خسائر مادية اثر نشوب ثلاثة حرائق في صنعاء والحديدة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
شبّت ثلاثة حرائق متزامنة مساء الاثنين - فجر الثلاثاء في سوق شعبي ومحول كهربائي ومحل تجاري في حوادث منفصلة في صنعاء والحديدة.
وقالت مصادر محلية بصنعاء لوكالة خبر، إن حريقا شبّ في سوق "الزهراوي" التجاري الواقع في شارع تعز، خلّف خسائر مادية لكن جهود مواطنين تمكنت من إخماده قبل تمدده الى المحلات التجارية المجاورة.
وأوضحت، ان الحريق الناجم عن ماس كهربائي كاد يتسبب بكارثة بشرية جراء التدافع هربا من توسع دائرة الحريق، وسط حالة الذعر والخوف والهلع الكبيرة من بين النساء والاطفال من المتسوقين.
وذكرت ان سبب الحريق ناتج عن عدم تنظيم بسطات الباعة وعشوائية شبكة توصيل التيار الكهربائي للمحلات والبسطات.
وفي حادث متزامن، التهم حريق هائل محول كهربائي في حي التحرير بجانب فندق المستقبل أمام ملعب الظرافي بصنعاء، ولا حديث عن اية خسائر بشرية.
وفي الحديدة، أفاد سكان محليون ان حريقا اندلع في احد المحلات التجارية في شارع موسى مخلفا خسائر مادية فادحة.
وتأتي هذه الحرائق في ظل تعطيل وغياب الدفاع المدني الخاضع للمليشيا الحوثية ولجوء المواطنين لإطفاء الحرائق بالوايتات.
وتزايدت الحرائق في الاسواق والمحلات التجارية والمستودعات والفنادق في المناطق الخاضعة للانقلاب، خلال الآونة الاخيرة في جراء الاهمال وعدم الالتزام بإجراءات الأمن والسلامة العامة والحماية والوقاية من مختلف المخاطر.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
معجزة وسط حرائق لوس أنجلوس.. منازل نجت رغم تفحّم كل ما حولها
بينما كان إريك مارتن يجلس مع عائلته في غرفة فندق لجأوا إليه هربًا من حريق “إيتون”، كان يعتقد أن منزله في ألتادينا، كاليفورنيا، قد تحول إلى رماد.
بحسب شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، فإن المنزل الذي كان يأمل مارتن أن يكون شاهداً على طفولة ولديه، بدا له كذكرى ضائعة وسط ألسنة اللهب.
لكن المفاجأة جاءت عندما تلقى صورة من صديق تُظهر المنزل لا يزال قائما. قال مارتن في حديثه مع "سي إن إن": "لم أستطع أن أصدق ذلك.. كانت النار تتحرك بسرعة كبيرة.. اعتقدت بالتأكيد أنه سيختفي، ولكنه كان هناك قائما".
تشير التقديرات إلى أن حرائق الغابات المدمرة في مقاطعة لوس أنجلوس تسببت في تدمير ما يصل إلى 12 ألف منزل وشركة ومبنى، تاركة خلفها مشاهد من الأنقاض والرماد. ورغم ذلك، استطاعت بعض المنازل الصمود في وجه الحرائق، ما وصفه البعض بـ"معجزة".
وعن أسباب نجاة هذه المنازل، أوضح خبراء أن عوامل عدة قد تكون وراء ذلك، منها التصميم المقاوم للحرائق، وتجهيزات أصحاب المنازل مثل إزالة النباتات القابلة للاشتعال، أو حتى تدخل رجال الإطفاء وظروف الرياح والطقس. وفي بعض الأحيان، قد يكون "الحظ" هو العامل الأساسي.
ونقلت الشبكة الأمريكية عن العالمة في المركز الوطني الأمريكي لأبحاث الغلاف الجوي، جانيس كوين، قولها "لقد رأيت بعض الأمثلة حيث كلمة ’الحظ‘ ليست أسوأ وصف لنجاة بعض المنازل"، مضيفة: "لكن في بعض الأحيان لا يدرك الناس العوامل الموجودة في البيئة المحيطة.. قد يكون الحظ أو بعض الإجراءات التي اتخذوها".
وعلى مدى أكثر من أسبوع، اندلعت حرائق غابات هائلة في لوس أنجلوس ساعدت على تأجيجها الرياح الشديدة والطقس الجاف، ما أسفر عن مقتل 24 شخصا على الأقل.
وكان أشد تلك الحرائق، حريق اندلع بمنطقة باسيفيك باليساديس وامتد على مساحة حوالي 3 آلاف هكتار (30 كلم)، ووصف بأنه الأشد فتكا في التاريخ الحديث لمدينة لوس أنجلوس، بحسب سلطات ولاية كاليفورنيا.
والتهمت الحرائق في لوس أنجلوس ومحيطها أكثر من 12 ألف مبنى، وتسببت بخسائر مادية جسيمة، في واحدة من أكثر الحرائق تكلفة في تاريخ الولايات المتحدة.