البوابة:
2024-12-23@14:56:20 GMT

النوروز مهرجان عمره 3500 عام كيف ولماذا نحتفل به؟

تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT

النوروز مهرجان عمره 3500 عام كيف ولماذا نحتفل به؟

البوابة - عيد النوروز  أو نوروز أو نافروز أو نوروز أو نيروز  هو رأس السنة الإيرانية والبارسية كما هو معروف، وهو الاحتفال الذي يصادف بداية فروردين، الشهر الأول في التقويم الزرادشتي. يجتمع الناس من جميع أنحاء العالم ومن مختلف الديانات للاحتفال بهذا اليوم الميمون. مصطلح "النوروز" هو مزيج من "الآن" و"روز"، وهو ما يعني "يوم جديد".

إن احتفالات عيد النوروز هي علامات البداية الجديدة والمحبة بين الناس والعائلات.

النوروز مهرجان عمره 3500 عام كيف ولماذا نحتفل به؟

احتفالات عيد النوروز


يعد الاحتفال بالنوروز أمرًا بسيطًا إلى حد ما ولا يتضمن عروضًا باهظة. إنها بسيطة وأصيلة ومرتكزة على الطبيعة. بدءًا من "خونه تكنوني" أو التنظيف الشامل وإعداد المنازل، يصبح نوروز يومًا للإشارة إلى أهمية النظافة والانتظام في الترحيب بالعام الجديد.
هذا التقليد المتمثل في التنظيف العميق للمنزل لا يضمن النظافة الجسدية فحسب، بل يعمل أيضًا كوسيلة لتطهير الروح والعقل. وتشكل الأعياد المجتمعية والعائلية التي تشكل جزءًا من نوروز، درسًا آخر في جمال الروابط والصداقة الحميمة.

من يحتفل به؟
يتم الاحتفال بالنوروز في 21 مارس في العديد من البلدان الواقعة على طول طرق الحرير، بما في ذلك أفغانستان وأذربيجان والهند وإيران والعراق وقيرغيزستان وكازاخستان وباكستان وطاجيكستان، تركيا وتركمانستان وأوزبكستان. وهو يوم يحتفل به الملايين في جميع أنحاء العالم من كل الأديان والطوائف. في حين أنه بدأ كاحتفال خاص بالنسبة لأولئك الذين ينحدرون من أصول فارسية، وكردية، وأفغانية، وطاجكية، وآسيا الوسطى، إلا أنه الآن لا يقتصر على الحدود، بل أصبح احتفالاً سنوياً يجمع الناس من خلفيات ومجتمعات مختلفة. وفي حين أن جذوره تكمن في الثقافة الفارسية، فقد أصبح ظاهرة عالمية يحتفل بها ويحترمها الناس من مختلف الطوائف.  

