مصدر عسكري اسرائيلي: 200 معتقل و20 شهيدا من المقاومة في الشفاء الطبي
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
كشف مصدر عسكري إسرائيلي، عن تفاصيل العملية المباغتة، التي قام بها الجيش داخل مجمع الشفاء الطبي، والمنطقة المحيطة به شمال قطاع غزة.
وقال المصدر: إن "الجنود اعتقلوا حوالي 200 شخص من داخل المستشفى، وأنهم قتلوا أكثر من 20 مسلحا فلسطينيا"، مبينا أنه سيتم فتح ممر آمن للنازحين والمدنيين لإخلاء منطقة المجمع.
وأفاد، بأن جيش الإحتلال لم يقتصر على استهداف مستشفى الشفاء فقط، بل كان يستهدف أيضا المنطقة المحيطة به، منوها إلى أن التقديرات تشير إلى وجود عدد من المقاتلين يختبئون في "الشفاء الطبي".
وأوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال، أنهم كانوا يراقبون المستشفى منذ فترة، وأنهم كانوا بانتظار الوقت المناسب، ثم قاموا بالسيطرة على المجمع والمباني المتواجدة فيه بناء على معلومات استخباراتية دقيقة، كما عملت القوات على الإحاطة بالمنطقة.
من جانبها، تدرس حركة حماس تعليق مشاركتها في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى ردا على اجتياح جيش الاحتلال لمستشفى الشفاء.
وذكرت صحيفة "العربي الجديد" القطرية نقلا عن مصادر مصرية أن محادثات جرت صباح أمس بين مصر وإسرائيل، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن.
و ترى القاهرة أن توقيت المحادثات يشير إلى أنه تم بالفعل التوصل إلى قرارات في إسرائيل بشأن جولة المفاوضات في الدوحة بقطر.
كما أفادت التقارير أن كبار المسؤولين في مصر منعوا حماس من تعليق مشاركتها في الجولة الحالية في أعقاب العمليات التي قام بها الجيش الإسرائيلي في مستشفى الشفاء.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: 412 شهيدا وأكثر من 500 مصاب جراء غارات الاحتلال على غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بأن هناك 412 شهيدًا وأكثر من 500 مصاب جراء غارات الاحتلال على غزة، والتي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء.
وكانت إسرائيل وحركة حماس قد توصلتا إلى وقف لإطلاق النار في يناير 2025، بوساطة مصر ودعم من الولايات المتحدة، تضمن تبادل أسرى ومع ذلك، تعثرت المفاوضات حول المرحلة الثانية من الاتفاق، مما أدى إلى تصاعد التوترات.
وفي 18 مارس 2025، شنت إسرائيل غارات جوية مكثفة على قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 300 فلسطيني، بينهم نساء وأطفال، وبررت الحكومة الإسرائيلية هذه الهجمات برفض حماس الإفراج عن الرهائن وتوقف المفاوضات.
وفي هذا السياق، اتهمت عائلات المحتجزين الإسرائيليين حكومة نتنياهو بالتخلي عن أبنائهم، ودعت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى مواصلة الجهود لإطلاق سراحهم، كما طالبت هذه العائلات بعودة الهدنة لحماية حياة المحتجزين وضمان سلامتهم.