حدث في 9 رمضان.. المسلمون ينزلون جزيرة صقلية بقيادة أسد بن الفرات
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
في مثل هذا اليوم، التاسع من شهر رمضان شهد العديد من الأحداث، وشهر رمضان وهو الشهر التاسع في التقويم الهجري ويأتي بعد شعبان، وشهر رمضان فضّله الله على سائر السَّنَة بنزول القرآن الكريم فيه على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ قال تعالى: "شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ" [البقرة: 185]، وميز الله تعالى هذا الشهر الكريم بأن أمر بصيام نهاره؛ فقال: "فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ" [البقرة: 185].
ووقعت أحداث جسام في شهر رمضان غيرت ملامح التاريخ الإسلامي القديم والحديث، والسطور التالية ترصد أهم الأحداث في لبيوم التاسع من رمضان على مر العصور :
212هـ المسلمون ينزلون على شواطئ جزيرة صقلية بقيادة أسد بن الفرات بن سنان في عهد الخليفة المأمون، ويسيطرون عليها لينشروا الإسلام في ربوعها.
381هـ الخليفة الفاطمي العزيز بالله يتصدق بعشرة آلاف دينار على الفقراء بعد أن أصيب ابنه منصور بمرض عضال، على أمل أن يشفي الله ابنه.
452هـ الخليفة الفاطمي المستنصر بالله يصدر قرارا بعزل ابن المغربي عن الوزارة وإعادة أبو الفرج البابلي إليها.
825هــ إعادة الأذان بمئذنة مدرسة السلطان حسن، أفخر بناء إسلامي في القاهرة حينها، وذلك في سلطنة الظاهر ططر المملوكي.
1326هـــ -القيصر النمساوي فرانز جوزيف الأول يعلن ضم بلاد البوسنة والهرسك ذات الأغلبية المسلمة إلى بلاده بعد 30 عاما من احتلالها واغتصابها من الدولة العثمانية التي كانت تتبعها البوسنة والهرسك، وذلك في إطار خطة تقسيم أملاك الدولة العثمانية.
بلغاريا تعلن انفصالها عن الدولة العثمانية، وتعلن قيام نظام الحكم الملكي فيها من جانب واحد. وقد وافقت الدولة العثمانية على هذا الاستقلال بعد حوالي 6 شهور مقابل حصولها على 5 ملايين ليرة ذهبية.
1434هـ - إسبانيا تسلم المغرب رسميا نسخ ميكروفيلم من الخزانة الزيدانية، التي فقدها سلاطين المغرب وطالبوا بها منذ حوالي 300 سنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولة العثمانیة
إقرأ أيضاً:
جمال عنايت: الناس مهتمة بمعرفة شكل سوريا المقبل ومصير شرق الفرات
قال الإعلامي جمال عنايت، إن هناك العديد من التطورات التي تشهدها سوريا منذ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد وسيطرة هيئة تحرير الشام، موضحًا أن القوى الدولية لم تكن ترغب في دعم ما يُعرف بمحور الممانعة، وكانت سوريا جزءًا غير مباشر منه.
وأضاف «عنايت»، خلال تقديمه برنامج «ثم ماذا حدث»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن القوى الدولية بدأت تهدأ بعد سقوط الأسد، مشيرًا إلى أن الوفد الأمريكي جاء للتعرف على الموقف عن كثب ومراقبة التطورات.
وأكد «عنايت» أن الدول الغربية التي كانت تدعم الولايات المتحدة بدأت تعترف بهيئة تحرير الشام كجهة رسمية في سوريا للتعامل معها.
لفت إلى أنه لا يجب على إسرائيل الإبقاء على قواتها في المنطقة العازلة بالجولان، والمعروفة بالخط البنفسجي.
متابعًا، أن الأسئلة بدأت تتغير الآن نحو تساؤلات جديدة حول شكل سوريا المقبل، والقنوات الجديدة التي ستتواصل من خلالها هيئة تحرير الشام، إلى جانب مستقبل منطقة شرق الفرات التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية.