أكدت وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي، تطلعها إلى تشجيع الإستثمار في الصناعة السينماتوغرافية.

قالت وزيرة الثقافة، خلال عرضها نص القانون المتعلق بالصناعة السينماتوغرافية أمام لجنة الثقافة والإعلام والشبيبة والسياحة لمجلس الأمة، أنّ القانون المذكور جاء بغرض إضفاء منظومة تشريعية مناسبة لتأطير ممارسة النشاطات الإنتاجية والخدماتية المتصلة بالصناعة السينماتوغرافية.

وعلاوة على الطابع الثقافي والفني لمشروع القانون إياه، أفادت مولوجي أنّ النص ذاته يتضمن أحكام تكرس الطابع الصناعي للسينما. وهذا من خلال تطوير وترقية الصناعات الثقافية، وذلك باستقطاب رؤوس الأموال في هذا المجال التي تساهم بدورها في خلق مناصب شغل. مما ينسجم والأهداف المثلى للسياسة العامة من الناحية الاقتصادية ويحمل على تشجيع الإستثمار في مختلف القطاعات الحيوية. بما فيها الصناعة السينماتوغرافية”.

وقامت الوزيرة بتقديم أهم ما جاء فيه (8 أبواب موزعة على 88 مادة)، حيث تعلق الباب الأول بالأحكام العامة. والثاني بممارسة النشاطات المتعلقة بالصناعة السينماتوغرافية، والثالث بالتأشيرات، والرابع بالسجل العمومي للسينما والإيداع القانوني وحفظ الأرشيف السينماتوغرافي، والخامس بدعم الصناعة السينماتوغرافية، والسادس بالمهن السينماتوغرافية وأخلاقيات النشاط السينماتوغرافي، والسابع بمعاينة المخالفات والعقوبات والثامن للأحكام الانتقالية والنهائية.

ولاحظت الوزيرة أنّ هذا النص “يأتي في إطار توجيهات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الصادرة عن مجلس الوزراء المنعقد بتاريخ 23 فبراير 2020 والتي دعا من خلالها إلى الشروع في مراجعة الإطار التشريعي والهيكلي لقطاع السينما من أجل بعث صناعة سينماتوغرافية”، لاسيما عن طريق “تشجيع الإستثمار في هذا المجال” و”توجيه السينما التجارية بما يحقق الإشعاع الثقافي العالمي للجزائر”.

وأضافت ممثلة الحكومة أنّ نص هذا القانون “يندرج في إطار مخطط عمل الحكومة من أجل تمكين برنامج السيد رئيس الجمهورية، المنبثق من التزاماته ال 54، لاسيما في الشق المتعلق بتعزيز الثقافة والأنشطة الثقافية ومن بينها السينما”، كما يأتي “تجسيدا لقرارات مجلس الوزراء”.

وأكدت أيضا بأنه يأتي “ضمن المقاربة الإقتصادية الجديدة للثقافة التي تقوم على تطوير وترقية الصناعات الثقافية، ومن ضمنها الصناعة السينماتوغرافية التي تشكل محورا أساسيا لها، وهذا عن طريق تقديم كل التحفيزات للمهنيين، باعتبار أن الصناعة السينماتوغرافية تمثل أحد روافد التنمية من خلال مساهمتها في خلق الثروة وفي زيادة الناتج المحلي للدولة”.

وختمت ممثلة الحكومة بالقول إنّ هذا القانون “سيلغي القانون (السابق) رقم 11- 03 المتعلق بالسينما، الساري المفعول”، مضيفة أن “النصوص التطبيقية لنص هذا القانون والتي تبلغ 13 نصا تطبيقيا، قد تم الانتهاء من إعدادها”.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: تشجیع الإستثمار فی

إقرأ أيضاً:

عامر خان: فكرت في اعتزال السينما وعدلت عن القرار

متابعة بتجــرد: خطرت فكرة اعتزال السينما في بال نجم بوليوود عامر خان في خضمّ فترة التأمل التي أمضاها خلال جائحة كوفيد-19، لكنّ الممثل والمنتج الهندي بدّل رأيه مذّاك ويعتزم مواصلة مسيرته المهنية الغنية التي بدأت في سبعينات القرن العشرين.

وقال خان لوكالة “فرانس برس” خلال مقابلة أجرتها معه في لندن إنه مرّ قبل بضع سنوات بمرحلة إعادة نظر ذاتية. وأضاف: “كان ذلك خلال أزمة كوفيد، وكنت أفكّر في كثير من الأمور، وأدركت أنني قضيت حياتي بأكملها في عالم السينما السحري هذا منذ أن أصبحت بالغاً”. وتولى عامر خان بطولة عدد كبير من الأفلام التي حققت نجاحاً تجارياً واسعاً في بلده، ومنها “3 بلهاء” و”دانغال”، و”نجوم على الأرض” Taare Zameen Par، كما اشتهر عامر خان بإنتاج وبطولة فيلم “لاغان” Lagaan الذي كان بين الأعمال المرشحة  لجائزة الأوسكار للأفلام الأجنبية عام 2002 .