دروس من النوروز 

تعزيز البيئة المحيطة النظيفة - يشير تقليد تنظيف المنزل خلال الأسابيع التي تسبق النوروز إلى أهمية النظافة في المنزل. تبدأ العائلات بالتنظيف العميق مقدمًا، ولا يعد "Khooneh Tekooni"  شيئًا يخجل منه الناس. يجتمع الرجال والنساء والأطفال معًا للتأكد من أن المنزل نظيف تمامًا ولا يحتوي على أي سلبيات أو مشاعر سيئة من الماضي. هذا التنظيف العميق للمنزل لا يهدف فقط إلى إزالة الغبار الخارجي الموجود على الأثاث ولكن أيضًا الغبار الداخلي الذي يأتي على شكل طاقات ثقيلة. وهكذا، فإن الدرس الأول الذي يعلمنا إياه النوروز هو أهمية البيئة النظيفة والتخلص من الأشياء المتراكمة.تنظيف القلب بعمق - لا يقتصر النوروز على التنظيف العميق للمنزل فحسب، بل للقلب أيضًا. إن الأيام التي تسبق النوروز والاحتفالات الصغيرة والبسيطة تشجعنا على تغيير أنفسنا من الداخل. يتضمن هذا التنظيف العميق الداخلي أعمالًا بسيطة جدًا تتمثل في التأمل الذاتي والاستبطان وتنظيف القلب والعقل وإزالة أي ضغينة أو حزن أو سلبية. من خلال التخلص من الاستياء والأفكار المتشائمة، يمكن للناس أن يبدأوا من جديد ويرحبوا بكل إخلاص بالعام الجديد والبداية الجديدة.الاحتفال بالعمل الجماعي - في عالم يمكن أن تلاحقك فيه المشاكل واحدة تلو الأخرى، فإن أول من يأتي لإنقاذك هم عائلتك وأصدقاؤك. إنهم هم الذين يحددون العمل الجماعي، ويوم Nowruz يحتفل بهذا العمل الجماعي نفسه. إنه يوم للاحتفال بالحب والوحدة والعمل الجماعي والروابط. إن نوروز هو اليوم المثالي للالتقاء بين العائلات والمجتمعات ومشاركة بعض الضحكات وتعزيز علاقاتهم. ومن خلال الوجبات المطبوخة بالحب والمشتركة بين الجميع في التجمعات الاحتفالية والطقوس المبهجة، يعزز عيد النوروز الشعور بالانتماء بين الناس.سامح، انسَ، امضِ قدمًا - مع انتهاء العام القديم وبدء العام الجديد ببداية جديدة، يصبح النوروز هو الوقت المناسب للمصالحة والتسامح. يشجع Nowruz والأيام التي سبقته الناس على التفكير في أفعالهم الماضية، وطلب المغفرة عن أي أخطاء، ومسامحة الآخرين الذين ظلموهم. ومن خلال التخلص من الضغينة والاستياء، يعلمنا عيد Nowruz أن نمهد الطريق لبعض الشفاء العقلي والعاطفي الذي يؤدي في النهاية إلى النمو الشخصي. عندما تسامح وتنسى وتقبل أخطائك، هناك ثقل يُرفع عن صدرك، وهذا الثقل هو بالضبط ما لا ينبغي للناس أن يحملوه معهم في النوروز.أهلا بالأيام الجديدة - لعل الدرس الأكثر أهمية والصادق الذي نتعلمه من النوروز هو الاحتفال بالبدايات الجديدة والبدايات الجديدة. فبينما تستيقظ الطبيعة من سباتها الشتوي، وتنتشر ألوان الربيع حولنا، يصبح Nowruz يوم التجدد والنمو والتحول. إنه يلهمنا للعمل لتحقيق أحلامنا وتطلعاتنا، والبدء في مغامرات جديدة بشجاعة. مع قدوم العام الجديد، يأتي إحساس بالإمكانيات اللامحدودة التي تنتظرنا للاستفادة منها. تذكرنا احتفالات Nowruz بأن كل يوم جديد نواجهه الآن هو فرصة جديدة وفصل جديد ينتظرنا أن نكتبه.

ما هو الطعام الذي يتم تقديمه في عيد نوروز؟


هناك العديد من التقاليد والطقوس الرمزية التي يتم الالتزام بها خلال عيد النوروز، ومن الطبيعي أن يلعب الطعام دورًا رئيسيًا في الاحتفالات. تشمل الأطباق التقليدية التي يتم إعدادها  سابزي بولو با ماهي (أرز الأعشاب الخضراء والسمك المقلي)، وكوكو سابزي (فريتاتا الأعشاب الطازجة).

 أشهر وصفات الطعام للاحتفال برأس السنة الفارسية 

سابزي بولو (أرز بسمتي بالأعشاب الفارسية)السمك الفارسي المقلي.شوربة المعكرونة الفارسية (آش رشته)كوكو سابزي (الأعشاب الطازجة كوكو)رشتيه بولو (أرز بالشعيرية)كشك بادمجان (الباذنجان مع الكشك)البقلاوة الفارسية 

المصدر: تايمز اوف انديا / allrecipes.com / unesco.org/silkroad

اقرأ أيضاً:

أفكار لطيفة لعمل زينة رمضان في المنزل

الهدايا الرمضانية من صلصال بلمسة الفنانة الأردنية رندا حدادين
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: النوروز رأس السنة احتفالات

إقرأ أيضاً:

هل عطس الأردن بالاحزاب البرامجية ونتائج الإنتخابات معا..كيف ولماذا..؟.

