البوابة:
2024-12-26@01:42:18 GMT

لوي ڤيتون تدعم فلسطين بقميص قيمته 820 دولار!

تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT

لوي ڤيتون تدعم فلسطين بقميص قيمته 820 دولار!

أثارت دار لوي ڤيتون - Louis Vuitton الفرنسية للأزياء الفاخرة جدلًا في منصات التواصل الاجتماعي بعدما طرحت مؤخرًا تيشيرت - T- shirt لـ"دعم الشعب الفلسطيني".

اقرأ ايضاًحملة لمقاطعة ديور Dior.. ما علاقتها بالحركة الصهيونية؟

وأظهرت صورة الـ “تيشيرت -  T-shirt” المعروض على الموقع الإلكتروني الخاص بدار الأزياء الفاخرة، وقد جاء باللون الأبيض ويحمل شعار LV (Luis Vuitton) الشهير بالألوان الأحمر والأسود والأخضر، شبيهة بألوان علم دولة فلسطين المُحتلة، وهو ما دفع نشطاء إلى التساؤل عن الأسباب الكامنة وراء هذا التصميم.

ووفقًا للموقع الإلكتروني للدار فإن “تيشيرت" LV الجديد يُباع مقابل 650 باوند، أي ما يعادل 826 دولار أمريكي.

هل دعمت لوي ڤيتون فلسطين

وخلال لحظات، انتشرت صورة تيشيرت دار لوي ڤيتون الجديد كالنار في الهشيم بين ناشطون مؤيدون للقضية الفلسطينية في منصات التواصل الاجتماعي، ورأوا بأنه انتصارًا لقضيتهم على حساب ادعاءات الماكينة الصهيونية.

كما أشار نشطاء أن حرف V، المطبوع على التيشيرت، يشبه علامة المثلث، والتي ادعى الكثيرون بأنها قد تشبه المثلث الأحمر الذي استخدمته كتائب القسام عندما تستهدف الدبابات الإسرائيلية أو أحد الجنود القناصين.

في المقابل، لم يتمكن كثيرون إخفاء دهشتهم من الدعم المفاجئ للعلامة التجارية الفرنسية الشهيرة في هذا الوقت تحديدًا، خاصة وأن دار لوي ڤيتون عٌرفت بدعمها المادي والمعنوي لدولة الاحتلال الإسرائيلي.

دعم حقيقي أم حيلة تسويقية أم صدفة بسيطة؟

واتهم كثيرون دار الأزياء الفرنسية بـ "جني الأموال من وراء ظهور الضحايا"، خاصة برنارد أرنو، صاحب الشركة الأم إل في إم إتش - LVMH، يستثمر مئات الملايين في الشركات الإسرائيلية. 

وتعمّد ناشطون التأكيد على أن دار لوي ڤيتون تندرج ضمن قائمة مقاطعة الشركات والمنتجات الداعمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.

برنارد أرنو يتثمر في شركة الأمن السيبراني الإسرائيلية Wiz

نشرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل، في 10 يونيو 2021، أن برنارد أرنو، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة LMVH Moet Hennessy-Louis Vuitton، وأغنى رجل في العالم، استثمر في شركة الأمن السيبراني، Wiz، الشركة الإسرائيلية المصنعة لحلول الأمن السحابي للشركات.

اقرأ ايضاًمقاطعة مطعم شيك شاك

ونقلت الصحيفة عن الشركة الناشئة أن ذراع الاستثمار الاستثماري لأرنولت، Aglaé Ventures، كان أيضًا جزءًا من جولة تمويلها، إلى جانب الملياردير الأمريكي هوارد شولتز، الذي عمل لمدة 14 عامًا كرئيس تنفيذي ورئيس مجلس إدارة ستاربكس.

وبحسب قائمة فوربس للمليارديرات، فقد حصل أرنو في 2021 على لقب أغنى رجل في العالم بثروة تقدر بـ 193 مليار دولار.

