مولوجي: تشجيع الإستثمار في الصناعة السينماتوغرافية
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أكدت وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي، تطلعها إلى تشجيع الإستثمار في الصناعة السينماتوغرافية.
قالت وزيرة الثقافة، خلال عرضها نص القانون المتعلق بالصناعة السينماتوغرافية أمام لجنة الثقافة والإعلام والشبيبة والسياحة لمجلس الأمة، أنّ القانون المذكور جاء بغرض إضفاء منظومة تشريعية مناسبة لتأطير ممارسة النشاطات الإنتاجية والخدماتية المتصلة بالصناعة السينماتوغرافية.
وعلاوة على الطابع الثقافي والفني لمشروع القانون إياه، أفادت مولوجي أنّ النص ذاته يتضمن أحكام تكرس الطابع الصناعي للسينما. وهذا من خلال تطوير وترقية الصناعات الثقافية، وذلك باستقطاب رؤوس الأموال في هذا المجال التي تساهم بدورها في خلق مناصب شغل. مما ينسجم والأهداف المثلى للسياسة العامة من الناحية الاقتصادية ويحمل على تشجيع الإستثمار في مختلف القطاعات الحيوية. بما فيها الصناعة السينماتوغرافية”.
وقامت الوزيرة بتقديم أهم ما جاء فيه (8 أبواب موزعة على 88 مادة)، حيث تعلق الباب الأول بالأحكام العامة. والثاني بممارسة النشاطات المتعلقة بالصناعة السينماتوغرافية، والثالث بالتأشيرات، والرابع بالسجل العمومي للسينما والإيداع القانوني وحفظ الأرشيف السينماتوغرافي، والخامس بدعم الصناعة السينماتوغرافية، والسادس بالمهن السينماتوغرافية وأخلاقيات النشاط السينماتوغرافي، والسابع بمعاينة المخالفات والعقوبات والثامن للأحكام الانتقالية والنهائية.
ولاحظت الوزيرة أنّ هذا النص “يأتي في إطار توجيهات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الصادرة عن مجلس الوزراء المنعقد بتاريخ 23 فبراير 2020 والتي دعا من خلالها إلى الشروع في مراجعة الإطار التشريعي والهيكلي لقطاع السينما من أجل بعث صناعة سينماتوغرافية”، لاسيما عن طريق “تشجيع الإستثمار في هذا المجال” و”توجيه السينما التجارية بما يحقق الإشعاع الثقافي العالمي للجزائر”.
وأضافت ممثلة الحكومة أنّ نص هذا القانون “يندرج في إطار مخطط عمل الحكومة من أجل تمكين برنامج السيد رئيس الجمهورية، المنبثق من التزاماته ال 54، لاسيما في الشق المتعلق بتعزيز الثقافة والأنشطة الثقافية ومن بينها السينما”، كما يأتي “تجسيدا لقرارات مجلس الوزراء”.
وأكدت أيضا بأنه يأتي “ضمن المقاربة الإقتصادية الجديدة للثقافة التي تقوم على تطوير وترقية الصناعات الثقافية، ومن ضمنها الصناعة السينماتوغرافية التي تشكل محورا أساسيا لها، وهذا عن طريق تقديم كل التحفيزات للمهنيين، باعتبار أن الصناعة السينماتوغرافية تمثل أحد روافد التنمية من خلال مساهمتها في خلق الثروة وفي زيادة الناتج المحلي للدولة”.
وختمت ممثلة الحكومة بالقول إنّ هذا القانون “سيلغي القانون (السابق) رقم 11- 03 المتعلق بالسينما، الساري المفعول”، مضيفة أن “النصوص التطبيقية لنص هذا القانون والتي تبلغ 13 نصا تطبيقيا، قد تم الانتهاء من إعدادها”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: تشجیع الإستثمار فی
إقرأ أيضاً:
المشاط تبحث مع المديرة الإقليمية للبنك الدولي سبل تشجيع الاستثمار ودفع التنمية
التقت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية؛ وفد مجموعة البنك الدولي، برئاسة ميسكي برهاني، المديرة الإقليمية للتنمية المستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالبنك الدولي، وبحضور ستيفان جيمبرت، المدير الإقليمي لمصر واليمن بالبنك الدولي، ولوران ديبرو، مسئول قطاع التنمية المستدامة في المكتب الإقليمي لآسيا الوسطى بالبنك الدولي، وماريا صراف، المديرة الإقليمية للممارسات البيئية للشرق الأوسط بالبنك الدولي، وذلك لمناقشة تعزيز سبل التعاون، وبحث موقف مشروعات التعاون الإنمائي الجارية بين الجانبين.
