مكافحة الإدمان ينظم زيارة ميدانية لطلاب وطالبات جامعة حلوان المتفوقين دراسيًا
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
نظم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، برئاسة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، ورئيس مجلس إدارة الصندوق، زيارة ميدانية لطلاب وطالبات كليات جامعة حلوان المتفوقين دراسيا وعلميا إلى أحد مراكز العزيمة التابعة للصندوق وقاعات تدريب وإعداد الكوادر التطوعية المشاركة في تنفيذ الأنشطة التوعوية لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان.
أخبار متعلقة
صندوق مكافحة الإدمان: افتتاح 4 مراكز علاجية تضاهي العالمية قريبا (فيديو)
وكيل «التعليم» بأسوان يستقبل فريق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي
تنسيق مشترك بين نادي المنيا وصندوق مكافحة الإدمان لتنفيذ مبادرة «القرار قرارك»
بالرابط.. شروط التقديم لـ280 وظيفة شاغرة بـ«صندوق مكافحة الإدمان» في 4 محافظات
كما تهدف الزيارة إلى تعريف الطلاب بالمشروعات ومؤسسات الدولة وصقل خبراتهم العملية وتزويدهم بالمهارات اللازمة لسوق العمل، كما أن هذا المركز تم تأثيثه بسواعد المتعافين داخل ورش التدريب بمراكز العزيمة التابعة للصندوق ضمن برنامج العلاج بالعمل وتقديم خدمات ما بعد العلاج وإعادة دمج المتعافين مرة أخرى، وذلك بحضور الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن الاجتماعي، ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي والدكتور وليد السروجي، نائب رئيس جامعة حلوان، والدكتور أحمد فاروق، مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية.
ونقل الدكتور عمرو عثمان تحيات نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، مؤكد حرص وزيرة التضامن الاجتماعى على توفير أوجه الدعم لاستثمار طاقات الشباب، لاسيما طلاب الجامعات في تنفيذ البرامج التوعوية للوقاية من الإدمان، كما شارك «عمرو عثمان» الطلاب حوارا مفتوحا حول أهمية العمل التطوعي في تنمية المهارات الحياتية لدى الشباب، مؤكدا على حرص صندوق مكافحة وعلاج الإدمان على الارتقاء بدور الشباب في منظومة العمل التطوعي بأبعادها المختلفة وبناء قدراتهم لتمكينهم من المشاركة الفاعلة في القضايا التنموية، لاسيما البرامج التوعوية لمكافحة تعاطى المخدرات، أيضا مشاركة الشباب المتطوعين لدى الصندوق والبالغ عددهم أكثر من 32 ألف متطوع في إعداد الخطط والاستراتيجيات التي يضعها الصندوق للوقاية من تعاطي المخدرات وتنفيذ الأنشطة التوعوية لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان، بجانب التنظيم لكافة الفعاليات والبرامج والأنشطة التي يقرها الصندوق كذلك المشاركة المستمرة بكافة فعاليات الأعياد القومية.
كما تم استعراض الوضع الراهن لمشكلة تعاطي المخدرات وخطورة الإدمان وأنه يتم تدريب الشباب المتطوعين لدى الصندوق على المحتوى المعرفي لقضية الإدمان وتعاطى المخدرات وأنواعها وتأثيراتها، وكذلك الأفكار والمعتقدات الخاطئة ومسببات الإدمان والوقوع فيها وكيفية الوقاية منها، وذلك من خلال اختيار أفضل الكوادر لتكوين وحدات تطوعية بجميع المحافظات، وأيضا تنفيذ عدد من الأنشطة التوعوية والبرامج التدريبية داخل المدارس والجامعات ومراكز الشباب للوقاية من أضرار المخدرات كما يتم تأهيل هؤلاء الشباب لتمثيل الصندوق في الملتقيات الشبابية واللقاءات الكشفية والجوالة وكافة فعاليات وأنشطة الصندوق والمنتديات العالمية.
