطواقم الطبية وفرق الدفاع المدني من التحرك لإنقاذ ومساعدة الناس.
وشدد فتوح على أن التقاعس الدولي، وانعدام الضمير الإنساني تجاه الضحايا المدنيين يعتبر تواطؤا وضوءا أخضر لحكومة الاحتلال المجرمة، موضحا أن الانحياز السافر من الإدارة الأمريكية وتسخير إمكانياتها العسكرية والسياسية في دعم الاحتلال الإرهابي ودفاعها عن جرائم الاحتلال ونفيها ارتكاب جيشها عمليات إبادة وتطهير عرقي وتهجير قسري، دليل على شراكة هذه الإدارة في عمليات التطهير العرقي والإبادة الجماعية وانتهاكها لجميع القوانين الإنسانية والقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان.