الحرة:
2024-11-22@21:25:18 GMT

بوليتيكو: نتانياهو يفكر في إجراء انتخابات مبكرة

تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT

بوليتيكو: نتانياهو يفكر في إجراء انتخابات مبكرة

كشفت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، يفكر في الدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة، مشيرة إلى أن ذلك "قد يكون التكتيك الأفضل بالنسبة له، في محاولة إبقاء قبضته على السلطة مع تصاعد الضغوط في الداخل والخارج".

ونقلت الصحيفة عن أحد مساعدي نتانياهو الحاليين، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أنه "تم استكشاف هذا الخيار لأول مرة في جلسات استراتيجية منتظمة في ديسمبر الماضي، حتى قبل أن يدعو عضو مجلس الوزراء الحربي غادي آيزنكوت، إلى ضرورة إجراء انتخابات في أقرب وقت".

وفي فبراير الماضي، قال آيزنكوت، وهو رئيس أركان سابق يتمتع بشعبية كبيرة في الجيش الإسرائيلي، إنه يجب إجراء انتخابات قريبا من أجل استعادة ثقة الجمهور في الحكومة، في أعقاب هجمات السابع من أكتوبر التي شنتها حماس.

واندلعت الحرب إثر هجمات حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، والتي أسفرت عن مقتل نحو 1200 شخص في إسرائيل، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

في المقابل، قتل نحو 31 ألف شخص في قطاع غزة، أغلبهم نساء وأطفال، وفق السلطات الصحية في غزة، إثر العمليات العسكرية الإسرائيلية المدمرة، فيما نزح مئات الآلاف من منازلهم متجهين إلى جنوبي القطاع، في محاولة للنجاة.

والأسبوع الماضي، سارع نتانياهو وحزبه الليكود، إلى انتقاد زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي، تشاك شومر، ردا على دعوته الصريحة لإسرائيل لإجراء انتخابات.

وفي خطاب لاذع، حذر شومر من أن إسرائيل تخاطر بالتحول إلى دولة "منبوذة" على المستوى الدولي، ما لم تغير مسار حملتها العسكرية في غزة وتتبنى حل الدولتين، قائلا إن نتانياهو يمثل "عقبة أمام السلام".

وشومر مؤيد لإسرائيل بقوة منذ زمن طويل، وهو أكبر مسؤول أميركي يهودي منتخب.

وحسب "بوليتيكو"، تمثل تصريحات السيناتور الأميركي مؤشرا آخرا على إحباط الديمقراطيين الأميركيين، لأنهم يخشون أن تؤدي الحرب في غزة وما يترتب عليها من ارتفاع في عدد القتلى المدنيين، إلى خسارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، للناخبين الشباب في نوفمبر المقبل.

وردا على ذلك، اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي لشبكة "سي إن إن"، الأحد، أن تعليقات زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ الأميركي "غير ملائمة على الإطلاق". بينما قال حزب الليكود، إن إسرائيل ليست "جمهورية موز"، مؤكدا أن نتانياهو يقود سياسة تحظى بـ "تأييد عام كبير"، وفقا لما نقلت رويترز.

أول مكالمة من شهر.. بايدن ونتانياهو يناقشان تطورات غزة قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي، جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أجريا مباحثات هاتفية، الاثنين، تناولت تطورات الحرب والمساعدات الإنسانية المقدمة إلى غزة مطالب "متناقضة"

ووفق "بوليتيكو"، فبينما "يحاول نتانياهو التشبث بالسلطة، فإنه يواجه مطالب متناقضة بشأن اتجاه الحرب، إذ يضغط السياسيون المعارضون الذين انضموا إلى حكومة الحرب منذ فترة طويلة، من أجل التوصل إلى اتفاق مع حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) لتأمين عودة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة".

من جانبهم، "يضغط المشرعون من حزب الليكود، فضلا عن اليمينيين المتطرفين في الائتلاف الحاكم، من أجل استمرار العمليات العسكرية بأقصى سرعة، إلى أن يتم (القضاء على حماس)"، كما أنهم يرفضون تماما المطالب الأميركية والأوروبية بخطة "اليوم التالي" التي تتضمن مفاوضات حقيقية لإنشاء دولة فلسطينية مستقلة.

ووفقا لضابط المخابرات السابق في الموساد، ديفيد ميدان، فإن "نتانياهو يريد البقاء في السلطة، لكن إذا تخلى عن شكوكه طويلة الأمد بشأن حل الدولتين، أو إذا وقّع على أي شيء أكثر من وقف قصير لإطلاق النار، فإن ائتلافه سيخسر، وستنهار الحكومة".

من جانبه، يقول نداف شتراوشلر، الخبير الاستراتيجي الذي عمل سابقا مع نتانياهو، لصحيفة "بوليتيكو": "بيبي (لقب نتانياهو) في موقف حرج؛ لديه مشاكل كبيرة أينما توجه. لكن لديه دائما خطة وأكثر من خطة، حيث يقول دائما إن عليك أن تأتي بخطتين، ثم تقرر في اللحظة الأخيرة أيهما الأفضل".

مخاوف نتانياهو

وتشير "بوليتيكو" إلى أن أحد أكبر مخاوف نتانياهو، يتمثل في "انطلاق الاحتجاجات ضده قريبا مرة أخرى"، وأنها هذه المرة "قد تجعل مظاهرات العام الماضي ضد خططه للإصلاح القضائي تبدو ضئيلة".

ويقول شتراوشلر إن "تسريح جنود الاحتياط الإسرائيليين، الذين يتهمون نتانياهو بالفشل في منع هجمات حماس في 7 أكتوبر، من المرجح أن يحفز أي احتجاجات مناهضة".

