لوي ڤيتون تدعم فلسطين بقميص قيمته 820 دولار!
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أثارت دار لوي ڤيتون - Louis Vuitton الفرنسية للأزياء الفاخرة جدلًا في منصات التواصل الاجتماعي بعدما طرحت مؤخرًا تيشيرت - T- shirt لـ"دعم الشعب الفلسطيني".
اقرأ ايضاًحملة لمقاطعة ديور Dior.. ما علاقتها بالحركة الصهيونية؟وأظهرت صورة الـ “تيشيرت - T-shirt” المعروض على الموقع الإلكتروني الخاص بدار الأزياء الفاخرة، وقد جاء باللون الأبيض ويحمل شعار LV (Luis Vuitton) الشهير بالألوان الأحمر والأسود والأخضر، شبيهة بألوان علم دولة فلسطين المُحتلة، وهو ما دفع نشطاء إلى التساؤل عن الأسباب الكامنة وراء هذا التصميم.
ووفقًا للموقع الإلكتروني للدار فإن “تيشيرت" LV الجديد يُباع مقابل 650 باوند، أي ما يعادل 826 دولار أمريكي.
هل دعمت لوي ڤيتون فلسطينوخلال لحظات، انتشرت صورة تيشيرت دار لوي ڤيتون الجديد كالنار في الهشيم بين ناشطون مؤيدون للقضية الفلسطينية في منصات التواصل الاجتماعي، ورأوا بأنه انتصارًا لقضيتهم على حساب ادعاءات الماكينة الصهيونية.
كما أشار نشطاء أن حرف V، المطبوع على التيشيرت، يشبه علامة المثلث، والتي ادعى الكثيرون بأنها قد تشبه المثلث الأحمر الذي استخدمته كتائب القسام عندما تستهدف الدبابات الإسرائيلية أو أحد الجنود القناصين.
في المقابل، لم يتمكن كثيرون إخفاء دهشتهم من الدعم المفاجئ للعلامة التجارية الفرنسية الشهيرة في هذا الوقت تحديدًا، خاصة وأن دار لوي ڤيتون عٌرفت بدعمها المادي والمعنوي لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
دعم حقيقي أم حيلة تسويقية أم صدفة بسيطة؟واتهم كثيرون دار الأزياء الفرنسية بـ "جني الأموال من وراء ظهور الضحايا"، خاصة برنارد أرنو، صاحب الشركة الأم إل في إم إتش - LVMH، يستثمر مئات الملايين في الشركات الإسرائيلية.
وتعمّد ناشطون التأكيد على أن دار لوي ڤيتون تندرج ضمن قائمة مقاطعة الشركات والمنتجات الداعمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
برنارد أرنو يتثمر في شركة الأمن السيبراني الإسرائيلية Wizنشرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل، في 10 يونيو 2021، أن برنارد أرنو، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة LMVH Moet Hennessy-Louis Vuitton، وأغنى رجل في العالم، استثمر في شركة الأمن السيبراني، Wiz، الشركة الإسرائيلية المصنعة لحلول الأمن السحابي للشركات.
اقرأ ايضاًمقاطعة مطعم شيك شاكونقلت الصحيفة عن الشركة الناشئة أن ذراع الاستثمار الاستثماري لأرنولت، Aglaé Ventures، كان أيضًا جزءًا من جولة تمويلها، إلى جانب الملياردير الأمريكي هوارد شولتز، الذي عمل لمدة 14 عامًا كرئيس تنفيذي ورئيس مجلس إدارة ستاربكس.
وبحسب قائمة فوربس للمليارديرات، فقد حصل أرنو في 2021 على لقب أغنى رجل في العالم بثروة تقدر بـ 193 مليار دولار.
