كشفت مصادر مطلعة، اليوم الثلاثاء، النقاب عن بدء محادثات بين إسرائيل وحركة حماس، وذلك للمرة الأولى منذ أشهر، بهدف التوصل إلى اتفاق محتمل. 

ووفقا لما نشره موقع "أكسيوس"، فإن ضغوطا مكثفة تعرض لها الجانبان لإيجاد حلول إنسانية تتضمن إطلاق سراح المحتجزين وإيجاد آليات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وبينما تؤكد مصادر إسرائيلية وجود بعض الفجوات في الاتفاق المحتمل، يبدو أن رد حماس يسمح بالتقدم في المفاوضات نحو تحديد تفاصيل الاتفاق.

 

تفاصيل الصفقة

ومن المتوقع أن يتضمن الاتفاق إطلاق سراح 400 أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية، بينهم 15 يقضون أحكاما بالسجن المؤبد، مقابل إطلاق سراح 40 محتجزا من قبل حماس.

ووفقا للتقارير، قدمت حماس ردا يوم الخميس الماضي يتضمن إطلاق سراح 950 سجينا، بينهم 150 يقضون أحكاما بالسجن مدى الحياة.

ومن جهة أخرى، ترفض إسرائيل طلب حماس باختيار الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم، خاصة الذين يقضون أحكاما بالسجن مدى الحياة، وتطالب بالحصول مسبقا على قائمة بأسماء الرهائن الأحياء وترحيل الأسرى المفرج عنهم إلى دولة أخرى، وهو ما رفضته حماس.

ممر جنوب مدينة غزة

وتعتبر نقطة الجدل الأكثر أهمية هي مطالبة حماس بانسحاب الجيش الإسرائيلي من الممر الذي أنشأه جنوب مدينة غزة، وهو ما يمنع عودة الفلسطينيين إلى شمال القطاع، بالإضافة إلى مطالبة حماس بتضمين المرحلة التالية من الصفقة وقفا دائما لإطلاق النار.

ونقلت صحيفة "العربي الجديد" القطرية عن مصادر مصرية أنه جرت محادثات صباح أمس بين مصر وإسرائيل، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن. 

وترى القاهرة أن توقيت المحادثات يشير إلى التوصل إلى قرارات في إسرائيل بشأن جولة المفاوضات في الدوحة بقطر.

وفيما يبدو، فقد منع كبار المسؤولين في مصر حماس من تعليق مشاركتها في الجولة الحالية بعد العمليات التي قام بها الجيش الإسرائيلي في مستشفى الشفاء. 

 

 

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

حماس تعلن تأجيل "هدنة غزة" بسبب شرط إسرائيلي

أعلنت حركة حماس، الأربعاء، تأجيل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وذلك بسبب شرط جديد وضعته إسرائيل على الاتفاق.

وقالت الحركة في بيان إن "مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي، وقد أبدت الحركة المسؤولية والمرونة".

لكنها تابعت: "غير أن الاحتلال وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا".

وكانت محاولة جديدة للوساطة من جانب مصر وقطر والولايات المتحدة لإنهاء القتال وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب قد اكتسبت زخما هذا الشهر، ومع ذلك لم يتم الإعلان عن أي تقدم ملموس حتى الآن.

وكان الاتفاق المقترح للهدنة يتضمن 3 مراحل، حيث يتم في المرحلة الأولى إطلاق سراح بعض الرهائن من "الحالات الإنسانية"، مثل النساء والأطفال وكبار السن والمرضى.

وتريد حماس إنهاء الحرب، في حين تريد إسرائيل إنهاء إدارة حماس لقطاع غزة أولا.

مقالات مشابهة

  • خبير سياسي: النقاشات بين وفدي إسرائيل وحماس تم الاتفاق عليها بنسبة 95%
  • خبير سياسي: النقاشات بين وفدي إسرائيل وحماس عبر الوسطاء تم الاتفاق عليها بنسبة 95%
  • خبير :الاتفاق على النقاشات بين وفدي إسرائيل وحماس عبر الوسطاء بنسبة 95%
  • تطورات ملف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تضغط لإبرام صفقة تبادل.. وفتوى حاخامية بمشروعيتها
  • حماس وإسرائيل تتبادلان الاتهامات بتأخير الاتفاق على وقف إطلاق النار
  • نتنياهو يتهم حماس بتعطيل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • حماس تكشف سبب تأجيل مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • حماس تعلن تأجيل "هدنة غزة" بسبب شرط إسرائيلي
  • الاحتلال يتحدث عن صعوبات في صفقة التبادل.. وحماس تعلق