قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إن "أي يهودي يصوت للديمقراطيين يكره دينه ويكره كل شيء يتعلق بإسرائيل، وعليه أن يخجل من نفسه".

"أعلام نازية وخطاب معاد لليهود".. بايدن يوجه اتهامات خطيرة لترامب في فيديو ناري

وجاءت هذه التصريحات في مقابلة عبر البودكاست بعد يوم من انتقاد ترامب لإسرائيل لمحاولتها الحفاظ على العلاقات مع الحزب الديمقراطي، معتبرا أنه "أمر سيء للغاية بالنسبة لإسرائيل".

وسئل ترامب عن خطاب زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر الأسبوع الماضي، والذي دعا فيه أعلى مسؤول يهودي منتخب في تاريخ الولايات المتحدة إلى إجراء انتخابات إسرائيلية مبكرة ليحل محل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وقال ترامب عن الديمقراطيين: "أعتقد في الواقع أنهم يكرهون إسرائيل"، مكررا اعتقاده بأن شومر كان مؤيدا لإسرائيل وانقلب عليها سعيا وراء أصوات الناخبين.

وفي رده على المقابلة، قال شومر إن "تحويل إسرائيل إلى قضية حزبية لا يضر إلا بإسرائيل وبالعلاقة الأمريكية الإسرائيلية".

وكتب على منصة "إكس": "ترامب يصدر تصريحات حزبية وبغيضة للغاية. أنا أعمل بطريقة مشتركة بين الحزبين لضمان استمرار العلاقة الأمريكية الإسرائيلية لأجيال قادمة، مدعومة بالسلام في الشرق الأوسط".

وانتقد البيت الأبيض أيضا ترامب، مشيرا إلى أن تصريحاته يمكن أن تؤجج العنف ضد اليهود الذين يواجهون بالفعل مستويات غير مسبوقة من معاداة السامية في الولايات المتحدة منذ هجوم 7 أكتوبر.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بيتس: "لقد أخذ الرئيس جو بايدن قرارا حاسما عندما يتعلق الأمر بالخطاب المعادي للسامية الحقير والمضطرب"، مضيفا: "مع تزايد الجرائم وأعمال الكراهية المعادية للسامية في جميع أنحاء العالم يقع على عاتق القادة التزام بتسمية الكراهية كما هي وتوحيد الأمريكيين ضدها. ليس هناك أي مبرر لنشر الصور النمطية السامة والكاذبة التي تهدد المواطنين".

المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي أخبار أمريكا البيت الأبيض الحزب الجمهوري الديانة اليهودية تل أبيب دونالد ترامب واشنطن

إقرأ أيضاً:

(أسوشيتد برس): قمة الناتو فرصة لبايدن لإظهار قدرته على تولي فترة رئاسية جديدة

قالت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية إنه في الوقت الذي يجتمع فيه زعماء حلف شمال الأطلسي (الناتو) اليوم في واشنطن لتعزيز دعمهم لأوكرانيا في حربها ضد روسيا؛ فإن قمة الناتو أصبحت بالنسبة للرئيس الأمريكي جو بايدن تتعلق بإظهار قدرته على تلبية المتطلبات الرئاسية الملحة لمدة أربع سنوات أخرى.

 

وأشارت الوكالة الأمريكية، في سياق تقرير نشرته اليوم، إلى أن اجتماع الناتو المقرر أن يبدأ اليوم في العاصمة الأمريكية واشنطن يأتي في الوقت الذي يواجه فيه رؤساء دول أوروبا وأمريكا الشمالية احتمال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وهو أحد المتشككين في الحلف، بينما يحاول بايدن إنقاذ حملة إعادة انتخابه والتي كانت في حالة من الفوضى بعد الأداء الذي وصفه البعض بـ"الكارثي" في ​​مناظرته الأخيرة ضد ترامب في 27 يونيو.

 

وفي هذا الصدد، ذكر بايدن أن عمله في القمة المقررة اليوم - التي يحتفل فيها الناتو بمرور 75 عامًا على تأسيسه - سيكون وسيلة جيدة للحكم على قدرته المستمرة بشأن القيام بمهمته كرئيس للولايات المتحدة، مشيرًا إلى عمله في حشد أعضاء الناتو في الرد الصارم على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كمثال رئيسي على قيادته الثابتة وأن هذا الأمر من بين الأسباب التي تجعله يستحق أربع سنوات أخرى في البيت الأبيض.

 

وقال بايدن - في تصريحات إعلامية - "إن حلفاءنا يتطلعون إلى القيادة الأمريكية، لقد قمت بتوسيع الناتو وتعزيزه، وتأكدت من أننا في وضع يسمح لنا بتحالف يضم العديد من الدول القادرة على التعامل مع الصين وروسيا ومع كل ما يحدث في العالم، فنحن نحرز تقدما حقيقيا".