وخلال اللقاء، أكدت الدكتورة رانيا المشاط عمق العلاقات بين مصر والبنك الدولي مؤكدة تطلع الحكومة لتعزيز التعاون المشترك مع البنك في مختلف المجالات في ضوء جهودها لتنمية وتطوير البنية التحتية المستدامة والخضراء، مشيرة إلى المشروعات المتنوعة التي يجري تنفيذها مع البنك في مجالات حيوية مثل النقل والطاقة المتجددة وغيرها من القطاعات.
وأوضحت «المشاط»، أن برنامج الحكومة الجديد يستهدف خلق اقتصاد تنافسي وجاذب للاستثمارات، وفي هذا الصدد فإن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تعمل على دفع النمو الاقتصادي المستدام، وتحقيق التكامل بين الموارد المحلية والشراكات الدولية، لتحقيق التنمية الاقتصادية.
وحول الإطار الجديد لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أكدت «المشاط»، أن الإطار يركز على تحقيق نمو اقتصادي مستدام مع وضع "النمو النوعي" على رأس الأولويات، مشيرة إلى أن الإطار يعتمد على ثلاثة محركات رئيسية، تتمثل في استخدام سياسات مبنية على البيانات والأدلة لمعالجة الفجوات التنموية القطاعية، وبناء اقتصاد قادر على مواجهة المستقبل، وتحسين تخصيص الموارد، مضيفة أنه سيتم تنفيذ الإطار من خلال مشاركة أصحاب المصلحة المتعددين، بدعم من التنسيق الوطني والتعاون الدولي، بما في ذلك الوزارات المعنية، المحافظات، الجهات الحكومية، المؤسسات المالية الدولية، وكالات الأمم المتحدة المتخصصة، القطاع الخاص، المنظمات غير الحكومية، مراكز الفكر.
وبحث الجانبان تطورات التعاون الجاري مع مجموعة البنك الدولي، والتي تضمن العديد من المجالات من بينها استراتيجية الاستثمار الأجنبي المباشر واستراتيجية التنمية الصناعية وتعزيز التجارة التي يتم إعدادها حاليًا من قبل البنك بالتنسيق مع الوزارة والجهات الوطنية، والتي تساهم في تحسين بيئة الأعمال والتنافسية، وتعد حاسمة للاستثمار المحلي والأجنبي المباشر، مع التركيز على خلق الوظائف وارتباطها بالقضايا الاقتصادية الكلية.
وحول المشروعات الجارية والمستقبلية مع البنك الدولي، أشارت "المشاط"، إلى المشروعات الجارية بقطاع البيئة من بينها مشروع إدارة تلوث الهواء في القاهرة الكبرى وتغير المناخ، إلى جانب المشروعات الأخرى بمجال الصرف الصحي، بالإضافة إلى التعاون المستقبلي في مجال الاقتصاد الأزرق والدعم الفني للجهات الوطنية، في إطار الجهود التي تتبعها الدولة لدمج الأبعاد البيئية في تنفيذ خطط التنمية الوطنية بما يُعزز الاستدامة ويمكن الدولة من الموازنة بين التنمية والعمل المناخي.
كما ناقش الطرفان التعاون بين مصر والبنك الدولي فيما يخص برنامج «نُوَفِّي»، وتطرق اللقاء كذلك إلى مناقشة التعاون في مجال العمل المناخي وتحقيق التنمية منخفضة الكربون، بالإضافة إلى التعاون بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وصندوق الاستثمار في المناخ CIF، التابع لمجموعة البنك الدولي، لتنفيذ مبادرة الطبيعة والبشر والمناخ بالشراكة مع الصندوق، والمتابعة على نتائج البعثة التي انتهت أعمالها مؤخرًا في عام 2024، بشأن المباحثات الفنية لإعداد الخطة التنفيذية لمبادرة صناديق الاستثمار في المناخ (CIF) "الاستثمار في الطبيعة والبشر والمناخ (NPC)، بهدف الاستفادة من التمويل المرصود في المبادرة لتنفيذ المشروعات المتعلقة بتنفيذ مشروعات المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي».
ومن المقرر أن تركز المبادرة على مجالات أساسية وهي: الزراعة الذكية مناخيًا، الأعمال الزراعية والتمويل الزراعي، النظم البيئية للمناطق الساحلية، وتحفيز مشاركة القطاع الخاص كمحور مشترك.