RT Arabic:
2025-03-26@10:56:31 GMT

صاروخ "إس – 400" الروسي يدمر راجمة صواريخ تشيكية

تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT

صاروخ 'إس – 400' الروسي يدمر راجمة صواريخ تشيكية

أفادت قناة "فوينكوري روسكوي فيسني" على تليغرام بتفاصيل مثيرة لإصابة راجمة الصواريخ التشيكية الصنع Vampire.

وقالت القناة إن راجمة الصواريخ التي استعدت لتوجيه ضربة إلى الأحياء السكنية في بيلغورود الروسية تم تدميرها بصاروخ "أرض – جو"  الذي أطلقته منظومة "إس – 400" الروسية للدفاع الجوي.

يذكر أن منظومة "إس – 400" مخصصة أساسا لإصابة الأهداف في الجو.

إلا أن تصميمها يقضي كذلك بإمكانية "استهداف العدو على الأرض"، وقد تم تحقيق تلك الإمكانية الكامنة التي حوّلت "إس – 400" إلى سلاح بري خطير.

dnr-pravda.ru راجمة الصواريخ فامبير"

يذكر أن راجمة الصواريخ RM-70 Vampire تم تصنيعها في شركة EXCALIBUR ARMY التشيكية، وهي عبارة عن نموذج مطور لراجمة الصواريخ RM-70 التي أنتجت في تشيكوسلوفاكيا في سبعينيات القرن الماضي.

وتتميز المنظومة بمحرك يولد قوة 400 حصان ومنظومة تصويب معدلة، والسرعة القصوى 85 كلم/ساعة على الطريق المعبدة و30 كلم/ساعة على الأرض الوعرة، ويمكن أن تسير المنظومة إلى مسافة 700 كلم دون أن تزوّد بالوقود. وفيها 400 ماسورة تطلق الصواريخ إلى 40 كيلومترا، ووزنها القتالي 25.7 طن، طاقمها 4 أفراد.

المصدر: روسيسكايا غازيتا

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صواريخ إس 400 راجمة الصواریخ

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تبيع السعودية صواريخ ذكية.. رسالة تهديد لإيران

نشر موقع " نوتيتسي جيوبوليتيكي" تقريرا سلّط فيه الضوء على صفقة بيع صواريخ موجهة بالليزر من الولايات المتحدة إلى السعودية، كخطوة محورية في لعبة توازنات معقّدة تشمل أمن الخليج، وكبح إيران، وتعزيز الصناعة العسكرية الأمريكية.

وقال الموقع، في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن الولايات المتحدة وافقت على بيع السعودية أنظمة أسلحة موجهة بالليزر من نوع أدفانسد بريسيجن كيل وبين سيستم، وهي خطوة تُضيف حجرًا إضافيًا في استراتيجية معقدة يتقاطع فيها ـ دون انقطاع ـ أمن الخليج العربي، واحتواء إيران، وإنعاش الصناعة الدفاعية الأمريكية، والتوازن العالمي الجديد.

وأوضح الموقع أنه من الناحية العملياتية، تُعدّ الصواريخ الدقيقة سلاحًا مثاليًا للساحات الحالية. فهي منخفضة التكلفة (22 ألف دولار لكل واحدة)، ومتعددة الاستخدامات، وقادرة على إصابة الطائرات المُسيّرة، أو الآليات الخفيفة، أو الميليشيات المتحركة، مع تقليل الخسائر بين المدنيين.

وفي سياق مثل السياق اليمني، حيث يستخدم الحوثيون أنظمة بدائية ولكن فعّالة لتعطيل حركة التجارة في البحر الأحمر، تأتي هذه الإمدادات استجابةً لحاجة حقيقية: تحسين قدرة السعودية على الرد بوسائل متوافقة مع حرب "هجينة"، منخفضة الحدة ولكن عالية الوضوح.

ومع ذلك؛ لا تهدف هذه الإمدادات فقط إلى الدفاع عن الرياض ضد الطائرات المُسيّرة، بل تهدف أيضًا إلى تهيئة المجال العسكري لاحتمالات التصعيد في المستقبل. فترامب، العائد إلى البيت الأبيض، أظهر بالفعل نيته في تشديد الموقف المعادي لإيران. وإذا كان اليمن لا يزال شوكة في الخاصرة، فإن إيران تظل الهوس الإستراتيجي لواشنطن.