هل عطس #الأردن بالاحزاب البرامجية و #نتائج_الإنتخابات معا..كيف ولماذا..؟.
ا.د #حسين_محادين*
(1)
لاشك ان تعديل قانونيّ #الاحزاب والانتخابات النيابية ، قد جاء وبشكل رئيس ترجمة ضمنية لنتائج وتوصيات اللجنة الملكية للتحديث السياسي( 2021) التي عهد الملك برئاستها لدولة سمير الرفاعي المنحدر تاريخيا من جامعة سياسية اردنية وغربية فاعلة في مسيرة الدولة الاردنية عبر احداث واجيال من جد واب وابن .
ان هذا الاختيار الملكي للرفاعي كما أقرأه من منظور علم اجتماع السياسية وبخصوصيته الاردنية ، ليس خيارا عابرا للمعاني والايحاءات التي بنيت فيه وعليه ،فهو رؤية ملكية اصلاحية واستشرافية جريئة، غنية المضامين والآفاق، كيف لا..؟ وهي باجتهادي؛ سعيّ مؤسسي لإنعاش وتنشيط مترابط المسارات لاداء بناءات اساسية في مسيرة مجتمعنا وهي:- السياسية، والاقتصادية والادارية تزامنا مع
عبورنا للمئوية الثانية لدولتنا الاردنية على الصعيد الداخلي ؛ اما خارجيا فالقرار يحمل نوعا محسوبا من أهمية تناغمنا كدولة مع سرعة تأثيرات سيادة القطب الواحد عولميا المنادي بضرورة تبني الاصلاحات “الوظيفية” الهادئة، وليس التغييرات “الصراعية” الصادمة في دول الاصدقاء له خصوصا في منطقة الشرق الاوسط الرجراجة منذ قرن في الاقل فماذا كانت مخرجات قانوني الاحزاب ونتائج الانتخابات النيابية في ظل اقليم متسارع وعميق التغييرات وبأي اتجاه…؟.
(2)
تشخيصيا ، انطلقت عملية اندفاع الشيّاب والمسؤولين السابقين في سعيهم العودة للمشهد السياسي بغلاف حزبي على شكل جُزر شخصية وانطباعات مترهلة غير مقنعة للمتلقي، لكن التمسك بهذا الموسم مطلوب كمصالح شخصية غالبا،
ولا علاقة لها كمصالح شخصية بحتة – بفلسفة وضرورة قيام احزاب اردنية حقيقية تخدم تجدد وتنظيمات الدولة كما ا.ارادها جلالة الملك – لذا كان لابد من تحالف الحزبيون والليبرليون الجُدد “فوقيا” مع اصحاب رؤوس الاموال ومالكي الشركات الذين توهموا بدورهم ايضا، ان هذه الاحزاب المتوالدة كالفِطر ستحوز على اغلبية برلمانية في المجلس القادم، وبالتالي قد تهدد عبر التشريعات”البرامجية” المتخيل وضعها من قِبلهم مصالح هؤلاء الراسماليين وبقايا متقاعدي القطاع العام؛ لذا من المصلحة لابد من التحالف معهم، كي لا يقلل من ارباحنا ونفوذنا الباطن كقطاع خاص ؛لذا لابد من ادخال وتفعيل قانون العرض والطلب المالي في الاحزاب الهشة والناشئة والانفاق بسخاء لتحديد من هم المرشحين الواجب ان يدفعوا لاحزابهم ليصار الى ترشيحهم من قبل احزابهم في قوائم العاصمة والمحافظات مع اهمية زيادة الانفاق على على شراء اصوات الناخبين واستئجار المقرات الحزبية والانتخابية لهم بغية الحصول على اكبر عدد من المقاعد النيابية ، فكان ان فاز حزب الاخوان الايدلوجي باغلبية نيابية لافته في المجلس وهذه نتيجة تؤكد معاني التعددية والسلمية في الديمقراطية الاردنية الواعدة بالكثير .

