شيوخ التسعين إلى الـ2024
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
بقلم: فاضل الجالي ..
ما بنى إلا للخراب
ابتدع النظام السابق سباق المشيخات الورقية او ما يسمى بـ( شيوخ التسعين)، يبدو ان هذا التسابق المحموم استمر معدياً وساري المفعول حتى الان
لكنه انتشر كوباء معدي وجائحة كريهة ويبدو ان علاجه بات معدوماً
مواقع التواصل الإجتماعي ساحة خصبة لتلك الكذبة التي استمرأها البعض وصدقها المغفلين
شيوخ التسعين حتى الاربعة وعشرين.
عادة احاول تجنب مثل تلك المواضيع لوضاعتها وسخفها
لكن لابد من تسليط الضوء على خطورتها حيث بات روادها والعاملين على تبيضها عصابات ابتزاز وتخويف للبيوتات الآمنة خصوصاً لاناس موظفين او لا صلة قوية لهم بالعشائر المحترمة التي تذود عن ابنائها مرة بالكلمة المنيعة او بواسطة سلطة القانون.
الحل يكمن في ان العشائر العراقية المحترمة في جنوب وشمال وغرب وشرق العراق ان توقف هذا التدهور الأخلاقي لبعض الذين يرتبطون بها بنسب الدم والقرابة لكنهم لم يحترموا سمعة الدولة العراقية والعشائرية المحترمة
حتى صارت لهم ملتقيات وأماكن للاتفاقات وتسليط اوباشهم للابتزاز والترهيب
وتتزامن مع تلك الظاهرة
ظاهرة اخرى لاتعدو عن كونها نقص وجاهة، ويمكن تمييز هذا النوع من البشر من خلال متابعتهم في مواقع التواصل كما اسلفت، فتراهم يضعون كنى والقاب مزيفة لهم ولابائهم بلا خجل والناس من الجيران والأقارب يعرفون حقيقتهم تماماً ولكنهم لا يخجلون من مدعياتهم الكاذبة
اود ان أنوه هنا اني وغيري نحترم من يلبس زي اسلافه وذلك لعمري مدعاة احترام
ولكن اولئك المزيفون يظنون ان الناس تصدق كذب هذا النوع من البشر بلا ورع او خشية سؤال
إرفع إلى مقام الدولة ذلك التنبيه ربما تجد حلاً من خلال ديوان رصين للعشائر
لا يعتمد المشجرات المزيفة والمشتراة من اناس كثرت لديهم الاموال اما عن سرقات وحواسم وصفقات وأما اما
لايقاف هذا الإسفاف الذي اودى ببعض القصبات وأطراف المدن
فما حالات القتل والدكة العشائرية والسرقات إلا نتيجة لوجود هذا النفر الظال والبعيد عن اي كرامة او شرف
والى جنب ذلك تجد ان بعض الخريجين ممن أنعم الله عليهم بالوظائف العامة ممن يعانون من قلق الشخصية والأمراض النفسية يتماهون مع تلك الموجات الطارئة بشكل سلبي مؤداه يشابه اولئك الذين لا خلاق لهم ولا اصول حتى باتوا ضمن لائحة واحدة لا فرق
لابد من ايقاف تلك الموجة التي ترقى إلى مصاف الظواهر الاجتماعية السلبية حقيقة.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
من هي السورية هالة الميداني التي نعاها محمد بن راشد؟
نعى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اليوم السبت، عبر حسابه على منصة "إكس"، المقيمة السورية هالة الميداني، التي عاشت في دبي لمدة 45 عاماً، فمن هي هذه السيدة؟.
هالة الميداني، سورية الجنسية، عاشت في دبي منذ عام 1971، حينما وصلت إليها برفقة زوجها، ومنذ ذلك الحين أصبحت جزءًا من نسيج المدينة المتنامي. اشتهرت من خلال انتشار فيديوهات لها على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت فيها وهي تروي قصة عشقها لدبي منذ لحظة وصولها، وكيف عاصرت مراحل تطورها، وتحولها إلى مدينة عالمية نابضة بالحياة.
لم تكن قصة هالة الميداني تقتصر على حبها لدبي فقط، بل امتدت إلى تفاصيل يومياتها، التي عكست روح العطاء والتفاني، حيث عُرفت بترددها يومياً إلى أحد الأماكن في الإمارة على مدار أكثر من 30 عاماً لإطعام الطيور والقطط. هذه العادة التي داومت عليها جعلتها شخصية محبوبة لدى الكثيرين، وملهمة لمن عرفوها، أو سمعوا عنها.
عاشت الميداني حياتها بإيجابية مطلقة، وسعت إلى نشر الحب والسعادة في قلوب من حولها، عبر بساطة أفعالها وتأثيرها العميق في المجتمع، ورغم رحيلها، تبقى ذكراها حاضرة في ذاكرة دبي وأهلها، كرمز للوفاء والانتماء لمدينة احتضنتها، فبادلتها الحب والولاء حتى آخر أيامها.
#محمد_بن_راشد ناعياً السورية هالة الميداني: أحبت الجميع.. فأحبها الجميعhttps://t.co/dfLtTPbANv pic.twitter.com/RqDe7KGMJd
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) February 22, 2025