“تكالة” يطالب “الكبير” باتخاذ الإجراءات لوقف تداول العملة المزورة من فئة الـ50 دينار
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
الوطن|متابعات
طالب رئيس مجلس الدولة في ليبيا، محمد تكالة، محافظ مصرف ليبيا المركزي، الصديق الكبير، باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف تداول العملة المزورة من فئة الـ50 دينارًا، والتسريع في سحبها وفقًا للقانون المعمول به، وذلك ضمن إطار مساعي الحكومة لمكافحة التزوير والعمليات غير القانونية في البلاد.
وأضاف تكالة أنه يتعين متابعة الإجراءات التي يتخذها مكتب النائب العام في هذا الصدد، وفتح تحقيق إداري لتحديد أصل هذه العملات المزورة، بالإضافة إلى ضرورة الاستعانة بالأجهزة الرقابية لضمان تحقيق نتائج فعالة.
وشدد تكالة على أهمية تقديم تقرير شفاف من قبل الحكومة حول تاريخ حدوث حالات التزوير ونشوء أزمة الإنفاق الموازي، بالإضافة إلى بيان أسبابها وتداعياتها على الاقتصاد والحياة اليومية للمواطنين.
الوسوم50 دينار العملة المزورة ليبيا مجلس الدولة محافظ مصرف ليبيا المركزي مكافحة التزويرالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: 50 دينار العملة المزورة ليبيا مجلس الدولة محافظ مصرف ليبيا المركزي مكافحة التزوير
إقرأ أيضاً:
وكالة أوروبية: نتمنى عدم إعادة المهاجرين إلى ليبيا لكننا “بلا خيار”
قال المدير التنفيذي لوكالة الحدود وخفر السواحل الأوروبية “فرونتكس”، هانز ليتنز، خلال مقابلة مع شبكة “يورونيوز”، إنه لا يريد أن يعاد المهاجرون الذين يتم اعتراضهم في البحر الأبيض المتوسط إلى ليبيا، بسبب ما يواجهونه من انتهاكات لحقوق الإنسان تشمل التعذيب، بحسب وصفه.
وبرر ليتنز إعادة المهاجرين إلى ليبيا؛ بأنه يأتي في إطار أولوية إنقاذ الأرواح بشكل فوري، مشيرا إلى أن سبب عدم إبلاغ المنظمات غير الحكومية المتخصصة بالإنقاذ بدلاً عن السلطات الليبية، هو عدم وجود هذه المنظمات دائما لتقديم المساعدة، مما قد يؤدي إلى غرق المهاجرين.
وأوضح ليتنز أنه عندما ترصد طائرات “فرونتكس” قوارب المهاجرين في منطقة البحث والإنقاذ الليبية، فإن البروتوكول يقضي بإبلاغ مركز تنسيق الإنقاذ البحري المسؤول، وهو في هذه الحالة المركز الليبي، مضيفا “إذا كان ذلك في الأراضي الليبية، فإن الليبيين هم الذين يجب أن يتحملوا المسؤولية، وهم يفعلون ذلك”.
من جانب آخر؛ أشار ليتنز إلى وجود تواصل وتعاون بين “فرونتكس” والمنظمات غير الحكومية، العاملة في مجال الإنقاذ البحري، بما في ذلك توظيف بعضها لتنفيذ برامج “ما بعد العودة” بتمويل أوروبي، لمساعدة المهاجرين المعادين على إعادة بناء حياتهم في بلدانهم.
وتأتي تصريحات ليتنز في وقت تدرس فيه المفوضية الأوروبية مقترحا لزيادة عدد موظفي “فرونتكس” بشكل كبير، مما قد يعزز قدرات الوكالة على تأمين الحدود الخارجية لأوروبا وعمليات البحث والإنقاذ، بحسب الشبكة الأوروبية.