(3)
ومن منظور علم اجتماع السياسية ،
بدأت عمليات تشكيل”الاحزاب” والاستقطاب لعضوياتها بصورة ضبابية، ودون وجود اجابات واضحة على تساؤلات العقل الجمعي الاردني، لاسيما الشباب من الجنسين فيه خصوصا في الحافظات خارج العاصمة الحبيبة عمان ومنها:-
لماذا الاحزاب في ظل ارتفاع نسب البِطالة والفقر ،ما هي بنيتها وبرامجها الفكرية والتنظيمية، وهل هي احزاب حكومية عبر اشخاص لم ينجحوا اصلا عندما كانوا في سِدة المسؤولية، ثم ما المكسب الذي سأحصل عليه في حال التحاقي بهذا الحزب او ذاك، ثم ما المقصود في الاحزاب البرامجية اصلا وبما ستختلف عن الاحزاب الايدلوجية التي سبقتها حتى وهي صاحبة التجارب المُرة اثناء توليها السلطة سواء في العراق او سوريا وحتى في اليمن الجنوبي..؟. تساؤلات بقيت معلقة برسم الاجابة التي لم تاتِ بها هذه الاحزاب الجديدة قبيل واثناء وبعيد الانتخابات النيابية للاسف.
(4)
يمكن القول انه ربما وبحكم قِصر المدة الزمنية التي مرت بها عمليات وبالتالي سرعة تعديل”قانوني الاحزاب والانتخابات النيابية” كجزء من مخرجات لجنة التحديث الملكية ، قد جاءت الولادة القيصرية للاحزاب البرامجية والتي لم تجد من يسوّقها شعبيا في مجتمع مسيس ومجرب للعمل مع الاحزاب الايدلوجية قبلا بعد ان غاب عن الحزبيين الجُدد مقولة بأن “العرض الجيد للقضية نصف كسبها” ، فاداروا العملية التسويقية للاحزاب الناشئة وفقا لعقلية “الكِسبة/نِهبة” السياسية من قبل مجموعة شبه رسمية/حكومية من المستعجلين على خطف ريادة المبادرة الملكية في مجتمع اردني مدمن ومعتق بالسياسية منذ تاسيس الامارة (1921) في الاقل ، كما ان لدينا في المملكة، غابة من اسماء القادة السياسين والحزبيين الخبراء وقادة الرأي والنقابيين المؤثرين المنسحبين من المشهد العام الذين لم يتم التواصل معهم، او حتى كسبهم لصالح العمل والتسويق للعمل الحزبي البرامجي بعد ان اصبح العالم بقيادة التكنولوجيا وليس الايدلوجيا. ، مثلما هو متخم الوعي والخبرات بالعملين النقابي الحزبي الوطني والايدلوجي لاحقا وذلك منذ نشوء الامارة 1921 ترابطا مع استمرار الصراع الفلسطيني كمتغير فاعل واساس في اي عمل او تشكل حزبي اردني وبصورة عضوية مع تغير ادوات ومظاهر الصراع العربي الاسرائيلي انطلاقا من كل فلسطين التؤام للأردن عبر التاريخ.
(5)
اخيرا…
ليس غريبا على الدولة الاردنية بمرونة بناءاتها الفكرية والتنظيمية وهي تلج مئويتها الثانية ان تجاهر في ضرورة اعادة تقويم ريادتها المؤمنة بضرورة وجود احزاب برامجية راشحة من اوجاع وتطلعات المواطنيبن لكنها متقدمة عليها فرا وتنفيذ ولكن -بنوعية حزبيين جُدد مع الاحترام للحاليين منهم- احزابا الكل شركاء في تشكيلها ونقد اداءاتها وبالتالي انضاجها مؤسسا وفقا لخصوصية دولتنا القائمة على قاعدة اعمل وطنيا وفكر عولميا ….ولعل الانتقادات والسِهام الواخزة التي اطلقها رئيس لجنة التحديث الملكية دولة سمير الرفاعي نحو الاحزاب وممارستها التي سبقت وصاحبت نتائج الانتخابات النيابية ليس ببعيد غالبا وباجتهادي عن رؤية وتشخيص القيادة العليا في الدولة لهذا الواقع المنوي تقويمه في مرحلة مفصلية يمر بها الاقليم ممثلا بدول الجوار والعالم افكارا وحروب متقدة قبيل مباشرة الرئيس الامريكي ترامب مهامه الدستورية بما يعمق مؤسسية المجتمع ويوسع من آفاق العمل الحزبي …انها قراءة مفتوحة على التفكر والحوار تحت مظلة وتعددية الراي في اردننا الحبيب أولا بأول.
*قسم علم الاجتماع -جامعة مؤتة -الأردن.

مقالات مشابهة

  • عمره 500 عام.. اكتشاف أول قبقاب من خشب البتولا في هولندا
  • أكل لحم البشر ولماذا؟.. وحشية مروعة باكتشافات في مقبرة جماعية ببريطانيا
  • عدنان القصار.. فارس دفع عقدين من عمره ثمن تفوقه على باسل الأسد
  • دراسة تكشف سرًا عمره 5700 عام.. ما السبب وراء تقويم قرون الأغنام في مصر القديمة؟
  • عادل حمودة يوضح قصة عائلة بشار الأسد: بدأت باللاذقية في سوريا
  • في الـ71 من عمره وحطم أرقاما قياسية.. من هو نجم ألعاب القوة الصيني جين هوي؟
  • هل عطس الأردن بالاحزاب البرامجية ونتائج الإنتخابات معا..كيف ولماذا..؟.
  • علي جمعة: الصدق الذي نستهين به هو أمر عظيم
  • هل يكون انتخاب عون بسترينة العيد؟
  • إعلام ألماني: منفذ حادث الدهس عمره 50 عاما ولم يكن معروفا لدى السلطات