وذكر الموقع أن اختيار شركة بي إيه إي سيستمز كمقاول يعكس أيضًا الجانب الآخر من العملية: فصناعة الدفاع الأمريكية تُعد اليوم ركيزة إستراتيجية واقتصادية وتوظيفية. وكل عملية بيع تمثل دفعة من الأوكسجين للأقاليم الصناعية، وكل عقد يُعتبر استثمارًا سياسيًا داخل البلاد. ومع الحرب في أوكرانيا التي تستنزف المخزونات والميزانيات، يظل السوق الخارجي أمرًا أساسيًا لدعم وتيرة الإنتاج والحفاظ على التفوق التكنولوجي.

وفي الوقت نفسه، تبقى السعودية، بميزانية عسكرية تقارب 78 مليار دولار، واحدة من الجهات الفاعلة القليلة على مستوى العالم التي تمتلك موارد مالية سائلة، وطلبًا مرتفعًا، وهامشًا سياسيًا يسمح لها بالشراء بشكل مستمر، وبالنسبة للولايات المتحدة، فهي شريك صعب، لكنه مربح. 

وعلى المستوى الجيوسياسي، عادت السعودية لتكون محور النفوذ الأمريكي في الخليج. فبعد المرحلة الغامضة المتمثلة في الانسحاب من أفغانستان، والسياسة الأوبامية للانفتاح على طهران، تعيد واشنطن اكتشاف فائدة الحليف القديم. وتفعل ذلك بالطريقة التي تجيدها أكثر من غيرها، من خلال تعزيز قدراته العسكرية.

ولفت الموقع إلى أنه بالمقابل فهناك خطر واضح: غكل زيادة في القدرات العسكرية من طرف تُشعل سباقًا للتكيف من الطرف الآخر. وقد ترى إيران هذه الإمدادات ليس كإجراء دفاعي، بل كإشارة عدائية مقنّعة. وفي ساحات غير مستقرة مثل العراق ولبنان وسوريا، قد يظهر تأثير الدومينو قريبًا.

وأكد الموقع على أن هناك بُعدًا سياسيًّا لهذا الموقف، ترسل واشنطن من خلاله رسالة واضحة: من يصطف ضد طهران، ومن يضمن "الاستقرار" (وهو مصطلح غالبًا ما يكون غامضًا)، سيُكافأ بالتكنولوجيا، والتمويل، والضمانات. وتتداخل لغة الدبلوماسية مع لغة الترسانات. وحتى في ظل ترتيبات مستقبلية محتملة بعد الحرب في غزة، أو في مفاوضات إقليمية حول الملف النووي، يصبح الموقف السعودي ذا أهمية حاسمة.

واختتم الموقع تقريره بالقول إن بيع الصواريخ هو إذًا جزء من استراتيجية أوسع، تجمع بين الردع، والمصالح الاقتصادية، والنفوذ، والسردية. لكنها، مثل كل تحركات القوى الكبرى، تحمل في طياتها مخاطر. ففي الشرق الأوسط، كما تُعلّمنا التاريخ، كل أداة صُممت لـ"الحد من الأضرار" قد تتحول، إذا أسيء استخدامها، إلى شرارة لتصعيد أكبر.

للاطلاع إلى النص الأصلي (هنا)

مقالات مشابهة

  • انتهاء موسم لاعب ريال مدريد للإصابة
  • خبير أميركي يحذر من "الشيطان الروسي الثاني"
  • تقرير أمريكي: صاروخ "الشيطان" الروسي النووي قادر على تدمير العالم
  • الولايات المتحدة تبيع السعودية صواريخ ذكية.. رسالة تهديد لإيران
  • روسيا تبدأ تدريبات تشمل صواريخ عابرة للقارات
  • الاحتلال يعترض صواريخ من اليمن
  • معلومة جديدة عن صواريخ الجنوب
  • ألمانيا لا تزال مصممة على نشر صواريخ أمريكية على أراضيها
  • صواريخ لتوريط لبنان ودفع الثمن لإسرائيل
  • لاعب منتخب سويسرا يتعرض لإصابة قوية قد تنهي موسمه