ويضيف: "إذا لم يروا إنجازات في غضون أشهر قليلة، فسيبدأ حوالي 300 ألف من جنود الاحتياط في التسريح والعودة إلى ديارهم. ومن دون أدنى شك، سيبدأ بعضهم في الاحتجاج والمطالبة بإجراء انتخابات".

رغم ذلك، تظهر استطلاعات الرأي دلائل على أن الأمور "قد تتأرجح لصالح نتانياهو"، منذ أن انفصل عضو الحزب السابق، جدعون ساعر، و3 مشرعين آخرين عن تحالف الوحدة الوطنية، الذي يضم بيني غانتس، منتقد نتانياهو منذ فترة طويلة، حسب "بوليتيكو".

ووفقا لاستطلاع رأي نشرته القناة 14 الإسرائيلية في أعقاب خروج ساعر من الحزب، الأسبوع الماضي، فإنه "سيكون لدى نتانياهو فرصة للبقاء في السلطة"، ومن المحتمل أن تحصل كتلته على "أغلبية في الكنيست بفارق ضئيل".

ومع ذلك، لا يعتقد شتراوشلر أن إجراء انتخابات مبكرة هو "الخيار المفضل" لنتانياهو، مضيفا: "سيحاول الوصول إلى نوفمبر على الأقل، حتى الانتخابات الرئاسية الأميركية".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: إجراء انتخابات فی غزة

إقرأ أيضاً:

بوجبا يفكر في «استراحة محارب» بعد عامين!

 
أنور إبراهيم (القاهرة)

أخبار ذات صلة ولي عهد أبوظبي يبحث تعزيز العلاقات الثنائية مع رئيس فرنسا على هامش أعمال قمة مجموعة العشرين «أموريم اليونايتد» يطلب «النسر النيجيري» على وجه السرعة!


ينتظر الفرنسي بول بوجبا «31عاماً» بلهفة وشوق حلول يناير 2025، تاريخ انتهاء فترة عقوبته، بعد ثبوت تعاطيه المنشطات، وهي العقوبة التي خفضتها المحكمة الرياضية من 4 سنوات إلى 18 شهراً فقط، حتى يعود إلى الملاعب مرة أخرى، على أمل تحقيق حلمه الكبير بالعودة إلى منتخب بلاده، من أجل المشاركة في كأس العالم 2026، والتي تنظمها أميركا وكندا والمكسيك.
وكان بوجبا وناديه الإيطالي يوفنتوس توصلا إلى اتفاق بالتراضي على فسخ عقده، اعتباراً من 30 نوفمبر الجاري، وأصبح من حق بوجبا أن يعود رسمياً إلى الملاعب في مارس 2025. وتحدثت الصحافة الأوروبية عن تلقيه عروضاً كثيرة، بعضها من الدوري الأميركي، والآخر من أندية سعودية، كما أبدى مارسيليا الفرنسي رغبته في ضمه.
غير أن المصادر الصحفية القريبة من بطل العالم المتوج بـ «مونديال 2018»، قالت إن بوجبا له وجهة نظر أخرى، إذ إنه لا يزال يتمسك بالأمل في اللعب لأحد أندية الدوريات الخمسة الأوروبية الكبرى، لأنه يرغب في اللعب على أعلى مستوى احترافي يؤهله، لأن يكون جاهزاً، بدنياً وفنياً وذهنياً ونفسياً، وأن يصل إلى قمة مستواه، من أجل إقناع ديدييه ديشامب، المدير الفني لمنتخب فرنسا بضمه مجدداً إلى قائمة «الديوك» التي يتم تجهيزها لخوض نهائيات كأس العالم القادمة في 2026.
وأضافت المصادر نفسها أن بوجبا يريد أن يبقى موسمين على الأقل في الملاعب الأوروبية، قبل أن يفكر في «استراحة محارب» يُنهي بها مسيرته الكروية في الدوري الأميركي أو الدوري السعودي.
ولا يمانع بوجبا العودة مرة أخرى إلى مانشستر يونايتد أول نادٍ لعب له بعد مغادرته «لوهافر» نادي صباه بفرنسا في سن صغيرة «16عاماً» في 2009، واستمر معه حتى 2012، ثم انتقل إلى يوفنتوس الإيطالي حتى 2016، ليعود بعدها مرة أخرى إلى «اليونايتد» حتى 2022، حيث لعب 154مباراة، وسجل 29 هدفاً، ثم رجع مرة أخرى إلى «السيدة العجوز».
ولعب بوجبا المولود في 15مارس 1993، لمنتخبات الشباب الفرنسية تحت 16 و17 و18 و19 و20 سنة.
وانضم إلى المنتخب الأول في 2013، حيث لعب 91 مباراة دولية، وسجل 11هدفاً.

مقالات مشابهة

  • هل من الضروري الكشف عن الماضي؟.. ننشر فصلا من رواية "الرغبة الأخيرة"
  • إجراء رسمي من الأولمبية بشأن انتخابات اتحاد الكانوي والكاياك
  • الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتانياهو وغالانت
  • “يديعوت أحرونوت”: حماس استعادت قدراتها العسكرية وعدم إجراء صفقة تبادل يضر بأهداف الحرب
  • نتانياهو يسعى لمنع تشكيل لجنة تحقيق في هجوم حماس
  • الرئاسة الفلسطينية تنتقد الفيتو الأميركي بشأن الحرب في غزة
  • البيوضي: ما يحدث في مصراتة دليل على استحالة إجراء حكومة الدبيبة انتخابات نزيهة 
  • ائتلاف المالكي يستبعد إجراء انتخابات بنظام الدوائر المتعددة
  • بوليتيكو: اليمين المتشدد يصبح القوة الرئيسية في الاتحاد الأوروبي
  • بوجبا يفكر في «استراحة محارب» بعد عامين!