وتابع خان الذي بدأت مسيرته التمثيلية منذ الطفولة في السبعينات واصبح لاسمه ارتباط وثيق ببوليوود: “لقد أدركت أنني لم أعطِ حياتي الشخصية الأهمية التي كنت أرغب فيها”. وزاد: “واجهتُ صعوبة في التغلب على الشعور بأنني أهدرت الكثير من الوقت، وكنت أشعر بالكثير من الذنب… كان رد فعلي الأول القول إنني اكتفيت من السينما”. لكنّ عائلته وخصوصاً ابنه وابنته، أقنعته بالعدول عن الاعتزال. وقال:  “في رأسي، كنت أقول، سأتوقف. ثم لم أفعل ذلك”. والآن، مع اقتراب عيد ميلاده الستين في آذار/مارس، يريد عامر خان، الذي يعيش في مومباي، “مواصلة التمثيل والإنتاج لبعض الوقت”.

“أحب أن أفاجئ جمهوري”  ويعتزم النجم الهندي أيضا جعل شركته للإنتاج “عامر خان بروداكشنز” منصة “لتشجيع المواهب الجديدة التي تكون أحاسيسها قريبة” من أحساسيسه و”تريد أن تروي القصص” التي تهمه. ومن ذلك مثلا فيلم “لاباتا ليديز” Laapataa Ladies الكوميدي عن شابتين من منطقة ريفية في الهند، يطرح موضوع الزواج ووضع المرأة في بلده، وقد شارك في إنتاجه مع زوجته السابقة كيران راو وحضر أخيرا إلى لندن للترويج له. ويتناول عدد من أفلام عامر خان قضايا اجتماعية، كحقوق المرأة في المناطق الريفية، أو الصناعة الرياضية، أو الضغط المفرط في التعليم العالي أو حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. لكن خان يرفض أن يحبس نفسه في نوع واحد فقط من الأفلام أو الأدوار. وقال في هذا الصدد “أحب التنويع والتطرق إلى قصص مختلفة. أحب أن أفاجئ نفسي وجمهوري”. ولم يتردد النجم البوليوودي في انتقاد نفسه أيضا، مشيرا إلى أنه “غير راض” عن أدائه في فيلم “لا سينغ شادا” Laal Singh Chaddha الهندي المقتبس من فيلم “فورست غامب” تم إنتاجه عام 2022، لكنه لم يحظ بالاستحسان المألوف الذي تُقابَل به أعماله.

وأما في “أن يكون هذا الفيلم أفضل”، في إشارة إلى عمله الجديد “سيتار زامين بار” Sitaare Zameen Par الذي يُطرَح قريبا. ورغم فوزه بالعشرات من الجوائز السينمائية في الهند بالإضافة إلى ثالث أعلى وسام مدني في بلده، يحرص عامر خان على تقويم كل فيلم من أفلامه. وشدّد على أن “إخراج فيلم أمر بالغ الصعوبة”. وقال “عندما أنظر إلى الفيلم الذي أخرجناه، ثم إلى السيناريو الذي كتبناه، أتساءل هل حقق الفيلم الأهداف التي حددناها”. واضاف “إذا وصلنا إلى ما أردناه، وصنعنا الفيلم الذي أردناه، يشكّل ذلك ارتياحا كبيرا”.

main 2024-12-20Bitajarod

مقالات مشابهة

  • أبوشقة: مشروع المسئولية الطبية يأتي تفعيلًا للمادة 18 بالدستور
  • أستاذ استثمار: توطين الصناعة إحدى الاستراتيجيات الأساسية التي انتهجتها الدولة لتغير واقع الاقتصاد
  • الإستثمار في الفرد والمجتمع والوطن
  • رئيس محكمة شرق الابتدائية يستضيف مؤتمرًا قضائيًا لدعم العدالة الاجتماعية وتعزيز الثقافة القانونية في الإسكندرية
  • وزير الثقافة ينعى محسن التوني عميد معهد السينما السابق: مسيرة حافلة بالعطاء
  • من حلب إلى دمشق.. رحلة عبر تاريخ السينما السورية
  • ذكرى ميلاد الفنان محمد رضا.. سر إتقانه دور المعلم في السينما
  • أمانى قنديل: الانتماء الوطني يأتي من التربية والبيت وتنشئة الطفل
  • الغرفة المغربية لمنتجي الأفلام تدعو كافة المهنيين لمواصلة العمل الجماعي للنهوض بالصناعة السينمائية
  • عامر خان: فكرت في اعتزال السينما وعدلت عن القرار