وقال البيان إن Wiz، التي تأسست في أوائل عام 2020 من قبل الفريق الذي قاد سابقًا مجموعة Cloud Security Group التابعة لشركة Microsoft Azure، جمعت حتى الآن ما مجموعه 350 مليون دولار وتقدر قيمتها بـ 1.7 مليار دولار.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: لوي ڤيتون دار لوي ڤيتون مقاطعة المنتجات الإسرائيلية فلسطين كتائب عز الدين القسام إسرائيل غزة

إقرأ أيضاً:

من هو كمال عدوان الذي سُمي مستشفى غزة باسمه؟

يتعرض مستشفى كمال عدوان منذ بدء الاحتلال الإسرائيلي اعتداءه على قطاع غزة، لقصف عنيف وكثيف وغير مسبوق، وكان آخر قصف للاحتلال أمس عندما شن الاحتلال غارات عنيفة وتسبب في سقوط الكثير من الشهداء والجرحى، فمن هو كمال عدوان الذي سُمي مستشفى غزة باسمه، بحسبما ذكرت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية 

من هو كمال عدوان الذي سُمي مستشفى غزة باسمه؟

وفي التقرير التالي نكشف مَن هو كمال عدوان الذي سُمي مستشفى غزة باسمه، وأيضًا لماذا سُمي المستشفى الذي يخدم جزءا كبيرا من سكان القطاع باسمه؟

يحمل مستشفى كمال عدوان في شمال غزة هذا الاسم تخليدًا لذكرى الشهيد كمال عدوان، أحد قادة منظمة التحرير الفلسطينية البارزين، الذي استشهد عام 1973 وهو من أبناء المحافظة.

وُلد كمال عدوان، القيادي البارز في حركة فتح وعضو لجنتها المركزية، في قرية بربرة قرب عسقلان عام 1935، وعاشت عائلته النكبة عام 1948، ما أدى إلى انتقالها إلى قطاع غزة، وفقاً لما وثقته مؤسسة «خليل الوزير».

ويُشير مركز الناطور للدراسات والأبحاث الفلسطيني إلى أن والد كمال عدوان، وهو مقاول من وجهاء بربرة، هاجر مع عائلته إلى قطاع غزة إثر نكبة عام 1948، ومكثت العائلة في رفح لمدة ستة أشهر قبل الاستقرار في غزة، حيث توفي والد كمال عام 1952.

وبدأ كمال عدوان مسيرته التعليمية في مدرسة بربرة الابتدائية، بعد انتقال عائلته إلى غزة، التحق بمدرسة الرمال الإعدادية التابعة لوكالة الأونروا، ثم بمدرسة الإمام الشافعي الثانوية، وفي عام 1954، واصل تعليمه العالي في جامعة القاهرة، حيث درس الهندسة، تخصص بترول ومعادن.

وبعد مغادرته غزة عام 1955، سافر عدوان إلى مصر ثم إلى قطر، حيث عمل مدرسًا لمدة عام، وانتقل بعدها إلى السعودية عام 1958، ليعمل مهندسًا متدربًا في أرامكو بالدمام.

كمال عدوان لعب دورًا في تأسيس حركة فتح

ولعب كمال دورًا رائدًا في تأسيس حركة فتح، وشارك في المجلس الوطني الفلسطيني منذ دورته الأولى في القدس عام 1964، واستقال من عمله في قطر عام 1968 ليتفرغ للعمل في حركة فتح مسؤولًا عن الإعلام، مُقيمًا مقره في عمان، حيث أسس جهازًا إعلاميًا متطورًا.

وبعد أحداث أيلول الأسود، انتقل كمال عدوان إلى دمشق وبيروت حيث أعاد بناء جهاز إعلام حركة فتح، شارك في تأسيس وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، وانتخب عضوًا في اللجنة المركزية لحركة فتح عام 1971، مُكلفًا بمسؤولية قطاع الأرض المحتلة (القطاع الغربي).

ويُصف مركز الدراسات والأبحاث الفلسطيني كمال عدوان بأنه مناضل كبير وواعٍ، استشهد عام 1973 في شقته بشارع فردان ببيروت، حيث قاوم مهاجميه حتى النهاية، مُصيبًا وقتلًا عدداً منهم قبل استشهاده.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: واشنطن تدعم احتجاجات في بيلاروس
  • كيف تخنق إسرائيل اقتصاد فلسطين بقوانينها؟
  • "الاستثمار الأوروبي": توفير قرض قيمته 43 مليون يورو لرقمنة خدمات حكومة أذربيجان
  • اليابان تقدم مساعدات لغزة بـ100 مليون دولار أمريكي.. تدعم 7 نقاط أساسية
  • «الفارس الشهم 3» تدعم إعادة تشغيل المخابز في غزة
  • من هو كمال عدوان الذي سُمي مستشفى غزة باسمه؟
  • الجمارك تدعم مؤسسة جود الرحمن لرعاية اليتيمات
  • هوليوود تدعم بليك ليفلي في دعواها ضد جاستن بالدوني
  • «زين» تدعم كتاب «دورة التاريخ والذكريات»
  • أسعار الذهب اليوم الإثنين 23 ديسمبر 2024: عيار 21 يحافظ على قيمته بعد التراجع الأخير