صندوق الإدمان مكافحة الإدمان مكافحه المخدرات صندوق مكافحة وعلاج الإدمان صندوق مكافحة الإدمان مكافحة المخدراتالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين صندوق الإدمان مكافحة الإدمان صندوق مكافحة وعلاج الإدمان صندوق مكافحة الإدمان مكافحة المخدرات زي النهاردة صندوق مکافحة الإدمان
إقرأ أيضاً:
ندوة بمركز إعلام الخارجة عن مخاطر الإدمان والتعاطي على الشباب والمجتمع
عقد مركز إعلام الخارجة بالوادي الجديد ندوة حول (مخاطر الإدمان والتعاطى على الشباب والمجتمع)، بمقر مدرسة الخارجة الثانوية بنين بحضور محمد ابراهيم خرفوش – مدير إدارة المدرسة، ومجموعة من الطلاب وبعض أعضاء هيئة التدريس بالمدرسة، حيث حاضر فيها د/ ابراهيم محمد حسن مدير إدارة الثقافة الصحية بمديرية الشئون الصحية بالمحافظة.
وافتتح اللقاء محمد عطية أخصائى الإعلام بالمركز، متحدثاً عن أهمية الحفاظ على الصحة العامة للشباب وإبعادهم عن المخدرات التى قد تؤدى إلى هدم الأسر والمجتمعات.
ومن جانبه عرف د/ ابراهيم مرحلة المراهقة بأنها مرحلة انتقالية بين مرحلة الطفولة والشباب يحتاج فيها الفرد لدعم المحيطين لاكتمال نموه بشكل آمن وصحى، وهى من (10) إلى (24) سنة ، حيث أن لهذه المرحلة علامات تظهر فى النمو الجسدى للفرد والتطور النفسى أيضاً، ومن أبرز المشكلات والتحديات السلوكية فى هذه الفترة: ( الصراع الداخلى – التمرد - الخجل والانطواء – السلوك العدوانى – العصبية وحدة الطباع ).
وأوضح د/ ابراهيم أن الإدمان هو سلوك قهرى لتكرار تعاطى أية مادة تؤثر على درجة الوعى أو الحالة المزاجية مما يترتب عليه مضاعفات ضارة فى الصحة العامة والقدرة على العمل والحياة الاجتماعية للمتعاطى، ومن هذا المنطلق فإن المخدرات هى أى مادة طبيعية كانت أو مصنعة، تدخل جسم الإنسان فتحدث تغيير بالأحاسيس والوظائف والتصرفات، كما أوضح سيادته أسباب لجوء المراهق إلى التعاطى وهى عادة أسباب قد تتعلق بـ ( فترة المراهقة – السمات الشخصية للفرد – البيئة المحيطة).
وأشار د/ ابراهيم إلى خطورة المنشطات الرياضية باعتبارها الأكثر انتشاراً بين الشباب والفتيات فى فترة المراهقة ومنها مشروبات الطاقة المتاحة بالأسواق، فهذه المشروبات تقلل الشعور بالتعب وتزيد من معدل ضربات القلب، فيما تؤثر بشكل كبير على التركيز وبالتالى فقدان القدرة على اتخاذ القرار، وكذا الاضطراب العصبى والعدوانية، وزيادة ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب وفقدان الشهية وانخفاض الوزن بشكل ملحوظ.
لبحث إنشاء "كلية البنين".. محافظ الوادي الجديد يلتقي وفد جامعة الأزهر
وأكد على مجموعة من التغيرات التى تطرأ على الفرد تساعد على اكتشاف مبكر للحالة ومنها : (تغير السلوك - السهر وعدم الالتزام بالتعليمات – الميل للعزلة – تقلب سريع فى الحالة المزاجية – وجود أشياء غريبة كالأدوية غير المعروفة، وغيرها من الأمور)، ومن الأعراض التى تظهر على المدمن للمخدرات ( الخمول وشحوب الوجه وقلة النوم أو كثرته أو احمرار دائم فى العينين واعتلال الصحة العامة ونقص ملحوظ فى الوزن وتجنب النظر فى عيون الآخرين.... وغيرها من الأعراض المؤكدة لتعاطى الفرد للمواد المخدرة.
وأكد د/ ابراهيم على أن علاج الإدمان مسئولية مشتركة بين الأسرة والمراهق والمعالج، وتتضمن مراحل العلاج على مرحلتين أساسيتين ( إزالة السمية - التأهيل )، ويتم ذلك داخل مستشفيات وبفريق طبى معد لذلك أقربها للمحافظة ( مستشفى أسيوط للصحة النفسية )، فيما خصصت وزارة الصحة الخط الساخن لعلاج الإدمان ( 16023 ) لاستقبال الاستفسارات والرد عليها على مدار الساعة.