 

ولفتت "أسوشيتد برس" إلى أن بايدن يخوض حملة لإقناع الناخبين والديمقراطيين أنفسهم بأنه لا يزال على قادرًا على مواصلة مهامه متحديًا مشرعين ديمقراطيين من مجلس النواب دعوه بشكل علني إلى ترك حملته، وحثه مشرعون آخرون في محادثات خاصة على التنحي، وأثار العديد من المانحين البارزين مخاوف بشأن قدرته على البقاء في السباق الانتخابي.

 

ويقول العديد من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية أن الرئيس الأمريكي يظهر فهمًا قويًا للقضايا الأوسع مثل الحرب الروسية الأوكرانية والتهديد الذي تشكله الصين، ولكن فيما يتعلق بإجراءات محددة قد تتخذها الدول بشأن هذه الصراعات، بدا بايدن مرتبكا أو ليس لديه فهمًا جيدًا لكيفية التعامل معها، ومع ذلك، يقول المسؤولون إنه لا توجد حتى الآن أزمة ثقة بشأن الحالة العقلية العامة لبايدن.

 

ونوهت الوكالة الأمريكية بأن قمة الناتو ستمنح بايدن فرصته الأولى للقاء رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر، كما أنه يعتزم استضافته يوم غد الأربعاء لإجراء محادثات في البيت الأبيض. وسعى بايدن إلى تسليط الضوء على التزامه بحلف الناتو بينما يشرح للناخبين أن ترامب سيدير ​​ظهره للحلف إذا عاد إلى البيت الأبيض.

 

وانتقد ترامب مرارًا أعضاء الناتو، الذين فشلوا في تحقيق الهدف المتفق عليه المتمثل في إنفاق ما لا يقل عن 2% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع، كما تصاعد القلق الأوروبي في فبراير عندما حذر ترامب حلفاء الناتو في خطاب انتخابي من أنه إذا عاد إلى البيت الأبيض "سيشجع روسيا على القيام بكل ما تريد للدول التي لا تحقق أهداف الإنفاق الدفاعي". وانتقد ترامب بايدن لأنه "قدم تدفقًا لا نهاية له من الموارد الأمريكية إلى أوكرانيا".. حسب قوله.

 

ومن المتوقع أن يعلن الناتو تفاصيل المسار الأوكراني إلى العضوية في التحالف خلال القمة، وسيناقش الزعماء أيضا الجهود المبذولة لإنشاء مركز تنسيق في ألمانيا للمساعدة في تدريب وتجهيز وتنسيق الخدمات اللوجستية للقوات الأوكرانية من أجل انضمامها المتوقع في نهاية المطاف إلى الناتو. 

 

كما تعتزم الولايات المتحدة وحلفاؤها الكشف عن خطوات خلال القمة لتعزيز الدفاعات الجوية والقدرات العسكرية لأوكرانيا لمساعدتها على صد الهجمات الروسية.

 

وأشار إيان بريجنسكي الباحث البارز في مركز أبحاث المجلس الأطلسي بواشنطن- في تصريح خاص للوكالة- إلى أن بايدن بحاجة إلى استخدام قمة الناتو لعكس الانطباع الذي تركه بسبب أدائه الضعيف في المناظرة، وقال "إنها فرصة هائلة بالنسبة له ليقود بقوة وطاقة للتأكيد على التزامه والتزام إدارته تجاه الحلف، والتأكيد على أنه يعمل على جعل الناتو ناجحًا للغاية".

مقالات مشابهة

  • (أسوشيتد برس): قمة الناتو فرصة لبايدن لإظهار قدرته على تولي فترة رئاسية جديدة
  • رغم المطالب بانسحابه.. بايدن يصر على الترشح: "أنا الأفضل لهزيمة ترامب"
  • البيت الأبيض: هناك "فجوات" بين حماس وإسرائيل بشأن "هدنة غزة"
  • البيت الأبيض: هناك فجوات بين حماس وإسرائيل بشأن اتفاق وقف إطلاق النار
  • واشنطن تحسم الجدل: بايدن لا يتلقى العلاج من الشلل
  • بايدن والشلل الرعاش.. البيت الأبيض يعلق على التقارير المقلقة
  • البيت الأبيض: فجوات بين حماس وإسرائيل بشأن اتفاق وقف إطلاق النار
  • البيت الأبيض: الرئيس بايدن يجري فحوصات طبية عدة مرات أسبوعيا
  • جنون الانتخابات الأمريكية يتصاعد .. ترامب يدعو بايدن للاستمرار وعدم الانسحاب
  • ترامب يحث بايدن على الاستمرار بسباق الرئاسة.. ثقة بالفوز؟