وقال البيان إن Wiz، التي تأسست في أوائل عام 2020 من قبل الفريق الذي قاد سابقًا مجموعة Cloud Security Group التابعة لشركة Microsoft Azure، جمعت حتى الآن ما مجموعه 350 مليون دولار وتقدر قيمتها بـ 1.7 مليار دولار.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: لوي ڤيتون دار لوي ڤيتون مقاطعة المنتجات الإسرائيلية فلسطين كتائب عز الدين القسام إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
عائلة مالكوم إكس تتهم الحكومة الأمريكية بالسماح باغتياله وتطالب بتعويض.. كم قيمته؟
قدمت عائلة زعيم الحقوق المدنية الأمريكي مالكوم إكس، الذي اغتيل قبل نحو 60 عامًا، دعوى قضائية فدرالية الجمعة، تتهم فيها مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ووكالة الاستخبارات المركزية (CIA) وشرطة نيويورك بالتواطؤ والسماح بتنفيذ عملية اغتياله.
وتؤكد الدعوى التي قدمتها إلياسا شباز (ابنة مالكوم) وأفراد من عائلته أن وكالات إنفاذ القانون أخفت أدلة تؤكد معرفتها بمؤامرة اغتياله، ولم تتخذ أي خطوات لوقف تنفيذها، مطالبة بتعويض قدره 100 مليون دولار.
وأعلن بن كرمب، المحامي المختص في قضايا الحقوق المدنية والممثل لعائلة مالكوم إكس، خلال مؤتمر صحفي: "نعتقد أن جميع الأطراف تآمرت لاغتيال مالكوم إكس". وأشار إلى أن مالكوم كان من أبرز المفكرين في القرن العشرين.
ويُعرف مالكوم إكس بأنه داعية إسلامي ومدافع عن حقوق الإنسان، أمريكي من أصول أفريقية ومناضل لأجل العدل والمساواة.
بدأ مسيرته في جماعة "أمة الإسلام" أثناء فترة سجنه واشتهر خارج السجن، ثم بعد أدائه فريضة الحج عدّل رؤيته للإسلام واعتنق الفهم الصحيح له، مما أثار غضب خصومه وأدى إلى اغتياله.
وأكدت شرطة نيويورك أنها لن تعلق على الدعوى عند الإعلان عنها العام الماضي، فيما لم يصدر تعليق فوري من مكتب التحقيقات الفدرالي أو وكالة الاستخبارات المركزية.
اشتهر مالكوم إكس عندما شغل منصب المتحدث الوطني باسم جماعة "أمة الإسلام"، التي كانت تجمع الأفارقة المسلمين في أمريكا.
وفي جلسة المحكمة، أقر تيلمدج هير، الذي كان آنذاك عضواً في "أمة الإسلام"، بأنه أحد الثلاثة المسؤولين عن اغتيال مالكوم.
ورغم مرور عقود، استمرت الشكوك حول معرفة الحكومة بخطة الاغتيال دون اتخاذ أي إجراء لمنعها.
وكانت إلياسا شباز، ابنة مالكوم، تبلغ من العمر عامين عندما اغتيل والدها أثناء استعداده لإلقاء خطاب في قاعة أودوبون بنيويورك يوم 21 شباط/ فبراير 1965، وكانت حاضرة مع والدتها وأخواتها في لحظة اغتياله.
ووُلد مالكوم إكس تحت اسم مالكوم ليتل في أوماها بولاية نبراسكا، ثم غيّر اسمه لاحقًا إلى الحاج مالك الشباز.
تم إدانة ثلاثة رجال بتهمة اغتياله، لكن في عام 2021 تم تبرئة اثنين منهم بعد أن أعاد المحققون النظر في القضية، واكتشفوا أن بعض الأدلة كانت غير موثوقة وأن السلطات أخفت معلومات هامة.
في الدعوى القضائية، اتهمت الأسرة فريق الادعاء بتجاهل دور الحكومة في عملية الاغتيال، مشيرة إلى أن بيتي شباز، زوجة مالكوم إكس، والمدعين وعائلتهم عانوا من الألم بسبب "المجهول" طوال عقود.